الاثنين، سبتمبر 30، 2019

كان مسكونا بروح الأرض وداعا جاك شيراك . صلاح هاشم يكتب لجريدة " القاهرة " من باريس


صلاح هاشم 
يكتب لجريدة " القاهرة"
 من باريس





كان مسكونا بروح الأرض..

 وداعا جاك شيراك 

بقلم

 صلاح هاشم



 كشف إستطلاع للرأي أجرته إذاعة " فرانس آنفو" أن ثمانين في المائة من الشعب الفرنسي يعتبرون أن الرئيس الفرنسي الكبير جاك شيراك الذي توفي في باريس صباح الخميس الموافق٢٦ سبتمبركان رئيسا جيدا وصالحا للفرنسيين، بعدما إكتسب خلال فترة تزيد على الأربعين عاما، شعبية كبيرة، تفوق شعبية أي رئيس فرنسي آخر، وشعر الشعب الفرنسي لفقدانه، أنه سيفتقد صديقا، أبا وجدا٫ والى الأبد..  فقد كان جاك شيراك -من مواليد إقليم الكوريز الفرنسي الريفي عام ١٩٣٢ قريبا جدا من الفرنسيين، وجمع في شخصيته المحبوبة، كل تناقضات " الشخصية الفرنسية" وبكل تشابكاتها وتعقيداتها، فهو من ناحية " وحش " ومحارب سياسي" صنديد في كل المعارك السياسية التي دخلها، وبخاصة ضد الجبهة القومية العنصرية المتطرفة، بزعامة لو بن ، كما وصفه البعض..  ومن ناحية أخري كان الرئيس الراحل جاك شيراك كما وصفه آخرون " بلاي بوي" لعوب، وصاحب "كاريزما" وجاذبية خاصة، مثل نجوم السينما من المشاهير، ولاشك أن هذا الحضور المغناطيسي الساحر المتألق لشيراك ،هو الذي جعل الرئيس أيمانويل ماكرون ينعيه للفرنسيين على شاشة التليفزيون الفرنسي  مساء يوم الخميس، بقوله : " ..لقد أحببناه بنفس القدر من الحب، الذي كرسه لحبنا، لقد كان جاك شيراك يشبهنا، ويجمّعنا أيضا، في آن "  ..
 خلال أكثر من أربعين عاما وأكثر على إقامتي في فرنسا لم أحب رئيسا مثلما أحببت الرئيس الفرنسي الجميل الوسيم الدرويش جاك شيراك، الخارج لتوه- كماكنت اراه واتمثله- من أحد أفلام فزانك كابرا أو جون فورد أو كلينت إيستوود، وكان شيراك يحب أفلام الأخير، ويهيم بحب الحياة، والحرية،والنساء، والبيرة، وأفلام الوسترن،وجريجوري بيك، واقليم الكوريز في قلب الريف، وحياة الفلاحين، ورياضة السومو العريقة المصارعة اليابانية، كما كان كان يعشق "الفنون الأولية"- وليس البدائية كما يطلق عليها - التي أسس لها شيراك متحفا - متحف كاي برانلي- يضم مجموعات فنية نادرة، للفنون الافريقية والأوسيانية والأسيوية..



 غير أن آهم ما كان يميز جاك شيراك بإختصار- بعيداعن إضافاته وإنجازاته على المستوي السياسي داخليا وخارجيا - هو بساطته وتواضعه،وإنسانيته الجمة،كما لو أن هذا الشيراك، مثل كل الدراويش الواصلين، كان مسكونا بروح الأرض، وروحانيتها العميقة..

 وداعا جاك شيراك..



 صلاح هاشم


الجمعة، سبتمبر 27، 2019

وداعا جاك شيراك.كان مسكونا بروح الأرض بقلم صلاح هاشم


كان مسكونا بروح الأرض 
وداعا جاك شيراك
بقلم

صلاح هاشم
-->




كان مسكونا بروح الأرض..
وداعا جاك شيراك




باريس- صلاح هاشم



كشف إستطلاع للرأي أجرته إذاعة " فرانس آنفو" أن ثمانين في المائة من الشعب الفرنسي يعتبرون أن الرئيس الفرنسي الكبير جاك شيراك الذي توفي في باريس صباح الخميس الموافق٢٦ سبتمبركان رئيسا جيدا وصالحا للفرنسيين، بعدما إكتسب خلال فترة تزيد على الأربعين عاما، شعبية كبيرة، تفوق شعبية أي رئيس فرنسي آخر، وشعر الشعب الفرنسي لفقدانه، أنه سيفتقد صديقا، أبا وجدا٫ والى الأبد..



 فقد كان جاك شيراك -من مواليد إقليم الكوريز الفرنسي الريفي عام ١٩٣٢ قريبا جدا من الفرنسيين، وجمع في شخصيته المحبوبة، كل تناقضات " الشخصية الفرنسية" وبكل تشابكاتها وتعقيداتها، فهو من ناحية " وحش " ومحارب سياسي" صنديد في كل المعارك السياسية التي دخلها، وبخاصة ضد الجبهة القومية العنصرية المتطرفة، بزعامة لو بن ، كما وصفه البعض..

 ومن ناحية أخري كان الرئيس الراحل جاك شيراك كما وصفه آخرون " بلاي بوي" لعوب، وصاحب "كاريزما" وجاذبية خاصة، مثل نجوم السينما من المشاهير، ولاشك أن هذا الحضور المغناطيسي الساحر المتألق لشيراك ،هو الذي جعل الرئيس أيمانويل ماكرون ينعيه للفرنسيين على شاشة التليفزيون الفرنسي  مساء يوم الخميس، بقوله : " ..لقد أحببناه بنفس القدر من الحب، الذي كرسه لحبنا، لقد كان جاك شيراك يشبهنا، ويجمّعنا أيضا، في آن "  ..

خلال أكثر من أربعين عاما وأكثر على إقامتي في فرنسا لم أحب رئيسا مثلما أحببت الرئيس الفرنسي الجميل الوسيم الدرويش جاك شيراك، الخارج لتوه- كماكنت اراه واتمثله- من أحد أفلام فزانك كابرا أو جون فورد أو كلينت إيستوود، وكان شيراك يحب أفلام الأخير، ويهيم بحب الحياة، والحرية،والنساء، والبيرة، وأفلام الوسترن،وجريجوري بيك، واقليم الكوريز في قلب الريف، وحياة الفلاحين، ورياضة السومو العريقة المصارعة اليابانية، كما كان كان يعشق "الفنون الأولية"- وليس البدائية كما يطلق عليها - التي أسس لها شيراك متحفا - متحف كاي برانلي- يضم مجموعات فنية نادرة، للفنون الافريقية والأوسيانية والأسيوية..
غير أن آهم ما كان يميز جاك شيراك بإختصار- بعيداعن إضافاته وإنجازاته على المستوي السياسي داخليا وخارجيا - هو بساطته وتواضعه،وإنسانيته الجمة،كما لو أن هذا الشيراك، مثل كل الدراويش الواصلين، كان مسكونا بروح الأرض، وروحانيتها العميقة..

وداعا جاك شيراك..
صلاح هاشم

الخميس، سبتمبر 26، 2019

السينما العربية خارج الحدود.نشرة السينما العربية .نشرة جمعية السينمائيين والنقاد العرب في فرنسا1986

السينما العربية خارج الحدود
سحر الوثائق


كتاب " شخصيات ومذاهب سينمائية " لصلاح هاشم.


نشرة جمعيةالسينمائيين والنقاد العرب في فرنسا
1986



القاهرة السينمائي ٤١ يتوسع في قسم آفاق السينما العربية






جديد موقع سينما إيزيس

القاهرة السينمائي ٤١يتوسع في أفلام قسم آفاق السينما العربية

محمد حفظي: السينما العربية تسير على الطريق الصحيح.. وتواجدها بكثافة في أقسام المهرجان انعكاس طبيعي لنموها الإنتاجي ونجاحها الدولي

أحمد شوقي: "آفاق عربية" من أكثر أقسام المهرجان جماهيرية.. والتوسع في عدد الأفلام يمنح فريق البرمجة فرصا أكبر لصياغة مسابقة أكثر ثراءً


--

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التوسع في مسابقة آفاق السينما العربية بدء من الدورة 41 التي تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل، وذلك في خطوة جديدة تستهدف مزيد من الدعم وتسليط الضوء على السينما العربية التي تشهد طفرة في السنوات الأخيرة، جعلتها ممثلة في كبرى المهرجانات الدولية.

وأكدت إدارة المهرجان، أن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي استقرت في اجتماعها الأخير، على أن يتحقق هذا التوسع عبر ثلاثة قرارات، أولها؛ زيادة عدد أفلام المسابقة إلى 12 فيلما بدلا من 8 كما كان في الدورات السابقة.


القرار الثاني؛ إضافة جائزتين جديدتين، تمنح الأولى لأفضل فيلم غير روائي، والثانية لأفضل أداء تمثيلي، ليصل إجمالي الجوائز التي تقدمها المسابقة إلى 4 جوائز، حيث أن المسابقة كانت تقدم في الدورات السابقة جائزتين فقط هما؛ سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة والتي تحمل اسم صلاح أبو سيف، أما القرار الثالث، فينص على زيادة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق عربية إلى 5 أعضاء بدلا من 3 فقط كما كان متبع في الدورات السابقة.


عن هذا التوسع، يقول المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن التواجد المكثف للسينما العربية في المهرجانات الكبري وخاصة كان وفينيسيا وتورونتو في 2019، مؤشر قوي على أن هناك عدة دول عربية منها تونس والمغرب تسير علي الطريق الصحيح بسبب الدعم والبنية التحتية والبيئة التي توفرها، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك دول أخرى لا يوجد بها دعم أو سوق سينمائية حقيقية مثل السودان، إلا أنها بدأت في إنتاج أفلام مستقلة هامة، بالإضافة إلى دولة لبنان التي أصبحت الأولى عربيا علي مستوي الأفلام التسجيلية الجيدة، وغيرها من الدول التي استطاعت الوصول إلى المنصات الدولية وتمثل نموذجا مثيرا للاهتمام والدراسة.

وأكد "حفظي" أن هذا النمو الإنتاجي الذي تشهده السينما العربية كان لابد أن يعكسه مهرجان القاهرة السينمائي، بأن يعطي فرصا لعدد أكبر من الأفلام لتصل الي جمهوره، وتنافس ضمن مسابقاته وبرامجه المختلفة، ومنها "آفاق السينما العربية"، مشيرا إلى أن المهرجان يسعى لتوفير مزيد من الدعم للسينما العربية منذ دورته الـ40، التي شهدت إضافة جائزة مالية بقيمة 15 ألف دولار لأفضل فيلم عربي روائي طويل، ضمن مسابقات المهرجان المختلفة، وتمنحها لجنة تحكيم مستقلة، فضلا عن الجوائز المالية التي يقدمها لمشاريع الأفلام في مراحل التطوير وما بعد الانتاج والتي زادت قيمتها في الدورة الماضية عن 110 ألف دولار.


من جانبه يقول الناقد أحمد شوقي، مدير "آفاق السينما العربية" إن المسابقة كانت على مدار السنوات الماضية أحد أكثر أقسام المهرجان جماهيرية، ونادرًا ما بقيت مقاعد خاوية في عروض أحد أفلام هذه المسابقة، مؤكدا أن هذا الأمر يعكس اهتمام جمهور القاهرة بمتابعة الجديد في السينما العربية.


وأوضح "شوقي" أن زيادة عدد الأفلام المتنافسة إلى 12 بدلا من 8 في الدورة 41، سيمنح فريق البرمجة فرصا أكبر لصياغة مسابقة أكثر ثراءً وتعبيرًا عن أحدث الصيحات في صناعة السينما العربية التي لا تتوقف على التطور، لا سيما في ظل تزايد الإنتاج العربي وتنوع أشكاله.


وكشف "شوقي" أن المسابقة ستفتتح يوم 21 نوفمبر، بعرض جالا للفيلم التونسي "بيك نعيش" إخراج مهدي البرصاوي، الذي فاز بطله سامي بوعجيلة بجائزة أحسن ممثل في قسم آفاق بالدورة 76 لمهرجان فينسيا السينمائي سبتمبر الحالي، وذلك بحضور صناعه.


وكان الفيلم قد تم اختياره ضمن 14 مشروعا للمشاركة في النسخة الرابعة لملتقى القاهرة السينمائي في الدورة 38، وتدور أحداثه بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديد تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.


يذكر أن مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة 40 ضمت 8 أفلام، منها فيلمان من مصر هما "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح، و"الكيلو 64" للمخرج أمير الشناوي، وفيلمان من لبنان هما "غداء العيد" ​للمخرج لوسيان بورجيلي، و"جود مورنينج" للمخرج بهيج حجيج، وفيلمان من المغرب هما "الجاهلية" للمخرج هشام العسري، و"لعزيزة" للمخرج محسن البصري، بالإضافة إلى "فتوى" من تونس للمخرج محمود بن محمود، و"عمرة والعرس الثاني" من السعودية للمخرج محمود صبّاغ.

الأحد، سبتمبر 22، 2019

الثورة تغيير مش نزهة في التحرير بقلم وعدسة صلاح هاشم.الصحافة الفرنسية تحتفي بمعرض تصوير فوتوغرافيا لصلاح هاشم


الثورة تغيير مش نزهة في التحرير


بقلم وعدسة

صلاح هاشم

الصحافة الفرنسية تحتفي بمعرض تصوير فوتوغرافيا لصلاح هاشم بعنوان " ميدان التحرير.مسرح الثورة ". انظر المقال على الرابط المرفق:
https://www.afriqueinvisu.org/place-tahrir-quand-la-photographie,669.html

صلاح هاشم يحكي عن ظروف حضوره من باريس يوم ٤ فبراير ٢٠١١ للمشاركة في الثورة . ثم هبوطه الى الميدان يوم ٥ فبراير، وتصوير الميدان مسرح الثورة حتى تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك،  وانتصار الارادة الشعبية في إسقاط  نظام مبارك الاستبدادي، وهي التجربة التي خرج منها هاشم بالمعرض المذكور، وفيلم وثائقي قصير بعنوان" أول خطوة " تصوير واخراج صلاح هاشم ومونتاج سامي لمع ، و بعد تسجيل الفيلم من قبل التليفزيون المصري القناة الثانية تمهيدا لعرضه بمناسبة مرور كذا سنة على الثورة، ونشرت جريدة الاهرام خبر عرض الفيلم
 تدخلت الرقابة  قبل ساعات من عرض الفيلم ومنعت عرضه..بسبب- عرف ذلك في ما بعد- بسبب أن الفيلم به متظاهرين يرفعون يافطات و شعارات، يطالب فيها الشعب بإسقاط النظام !

الخميس، سبتمبر 19، 2019

لو ساعدنا الوقت .عن النساء في عالم لايعرف الحب بقلم صلاح هاشم في نزهة الناقد


١٩٧٠. فرنسا .الرحلة مستمرة

نزهة الناقد.تأملات في سينما وعصر
فقرة بعنوان 

" لو ساعدنا الوقت. عن النساء في عالم لايعرف الحب"
 بقلم 

صلاح هاشم

لانستطيع في العشق كل مانتمناه ، بل كل مانقدر عليه فقط، وفي كثير من الأوقات إن حالفك الحظ، وساعدنا الوقت ، يكون مانقدر عليه فقط ياحياتي، أكثر وأمتع وأعمق.. من كل ماتمنيناه..
صلاح هاشم
الحصان الشارد

الأحد، سبتمبر 08، 2019

ضد الفاشية بقلم صلاح هاشم .فقرة في كتاب" نزهة الناقد.تآملات في سينما وعصر"

نزهة الناقد
تأملات في سينما وعصر

سينما باراديسو في سينماإيزيس

ضد الفاشية
بقلم

صلاح هاشم
--



ليست الثقافة القوية، الثقافة المؤسسة على الفخر بأصولها العرقيةالنقية، والإشادة بالسلف الصالح، وإخراس الألسنة- أول خطوة على سكة الزوال، و إلغاء العقل، والإنحدار - بل الثقافة التي تسمح بدمج وتمثل ثقافات العوالم الأخرى، وتتعزز بها..ضد الفاشية.
صلاح هاشم
مهرجان جاز وأفلام.الدورة ٥.قريبا في مصر