سينما إيزيس
ملف خاص
على أبواب مهرجان القاهرة السينمائي الدورة 34
" مصر فى عيون سينما العالم "
... شعار الدورة " 34 "
لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
القاهرة. من المكتب الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي الدورة34
ان اختيار ادارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن يكون شعار الدورة " 34 " ( 30/11 – 9/12/2010) هو " مصر فى عيون سينما العالم " كان أختيارا مدروسا وتم بموافقة من جميع أعضاء المكتب الفنى للمهرجان وهم مجموعة من خيرة نقاد السينما فى مصر والوطن العربى وعلى دراية كاملة بكل ما يدور من أحداث على ساحة السينما العالمية وكذلك بموافقة اللجنة العليا للمهرجان التى تضم نخبة متميزة جدا من الفنانين والسينمائيين والنقاد .
وقد رأى المكتب الفنى للمهرجان أن الشغف العالمى بمصر انعكس صداه فى عدد كبير من الافلام العالمية الروائية والتسجيلية المتعددة الاشكال ، احتضنها العالم منذ بداية ظهور السينما ، وشكلت ملمحا رئيسيا فى أفلام بلدان شهيرة وعريقة فى صناعة السينما مثل : الويالات المتحدة الامريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وايطاليا وألمانيا وأسبانيا وبولندا واليابان والمكسيك والتشيك ، وصولاالى بلدان أقل شهرة وبعدا عن مصر وحضارتها ، لقد قدمت تلك الافلام أرض مصر بكل أمجادها وأساطيرها وشخصياتها التاريخية ، وانتقلت بين الماضى والحاضر لتقدم مصر خلال كل العصور برؤى قد نتفق أو نختلف حولها ، ولكنها فى النهاية تعكس ظاهرة تنفرد بها مصر دون غيرها ، وهو ماقد يراه البعض إمتدادا لظاهرة " الإجيبتومينيا" EGYPTOMANIA التى تعكس الشغف العالمى بمصر وتاريخها ، اننا نسعى من خلال رؤيتنا لنماذج من تلك الافلام من خلال قسم خاص بعنوان " مصر فى عيون السينما " الى البحث عن مواطن السلب والايجاب فيها ربما ننجح فى الوصول بها الى آفاق افضل وأكثر رحابة ، وليس من المنطقى أن نرى بعض الفعاليات الثقافية فى الخارج تتعامل مع هذا الموضوع بكل الأهتمام والجدية ، بينما نحن غارقون فى تشويه أنفسنا بأنفسنا ، ولا ندرى لحساب من ؟ !!
** وأمينة رزق مواليد 1910
تؤكد جميع المصادر و الأخبار والموضوعات التى صدرت عن الفنانة الكبيرة الراحلة امينة رزق عقب وفاتها أنها من مواليد 1910 ، و جميع هذه المصادر موثوق بها ومحل تقدير من الجميع ومنها على سبيل المثال " الهيئة المصرية العامة للاستعلامات " ومقال للكاتب الكبير الراحل رجاء النقاش عن أمنية رزق ومقال للاستاذ ماهر حسن نشر فى باب " زى النهارده " فى جريدة " المصرى اليوم " ومقال للناقد أشرف غريب نشر فى مجلة " الكواكب " نشرت جميعا عقب وفاتها .
----
مشاركة هندية كبيرة فى الدورة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
مشاركة هنديةكبيرة ومتميزة تشهدها الدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى سواء من خلال الأفلام التى ستعرض داخل الاقسام المختلفة أو عضوية لجنة التكيم الدولية ولجنة تحكيم أفلام يجيتال
عرفان خان وسيلينا جيتلى فى لجان التحكيم .
• يشارك فى لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية الممثل الهندى المعروف " عرفان خان " وهو ممثل سينمائى وتليفزيونى ومسرحى ولد فى منطقة " جوبار " لعائلة مسلمة وكان والده عمدة "خاجوريا " و حصل عرفان خان على ماجستير فى الأدب من خلال منحة دراسية فى المدرسة الوطنية للدراما ب "نيودلهى" عام 1984 ، ونال العديد من الجوائز المحلية والدولية منها جائزة نقابة الممثلين بالهند و جائزة الروح المستقلة والتى حصل عليها كأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم " الباحث عن الأسم" وجائزة جيلد للأداء المتميز عام 2008 عن فيلمه "المليونير المتشرد "كما نال تهنئة مجلس العموم لدوره فى صناعة السينما الهندية ورشح لجائزة ستار دست عن فيلمه"بيلو"2010
• أما لجنة تحكيم أفلام الديجيتال فتشارك فيها النجمة الهندية الجذابة "سيلينا جيتلى " والتى تتميز بجمالها الأخاذ مما جعلها تصل الى التصفيات النهائية لمسابقة ملكة جمال الكون عام 2001 ، وتشارك " سيلينا " فى حملات الترويج السياحى لمصر بالهند حيث أختارها وزير السياحة زهير جرانة وشركة مصر للسياحة لتكون سفيرة مصر فى الهند وذلك فى اطار استراتيجة تنمية السياحة المصرية ومضاعفة عدد السياح الهنود . وكان أول ظهور سينمائى لسيلينا جيتلى عام 2003 فى فيلم "جانشين" أمام " فيروز خان " وفى عام 2007 شاركت فى بطولة أول فيلم عالمى بنيوز يلندا وهو الفيلم الرومانسى الكوميدى " الحب بلالغة " وقد قامت هذا العام باداء دور شهر زاد أمام النجم الامريكى الكبير " شين كونرى" والنجم الامريكى الشاب " أورلندو بلوم " الذى شارك فى سلسلة أفلام "مملكة الخواتم " ، " مملكة الجنة " ، "قراصنة الكاريبى"،" تروى"، " البحث عن شهرزاد" و هو فيلم مأخوذ عن القصة الشعبية الشهيرة الف ليلة وليلة ويعد هذا العمل بوابة دخولها الى عالم سينما هوليوود .
كما قدمت أيضا مجموعة متميزة من الافلام خلال عامى 2009 و 2010 مثل " حادث طريق المرتفع " و " أجرى بولا أجرى " ، " هل ستتزوجنى " ؟ .
** وسبعة أفلام حديثة فى الأقسام المختلفة
كما تشارك الهند فى فى أقسام المهرجان المختلفة بسبعة أفلام حديثة الإنتاج :-
• " تقاليد " انتاج عام 2010 للمخرج فيجاى بتكار ويعالج الفيلم باسلوب فنى متميز شديد الحاسية قضية التخلص من الأجنة الأنثوية ووأد الرضيعات بعد الولادة مباشرة وفقالما نشرته مجلة " الشرط " أحدى أهم المجلات العلمية رفيعة المستوى فى عام الطب و هو أن 100 مليون طفلة رضيعة لقين حتفهن من بين 400 مليون طفلة هندية منذ عام 1984 وحتى يناير 2006 .
ومخرج الفيلم " فيجاى بتكار " أرتبط أسمه بالاعمال السينمائية والمسرحية الناطقة باللغة " المهارا تيتية " ونال فيلمه الروائى الأول " إك أوناد ديواس" إشادة نقدية كبيرة وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان مونت كارلو عن فيلم " روايات " كما تمت دعوه نفس الفيلم للعرض وسط حفاوه بالغة ضمن مهرجان " أوزد " بقرب استراليا .
• " لصوص الحب " انتاج عام 2009 واخراج " أبهيشك شوبى " ويكشف هذا الفيلم عن المشاعر الانسانية فى حياتنا وهى مزيج بين الحب والإثارة والجريمة والكوميديا من خلال قصة حب بين محتالين هما " بابان " و " كالوجان " يقررا تغيير حياتهما بالكامل والتخلص من سيطرة الزعيم القاسى .. مشتاق " .
و مخرج الفيلم " أبهيشك شوبى " حاصل على بكالوريوس فى الأدب الأنجليزى وعمل كمساعد مع المخرج والمؤلف الموسيقى الهندى المعروف " فيشال بهردواج " والذى شارك فى إنتاج فيلم لصوص الحب ، وقد شارك المخرج وكاتب السيناريو شوبى فى كتابة خمسة افلام روائية منها فيلم " كامينى " الذى شارك فى الدورة الماضية لمهرجان القاهرة وفيلم الاخوة القتلة عام 2007 .
• فيلم " قصة حب " انتاج عام 2010 للمخرج " أنجاس داس " وتدور احداثه حول خادم تلفق له زوجه سيده تهمة قتل ارتكبها زوجها ، فيهرب إلى جزيرة نائيه و تتوالى الاحداث
وقد بدأ المخرج " أنجاس داس " حياتة المهنية فى منتصف السبيعينات بفيلمين وثائقيين و هما " فن أنانت بلاكار 'و' تريبورا" وعرض فيلمه الروائى الأولى " الجنود " عام 1976 فى العديد من المهرجانات الدوليه منها مهرجان برلين ، كما عرض فيلمه الروائى الثانى" صدمات و خيالات " فى العديد من المهرجانات ومنها لندن ، روما ، روتردام ، مدريد ، سنغافورة . و فاز فيلمه " المخلصة لك: سريكانتا " بالجائزة الوطنية لأفضل" أوديوجرافى " ، كما عرض فى قسم البانوراما الهندية وفى عام 2006 أخرج فيلم ( ملحمة رانرجان ( الذى فاز بالجائزة الوطنية كأفضل فيلم روائى فى ويلفير . عام 2007 أخرج فيلم : "المبلل فى المطر " وفاز عنة بالجائزة الخاصة للمخرج فى الماتى " بكازاخستان "، و جائز تان من مهرجان مدريد باسبانيا ، لأحسن مخرج و أحسن ممثله .
• فيلم " هل يمكن أن تصل عبر السموات " انتاج 2010 واخراج " جوثام فاسوديوف مينون " ويتناول قصة حب بين شاب هندوسى وفتاة من عائلة مسيحية متشدده تخش الإفصاح عن حبها لو الدها المتعصب فهل ستنجح هذه العلاقة ؟
• فيلم " ضوضاء " وهو من إنتاج عام 2010 وإخراج " راى نديمرو و كريشنا د.ك " يتناول قصة إستهتار مجموعة من الشباب حيث يعثر ثلاثة شبان على حقيبه بها قنبلة فى احدى محطات المترو و قرروا تفجيرها على سبيل التسلية والمتعة ولكن قرارهم أخذ مسار أخر .
• فيلم " الطريق إلى المنزل "إنتاج 2010 اخراج " بيجو كيمار " وتدور أحداثه حول رحلة بحث طويلة ملئية بالغموض يقوم بها طبيب وأبن احدى مريضاته التى توفت بعد أن طلبت منه توصيل الأبن لابيه قائد أحدى الجماعات الإرهابية – فالطريق الى المنزل محفوف بالمخاطر .. والمصاعب .
** والمخرجة والممثلة أبارنا سن فى قائمة الضيوف :
• المخرجة الهندية أبارنا سن واحدة من أفضل مخرجات وممثلاث الهند .. وقد حصلت على الجائزة الوطنية الهندية ثلاث مرات كما حصلت على ثمانى جوائز من مهرجانات دولية وحصلت أيضا على جأئزة " بادماشرى " المرموقه لإسهاماتها فى السينما الهندية وقد بدأت أبارنا سن عملها كمخرجة عام 1981 حيث قدمت فيلم " 36 شورنيجي لين " و فازت عنه بجائزة الهند الوطنية كأحسن مخرجة و جائزة " النسر الذهبى " من مهرجان ميلان السينمائى الدولى ، كما فاز فيلميها " 15 بارك افنيو " و " السيد و السيدة آير " فى مهرجانات لوكارنو و هاواى و ميلان وفيلم " 15 بارك افنيو " حصل أيضا على جائزة الهند الوطنية عن احسن إخراج .
• وسوف يعرض المهرجان " لابارنا سن " فى هذه الدورة أحدث أفلامها " خطاب لم ينتهى " والذى تعود إلى الافلام الناطقة باللغة البنغالية بعد غياب 9 سنوات حيث كان آخر أفلامها بهذه اللغة هو فيلم " باروميتار إيك دين " والذى أخرجته عام 2000.
ويتناول فيلم خطاب لاينتهى قصة ممثلة عجوز تكتب رسالة إنتحار حيث تقرر تحديد طريقة إنهاء حياتها وأمام صندوق متعلقاتها العزيزة عليها يظهر شريط حياتها أمام عينيها و كأنه حدث بالأمس فهل ستستطيع الإمساك بزمام حياتها أم سيتغلب عليها الموت ؟ .
-----
أضواء على السينما التركية الجديدة
تحت عنوان " أضواء على السينما التركية الجديدة " يعرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته (34) أفلاما تركية تمثل أفضل و أحدث ما أنتجته السينما التركية عامى 2009 و 2010 الجارى ، فمن أنتاج 2010 :
• فيلم " أسأل قلبك " للمخرج " يوسف كورسنل " و بطولة الممثله التركية توبا بويوكستون بطلة المسلسل التركى الشهير " سنوات الضياع " و تدور أحداثه على البحر الأسود فى العهد العثمانى و بالتحديد فى القرن التاسع عشر من خلال قصة حب تجمع بين "أسما" و " مصطفى " و هما شابان قرويان يواجهان عالماً قاسياً مليئاً بمشاكل حقوق الأنسان و التمييز بين البشر على أساس دينى فكيف سيواجهان هذا العالم ؟!
• فيلم " أبيض و أسود " للمخرج أحمد بوياسيوجلو " و تدور أحداثه من خلال ثلاث شخصيات " رسام " له ماضى ، مضطرب و شديد التمسك بأفكاره و رافض لفكره الإستقرار على الرغم من بلوغه سن السبعين ، و" محامى" توقف عن العمل بعد إصابته بأزمه قلبية و يقضى حياة هادئة يرعى فيها حيوانه الأليف ، و " الطبيب " الغير راضى عن عمله و يشعر بتجاهل من زوجته .
• فيلم " حدف بحر " إخراج " نسلى كولجسين " و تدور أحداثه حول " خليل " الشرطى الذى تسبب فى قتل مهاجر افريقى بالخطأ و يدفعه الإحساس بالذنب و تأنيب الضمير للعودة إلى مسقط راسه و فى نفس الوقت تموت أمه فى حادث أليم .. و تتوالى الاحداث .
• فيلم " فخ التنين " إخراج " أوجور يوسيل " و تدور أحداثه حول " انصار" و هو مجند تحول إلى آله موت لا ترحم من خلال خدمته العسكرية حيث خاض العديد من الإشتباكات مع الإرهابيين فى جنوب شرق الأناضول ، و عندما يعود " انصار " إلى بيته بعد إنتهاء مده خدمته يعرف ان شقيقته الصغيرة تعرضت للإغتصاب أثناء فترة غيابه و أصيبت بصدمه نفسية دخلت على اثرها مستشفى للإمراض العصبية .
• و من إنتاج 2009 سوف يعرض المهرجان الأفلام الاتيه :
- فيلم " فى الظلام " إخراج " كاجان إرماك " و يتناول قصه " إيجيمان" و هو شاب فى الثلاثين من عمره يعمل فى وكاله إعلانات و يعيش مع أمه "جلسرين " المختلة عقلياً فى بيت واحد حيث أنه مجبر على تحمل قلقها المزمن و يعتبر مكان عمله المنفذ الوحيد الذى يشعر فيه بالحرية و الهروب من جحيم البيت و لو لفترة قصيرة و يهتم " إيجيمان " ب " أومى " رئيسته فى العمل مما يكشف عن الضرر الجسيم الذى سببته امه له .
- فيلم " فافين " للمخرج " ياجمور تايلان و دورول تايلان " و تتناول أحداثه قصة "سيلال" الذي يعيش في مدينة صغيرة حياة عائلية غير سعيدة مع زوجته "سيفيلاي" و طفله.
و يدير "سيلال" مع شقيقه "سيمال" ورشه لإصلاح الأعطال الكهربائية و لكن العمل لا يسير علي ما لا يرام مما يدفع الأخوان للإستدانه للترفيه عن نفسيهما بالذهاب لملهي ليلي حيث يقع "سيلال " في حب "نادلة " تعمل في هذا الملهي مما يجلب عليه المشاكل .
- فيلم " سحب قاتمة " إخراج " ثيرون باترسون" و تدور أحداثه حول "عدنان" و الذي فقد زوجته و لم يتمكن من التغلب على هذه المصيبه خاصة و أن علاقته بأبنه "بوراق" ليست قوية و بسبب ميل "عدنان" للحزن و المأساوية يبحث "بوراق" عن الدفء العائلي من خلال عمه "كان" و عمته "دينيز" و أبن العم "بيرك". و يهتم العم و العمة بمستقبل "بوراق" و فى نفس الوقت يحاولان جاهدين إعادة "عدنان" للحياة الطبيعية و لكنه يتورط في العديد من المشاكل بسبب تصرفات إبنه الصبيانية مما يجعل مهمتهما صعبة .
- فيلم "كوزموس " للمخرج " ريها إردم " تدور أحداثه حول اللص و صاحب المعجزات "كوزمس" الذي ظهر في صباح أحد الأيام بقرية تغمرها الثلوج حيث يرحب به اهلها لأنه يعيد طفل غريق للحياة. يبدي والد الطفل "يحيى "و شقيقته استعدادهما لعمل أي شئ لـ "كوزمس". و منذ وصوله إلى القريه تحدث أشياء غريبة حيث يزداد معدل حوادث السرقات و في نفس الوقت يستحضر "كوزمس" المزيد من المعجزات لشفاء صداع مزمن أصيب به أحد المدرسين و كذلك مريض بداء الربو و لكن سرعاً ما يتحول إيمان أهل القرية به إلي مظاهر أخري.
- فيلم " العشق المر " إخراج " أ. تانر إلهان و بطولة الممثلة التركية " سنجول أودين " بطله المسلسل التركى الشهير " نور " و تدور أحداثه حول مدرس أدب اسمه “أورهان” في جامعة مدينة “أسكي شهر” التركية، لكن تتخبط مشاعره بين ثلاث نساء هن: حبه الأول “عائشة”، وزوجته “أويا”، وطالبته “صدى”.والسؤال: هل من الممكن لرجل أن يحب ثلاث نساء في آن واحد؟
** و مشاركة تركية فى لجان التحكيم :
المشاركة التركية فى مهرجان القاهرة هذا العام لن تقتصر على الأفلام بل ستمتد إلى لجنتى التحكيم الدوليه للأفلام الروائيه و أفلام الديجيتال الروائيه الطويلة .
حيث أختارت أدارة المهرجان الممثلة التركية " ميلتيم كومبول " عضو بلجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية .
و النجمة التركية " ميلتيم " ولدت فى مدينة أزمير بتركيا عام 1970 ، و تخرجت من قسم الدراما و هى فى الواحد و العشرين من عمرها .
و عملت كممثلة فى شركة شكسبير فى لندن . ثم أستكملت مشوارها الفنى فى التليفزيون كمزيعة فى برنامج " أساجى يوكارى " ، و برنامج المسابقات " نيردين باسلاسك " و خلال هذه الفترة لعبت عدداً من الأدوار المساعدة فى أفلام " باى باى " ، " بوسيك" و فى عام 1996 لعبت دور البطولة فى العرض الأوبرالى " ساهتى دونيلار " و قد قدمت أول ألبوماتها " سينينليفم بين " عام 1970 و بعد عام واحد قدمت عرض إستعراضى فنى خاص بها تحت أسم " عرض ميلتيم كومبول " كما قامت بأداء أدوار رئيسية فى مجموعة من الأفلام و بعدها قدمت أدوار البطولة فى العديد من المسلسلات التركية الشهيرة و منها مسلسل " قصة ثعبان " و الذى حصل على أعلى نسبة مشاهدة على الأطلاق فى تاريخ التليفزيون التركى حتى الان .
و حصلت " ميلتيم كومبول " على العديد من الجوائز منها جائزة النخلة لأفضل ممثلة من مهرجان سبرينجز السينمائى الدولى عام 2006 ، و جائزة أفضل ممثلة من مهرجان " كاثود" عام 2004 ، و أفضل ممثلة من مهرجان أنقرة عام 2000 و مهرجان أنطاليا عام 2003 .
أما عضوية لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة فتشارك فيها الممثلة التركية الجميلة " سعدت إسيل أكوسى " و التى ولدت فى أسطنبول ودرست الادب الانجليزى و الثقافة الغربية فى جامعة " بوجازيسى ".
و قد بدأت مشوارها الفنى عندما كانت طالبة حيث شاركت فى العديد من الأفلام القصيرة و الإعلانات و المسلسلات التليفزيونية ، و نالت شهرة كبيرة عام 2007 من خلال فيلم " بيضة " للمخرج " سيميح كابلنوجلو " و هو الفيلم الأول فى لثلاثية حملت عن " يوسف " و قد شارك هذا الفيلم فى الدورة " الستين " لمهرجان كان السينمائى الدولى كما حصلت عنه " سعدت " على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل ممثلة من مهرجان " سراييفو" ، و " فيلادلفيا " السينمائيين .
و توالت اعمال " سعدت " السينمائية غى جانب مشاركتها فى العمل التليفزيونى و المسرحى و هى تحضر حالياً لرسالة ماجستير فى التمثيل من جامعة " كادير هاس " ب "أسطنبول " .
• كما ستقام ضمن فعاليات المهرجان و فى أطار الندوات العامة ندوة حول " السينما و العلاقات الدولية " تأخذ السينما التركية كمثال لها .
---
أفـــلام الجوائز فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
يعرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن فعاليات دورته ( 34 ) التى تقام فى الفترة من 30 نوفمبر الى 9 ديسمبر 2010 عددا كبيرا من الأفلام الفائزة بجوائز فى مهرجانات السينما الدولية منها.
• الفيلم الكورى " شعر " من اخراج وتأليف " لى شاندونج " وقد شارك فى المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة لمهرجان " كـان " التى أقيمت فى شهر مايو الماضى وفاز بجائزة أحسن سيناريو . وتدور أحداثه حول "ميجا" التى تعيش في ضاحية صغيرة تمتد علي طول نهر "هان".و هي سيدة كبيرة في السن تحب أن تستمتع بحياتها و ترتدي القبعات الملونه التي تزينها الورود و لكنها في الوقت نفسه شخصية فضولية. بالصدفة تقرر أن تأخذ دروسا في الشعر في مركز ثقافي قريب من منزلها تدخل بسبب ذلك في تحد لكتابة قصيدة شعر وهي المرة الأولي التي تكتب فيها شعراً. يلعب الشعر دورا في حياتها حيث أصبحت تراقب الأشياء و تتأمل الحياة لتكتشف الجمال و تحولت ميجا إلي فتاة صغيرة تكتشف الأشياء لأول مرة في حياتها. و لكن عندما تصطدم بحقائق الحياة تكتشف أن الدنيا ليست بهذا الجمال التي كانت تحلم به.
• وفيلم " نسخة طبق الأصل" وهو انتاج فرنسى ايطالى مشترك من إخراج المخرج الايرانى الكبير عباس كياروستامى وقد شارك أيضا فى المسابقة الرسمية للدورة الاخيرة من مهرجان " كان " وفازت عنه الفرنسية " جولييت بينونش " بجأئزة أحسن ممثلة.وتدور الأحداث حول مقابلة بين رجل و أمرأة في قرية صغيرة جنوب "توسكاني" في إيطاليا , الرجل مؤلف بريطاني قام لتوه بإعطاء محاضرة في أحد المؤتمرات. أما المرأة فمن فرنسا و تمتلك جاليري و هي قصة أزلية يمكن أن تحدث لأي شخص في أي مكان بالعالم.
• والفيلم الايـطالـى " قبلنى مرة أخرى " من اخراج "جابرييل موتشينو " وهو الفيلم الفائز بالجائزة الذهبية فى مهرجان " تاورمينا " الايطالى فى شهر يونيو الماضى ، و يتناول الفيلم عده علاقات إنسانية متشابكة من خلال مجموعة من الأصدقاء يمثلوا شريحة من المجتمع الإيطالى بكل متناقضاته. "كارول" المنفصلة عن زوجها و لديهما ابنه فى العاشرة من عمرها و تحاول فعل اى شئ للعودة مرة اخرى لزوجها ." باولوا" و علاقته الغير مستقرة بـ " ليفيا " ، و "ادريانو" الذى خرج لتوه من السجن و يريد التعرف على ابنه و احياء العلاقه مع حبيبته السابقة " ليفيا" و " فيرونيكا " التى يحاول " ماركو " ان يكسب حبها و لكنها على علاقة مع شاب أخر ...
• والفيلم البولندى " الأم تيريزا صاحبة القطط " الذى فاز بطلاه " ماتيوس كوسيو كيفيكس " و" فيليب جارباز " بجائزة أحسن ممثل مناصفة فى مهرجان " كارلو فى فارى " فى جمهورية التشيك فى شهر يوليو الماضى ، و تدور قصة الفيلم حول الشقيقين " أرتر" و "مارتين" اللذين يقبض البوليس عليهما " في فندق تمتلكه عمتهما و ينقلان للسجن في العاصمة.و يعود الفيلم للوراء لإظهار دوافع الجريمة التي أرتكباها و كيف يتسني لشابين من عائلة محترمة أن يقترفا هذه الجريمة ، الأم "تيرازا" تحب ولديها و تبدي تعاطفها مع زوجها "هوبرت" الذي سافر للعراق كما أنها تساعد صديقتها "إيفا" التي تعيش معها و تدرس الموسيقي و تعتني بأبنتها "جادزا" وإلي جانب هذا كله يتسع قلبها لتربية القطط و تسمح لهم بالإنتشار في منزلها.ووسط هذا الزحام من الارتباطات حول الأم تتبلور شخصية "أرتر" 22 عاما و الذي يذهله علم الطاقة النفسية أو "السيكوترونكس" و يتوهم أنه يمتلك قدرات غير عادية و يقوم بالسيطرة تماما علي أخيه الأصغر "مارتن" و الأم لا تعلم بالأمر و يتزايد شعور" أرتر" بالقوة الخارقة كلما أحس بتضاؤل قوة و تأثير والده حتي أنه يتنكر له لأنه أنفق مكافئة التقاعد بحماقةورعم هذا كله تبدو دوافع الأبناء بسيطة أمام ما أقترفوه من جريمة.
• والفيلم الـرومانى "فرنشيسكا " الحائز على عدة جوائز منها جائزة الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية فى مهرجان " جيفونى" باسبانيا . تدور أحداثه حول " فرانشيسكا " هى مدرسة رياض الأطفال ، تحلم بالهجرة إلى إيطاليا. للبحث عن حياة أفضل . لذلك فهى على استعداد لتذليل أي عقبات ، تواجهما ولقاء " ميتا" ،و لكن الامور تأخذ منحى مؤسفا و تأتي الحقائق المؤلمة للضوء وتغير الأولويات.
• والفيلم الأسبانى " السر فى عيونهم " الذى نال جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبى فى شهر فبرابر الماضى وهو من إخراج " خوان كامبانيلا " تدور أحداثه طوال 25 عاما حاصرت الجريمة عقل "بنيامين أسبيسيتو" و الأن بعد أن أصبح أكثر نضجا فقد قرر أن ينظر للوراء ليتذكر الحب و الموت و الصداقة. و لكن هذه الذكريات تغير رؤيته للماضي كما أنها تعيد كتابة مستقبله.
" مصريون لمعوا فى السينما العالمية "
فى الدورة "34" لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى
يكرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن فعاليات دورته الرابعة والثلاثين التى تقام فى الفترة من (30نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2010) ثلاث شخصيات من أصل مصرى لمعوا فى السينما العالمية وحققوا نجاحا وشهرة كبيرة بها وهم المنتج فؤاد سعيد والمخرج ميلاد بسادة والممثل خالد عبد الله .
• المنتج فؤاد سعيد وهو مصرى حاصل جائزة الأوسكار فى الامتياز الفنى لاختراعه السينى موبيل cine Mobil" " استديو متحرك على عجلات . وقد كان هذا الاختراع طفرة أنقذت السينما الأمريكية من الافلاس فى نهاية الستينيات من القرن الماضى ومازال هذا الاختراع حتى الأن الوسيلة الوحيدة لتصوير الأفلام العالمية.
وكان فؤاد سعيد قد هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو فى سن الثامنة عشرة والتحق بقسم التصوير السينمائى فى جامعة كاليفورنيا الجنوبية وتخرج فيها عام 1957 وحاول الحصول على وظيفة فى مجال تخصصه غير انه فوجئ بأن كل أبواب استديوهات هوليوود موصده أمامه لانه لم يكن عضوا فى اتحاد النقابات المهنية الفنية الذى لم يكن من السهل الحصول على عضويتها ، بل وقد فوجئ أيضا بأن قيادات هذه الاتحادات اصدروا قرارا بمنعه من العمل فى مجال التصوير السينمائى ليس فى هوليوود فحسب بل فى جميع أنحاء امريكا مما اصابه بالاحباط فسافر الى أوروبا واليابان للعمل هناك ثم عاد الى أمريكا فى أوائل الستينيات ليحاول مرة أخرى العمل فى الاستديوهات الكبيرة لكنه وجد الأوضاع كما تركها . فقابل العديد من مسئولى الاتحادات والنقابات الفنية وكل المديرين التنفيذيين فى استديوهات هوليوود ليقدم لهم مقترحات وأفكارا جديدة لتطوير العمل واجراء تغييرات وتحسينات شاملة لتطوير الاستديوهات سوف توفرلهم أموالا طائلة ولكنهم جميعا سخروا منه . وبينما الحال هكذا فقد حصل على وظيفة مدير تصوير سينمائى فى القسم الرياضى لشبكة " سى. بى . إس " الاخبارية والتلفزيونية وفى بعض الافلام الوثائقية ، وفى عام 1964 حصل على وظيفه مدير تصوير فى المسلسل التلفزيونى الأمريكى الشهير " أى سباى " ومنذ اليوم الأول فى وظيفته الجديدة اكتشف فؤاد سعيد أنهم يعملون كغيرهم من استديوهات هوليوود ، وفى صباح أحد الايام حضر إلى موقع التصوير ومعه سيارة ( فان ) قديمة فى حجم الميكروباص مولها وصممها بنفسه بها عدد كبير من النوافذ والابواب وتضم معدات التصوير والاضاءه ومولداً صغيرا للكهرباء ورافعة ( كرين بدائى ) وكل هذه الأشياء ذات أحجام صغيرة ..
كانت نسخة أولية أو تجريبية لاختراعه الجديد وقد شاهده منتج المسلسل " شيلدون " الذى تفحص السيارة جيدا واستمع الى فكرته الاساسية وهى تصميم وبناء استديو متحرك على عجلات . وقد نجح الاختراع وفى عام 1969 منحت هوليوود الشاب المصرى فؤاد سعيد جائزة الاوسكار من الطبقة الثانية فى الامتياز الفنى بسبب اختراعه السينى موبيل او الاستديو المتنقل . بعد ذلك ظل فؤاد سعيد ينتقل من نجاح الى نجاح فقدم موديلات جديدة من السينى موبيل مثل الاتوبيس الفخم الذى يتسع لنقل كبار النجوم ونحو 40 من العاملين والفنيين ثم تطور الاتوبيس الفخم ليصبح فيما بعد من طابقين ثم تطور مرة أخرى ليصبح شاحنة ضحمة طولها 40 قدما .. واصبحت الصحف والقنوات التلفزيونية تتحدث عن المصرى الذى استطاع باختراعه أن ينقذ صناعة السينما الامريكية من الافلاس بسبب التكاليف الباهظة للانتاج . وفى السبعينات من القرن الماضى بلغت شهرة فؤاد سعيد ذروتها بعد أن دخل فى مجال انتاج الافلام السينمائية فشارك وانتج عددا من الأفلام الامريكية وعمل مع كبار مخرجى ونجوم هوليوود مثل " انتونى كوين " و " وودى آلن " و " جاك ليمون " و " ريتشارد هاريس " وغيرهم واستخدم السينى موبيل فى تصوير العديد من الافلام السينمائية الضخمة مثل " الأب الروحى " .
ثم اسس يعد ذلك شركة لتوزيع أفلام السينما على شرائط فيديو وكون ثروة طائلة ، وفى التسعبثات نقل نشاطة الى جنوب شرق أسيا حيث دول النمور الأسيوية الصاعدة ، ثم انتقل الى سويسرا التى يعيش فيها الأن .
• المخرج ميلاد بسادة و هو من أول مخرجى التليفزيون المصرى فقد قام بإخراج العديد من برامج المنوعات و التمثيليات فى الستينيات ، و فى السبعينات هاجر إلى كندا و أصبح من أنجح مخرجى الدراما و الكوميديا فى أكبر شبكات التليفزيون الخاصة "سى تى فى " و بعدها انتقل لشبكة تليفزيون " جلوبال" كمدير عام البرامج و الانتاج حيث قام بتطوير كافة برامج فترة الذروة للشبكة و تدريب المخرجين على إخراجها و من بين هذه البرامج أشهر برنامج كوميدى فى كندا و أمريكا " second city television" و الذى اصبح أبطاله من أكبر نجوم الكوميديا فى السينما الامريكية مثل (dave thomas ، harold ramis ،eugene levy، catherine o'hara التى قامت بسلسلة افلام وحدى بالمنزل ) ، كما قام بإخراج فيلمين سينمائيين لاقوا نجاحاً جماهيرياً واسعاً و هما " يوماً هادئاً فى بلفاست " 1974 و هو دراما عن الاضطرابات السياسية فى ايرلندا الشمالية ، و " البحث عن ديانا " 1992 و لقد حصل الفيلميين على العديد من الجوائز فى مهرجانات كبرى منها مهرجانى مونتريال السينمائى الدولى و مهرجان القاهرة السينمائى الدولى .
كما أمضى ما يقرب من 20 عاماً فى تدريب مديرى و مخرجى التليفزيون فى كندا و اوروبا و الشرق الاوسط .
• الممثل خالد عبد الله وهو بريطانى من أصل مصرى ولد فى اسكتلندا عام 1980 ونشأ فى بريطانيا و درس فى جامعة " كامبردج " وأصبح معروفا عالميا ، وعلامة بارزة فى تجسيد الشخصية العربية فى أفلام هوليوود عندما جسد شخصية (زياد جراح ) الذى يخطف طائرة أثناء أحداث 11 سبتمبر فى فيلم " يونيتيد 93 " وقد رشح الفيلم لجائزة الاوسكار عام 2006 وفاز بجائزة " البافتا " كما قام بدور المهاجر الافغانى فى فيلم "الطائرة الورقية" الذى يحاول ان يتحرر من عقدة الذنب التى تلازمه تجاه خادمه حسن عندما لم يستطع الدفاع عنه عندما اغتصب امامه من قبل رجل قاس و لكن بعد عدة سنوات ينقذ ابنه ، كما قام بدور المترجم العراقى فى فيلم " المنطقة الخضراء " من اخراج بول جرينجراس و بطولة النجم العالمى "مات ديمون" و تتناول احداث الفيلم ذهاب أحد الجنود الأمريكيين إلى العراق فى محاولة العثور على أسلحة دمار شامل و صواريخ فى الصحراء العراقية قبل اكتشاف خداع الإدارة الامريكية .
قسم خاص للأفلام الإفريقية الفائزة بجائزة " فحل يينينجا "
فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
ينظم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن فعاليات دورته (34) التى تقام فى الفترة من (30/11 إلى 9/12/2010 ) قسماً خاصاً للأفلام الأفريقية يعرض من خلاله ثمانية أفلام من الأفلام الفائزة بجائزة " فحل يينينجا " لأفضل فيلم روائى طويل التى تمنح فى مهرجان واجادجو الأفريقى للسينما و التليفزيون ( الفيسباكو) الذى أنشأ فى واجادوجو عام 1969 بمبادرة من مجموعة من هواة السينما ثم أصبح ينظم كل سنتين ابتداء من عام 1979 ، و يشارك فيه أكثر من مائة فيلم أفريقى .
و الأفلام الثمانية هى :
فيلم "muna moto - مونا موتو " من الكاميرون إخراج جان بيير ديكونجى بيبا و انتاج 1974 و مدته (89ق) و تدور أحداثه حول الحبيبين (نغاندو) و ( ندوميه )حيث يتقدم ( نغاندو ) للزواج من ( ندوميه) ولكن عائلتها تطالبه بدفع مهرها أولا و هو بحسب عادات و تقاليد الكاميرون يعادل مبلغاً كبيراً من المال ً. و بما أنه يتيم وفقير ، يطلب من عمه مساعدته فى سداد المبلغ .و لكن عمه الذى لم يُرزق بأطفال رغم زيجاته الثلاث ، يقرر الزواج من الفتاة الشابه دون أن يعلم أنها حامل من ابن اخيه ( نغاندو ).
فيلم " Baara - بارا " من مالى إخراج سليمان سيسى و انتاج 1978 و مدته ( 93ق ) تدور أحداثه حول فلاح من مالى يعمل فى حمل الحقائب فى مدينة بامكو . و فى احد الأيام يتعرف على مهندس شاب مهذب . يتولى المهندس حمايته ورعايته و يساعده فى حل مشاكله مع الشرطة و يلحقه للعمل فى المصنع الذى يعمل به و يحاول أن يطبق أفكاره الليبراليه التى تعلمها فى أوروبا حيث كان يدرس الهندسة.و لكنه يصطدم بنقابة العمال الخاصة بالمصنع و التى يسيطر عليها رئيسه فيدخل فى نزاع مع إدارة المصنع و تتوالى الاحداث ...
فيلم " Finyé - فينييه" من مالى إخراج سليمان سيسى وانتاج 1982 و مدته ( 105 ق ) و يدور حول (باه و باترو ) و هما مراهقان ماليان ينتميان إلى طبقتين اجتماعيتين مختلفتين يلتقيان فى المدرسة الثانوية . ينحدر (باه) من عائلة زعيم تقليدى كبير . بينما والد (باترو) حاكم عسكرى يمثل السلطة الجديدة . أما المراهقان فهما يمثلان الجيل الجديد الرافض للواقع و الذى يعيد النظر فى المجتمع .
الفيلم " Au nom du Christ - بأسم المسيح " من مالى إخراج روجيه جنوان مبالا و انتاج 1993 و مدته ( 82ق ) و تدور احداثه فى قرية صغيرة فى كوت ديفوار يعيش مربى خنازير متواضع يحتقره الجميع . فى أحد الأيام و بعد أن أثقل فى الشرب يتخيل أنه يرى المسيح عيسى بن مريم و يختاره لإنقاذ شعبه . يصبح المربى بعدها ( مجدى الأول ) ، ابن عم المسيح ، فيستخدم بلاغته لإثارة مخيلة من يحيط به من أجل تأسيس طائفة مبتدعة .
الفيلم " –Guimba جيمبا " من مالى إخراج شيخ عمر سيسوكو و انتاج 1995 و مدته (93ق ) و تدور احداثة فى مدينة( سيتاكيلى) على منطقة الساحل الأفريقى حيث يسيطر عليها رجل يدعى ( غيمبا دونبايا ) مع ابنه ( جانغينه ) .
( كانى كوليبالى) فتاة خُطبت ( لجانغينه ) منذ ولادتها . تصبح ( كانى ) فتاة شابة و جميلة فيزداد عدد المعجبين بها و لكن لا يجرؤ احد على الإفصاح بهذا الإعجاب بسب الإرهاب الشديد الذى يمارسه الطاغية ( غيمبا ) على أهالى المدينة .
أثناء زيارة ودية ( لكانى ) يعجب ( جاغينه ) ب ( ميا ) أم خطيبته الموعودة و يرغب فى الزواج منها . ولكى يحقق الأب ( غيمبا ) نزوات ابنه ، يقوم بنفى ( مامبى ) ، زوج ( ميا ) . فيلجا ( مامبى ) إلى قرية للصيادين حيث ينظم منها ثورة ضد الطاغية.
فيلم " Buud yam – بود يام " من بوركينا فاسو إخراج جاستون كابورى و انتاج 1997 و مدته ( 93ق) و تدور الاحداث حول ( ويند كونى ) الطفل الذى عثر عليه فى الأرياف البعيدة و هو يشارف على الموت ، فتبنته إحدى العائلات . رغم أن أهالى القرية تقبلوه بينهم ، إلا أنهم ظلوا يعاملونه معاملة الغريب و مع ذلك كان يعيش حياه عائلية هادئة إلى أن تمرض أخته بالتبنى ( بوغنيره ) مرضاً شديداً . فيرحل ( ويند كونى ) من القرية باحثاً عن حكيم أسطورى لشفاء أخته من الموت . يخرج من القرية سالكاً طريقاً و تكون المفاجأة أن هذا الطريق يوصله إلى مسقط رأسه .
فيلم " Pieces d'identites - بطاقات شخصية " من الكونغو إخراج موريز ديودونى نجانجورا و انتاج 1998و مدته ( 97ق ) و تدور الأحداث من خلال ( مانى كونغو ) و هو ملك عجوز لمقاطعة كونغولية يقرر الرحيل بحثا عن ابنته ( موانا ) التى ارسلها للدراسة فى سن الثامنة إلى بلجيكا و التى انقطعت أخبارها منذ عدة سنوات . يتعرف الملك المتمسك بعاداته و تقاليده على عدة شخصيات مثل ( شاكا جو ) الشاب البلجيكى الكونغولى و سائق سيارة الأجرة المزور الذى لا يملك بطاقة إقامة و ( فيفا وا فيفا ) شاب متأنق يختلس منه ماله و ( نوبيا ) المغنية الشابة المتوهمة و الوحيدة ... يعود ( مانى كونغو ) إلى بلاده مع ( موانا ) و ( شاكا جو ) ولكن هذه العودة إلى أفريقيا ستسمح لهذه الشخصيات ذات الهويات " المركبة " أن تتصالح مع ذاتها .
فيلم " Ali Zaoua-على زاوا " من المغرب إخراج نبيل عيوش انتاج 2000 و مدته ( 90ق ) و تدور الأحداث حول "على" و " كويكا" و "عمر" و "بوبكر" و هم أطفال شوارع . رغم صعوبات الحياة اليومية ، تنشأ بينهم صداقة قوية . و لكن سرعان ما يخطف القدر حياة "على" الذى يُقتل فى مشاجرة بين عصابات متنافسة . منذ تلك اللحظة يصبح الهدف الوحيد لأصدقائه الثلاثة توفير جنازة تليق به . يساعدهم فى ذلك صياد كبير كان صديقاً لعلى .
كما سينظيم المهرجان خلال فترة انعقاده (الخميس 3/12 ) ندوة عن السينما الأفريقية " تحت عنوان تحديات وآقاق الانتاج السينمائى الافريقي " بالتعاون مع الهيئة الدولية للفراتكفونية بحضور رئيسة المركز القومى للسينما الفرنسية السيدة فيرونيك كيلا ، وبالتعاون مع مهرجان " الفيسباكو" بيوركينافاسو
عمرو واكد مع " الاب و الغريب " فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
يشارك الممثل المصرى عمرو واكد فى الدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ( 30/11 -9/12/2010 ) من خلال فيلم ايطالى بعوان " الاب و الغريب " الذى شارك فى بطولته مع نخبة من الممثلين من ايطاليا و روسيا وتونس ولبنان منهم اليساندرو جاسمان ، نادين لبكى ومن إخراج ريكى توجانازى وانتاج 2010 ومدته (110 ق ) يجسد عمرو واكد فى هذا الفيلم دور " وليد " وهو رجل عربى يعيش فى ايطاليا ويتعرف على " ديجو" الأيطالى فى أحد مستشفيات ذوى الاحتياجات الخاصة لآن كليهما لديه طفل يعانى من مرض الأعاقة . تنشأ بينهما علاقة صداقة تحدث تغييرا فى كلا الرجلين كما تكشف مدى التقارب بين الثقافتين الأوريبة والعربية .
* عمرو واكد صور كل مشاهده فى هذا الفيلم باللغة الايطالية كما أنه يعد اكبر دور له فى الأفلام الأجنبية ، التى شارك فيها فى السنوات الماضية آخرها فيلم " صيد السالمون فى اليمن " من إخراج " لاسية هالستروم " الجائز على جائز الاوسكار عن فيلمه " شيكولاته " كما شارك فى بطولة فيلم " عدوى " من اخراج الامريكى الكبير " سودبرج " ، وفيلمى " سيرياتا " و " بيت صدام " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق