الثلاثاء، أبريل 28، 2020

قراءاة أولية في إتجاهات مسلسلات رمضان بقلم مجدي الطيب




قراءة أولية في إتجاهات مسلسلات رمضان
بقلم

مجدي الطيب

قراءة أولية في اتجاهات «البورصة الدرامية الرمضانية» !
• «خلي بالك من فيفي» عنجهية وعنصرية وازدراء لذوي البشرة السوداء .. واللهجة المغربية !

• العلاقة الخفية بين «ونسني» و«خدمة التوصبل» .. وقائمة الأعمال التي حجزت لنفسها مكاناً تضم : «الإختيار»، «النهاية»، «اللعبة»، «ب 100 وش» .. و«ماحدش فاهم حاجة»


قبل أيام من انطلاق «الماراثون» الرمضاني، سادت تكهنات قوية بأن «بورصة» الأعمال الدرامية، والبرامج الترفيهية، ستشهد انتكاسة خطيرة، وتراجعاً مخيفاً، على صعيدي الكم والكيف؛ بسبب الظروف الراهنة للبلاد، والعالم. وأن حركة التداول ستكون في أسوأ حالاتها، مقارنة بالمواسم الرمضانية السابقة .
هكذا تواترت الأنباء، والتوقعات، قبل أن تنقلب الامور رأساً على عقب، مع اتجاه قناة mbc مصر، إلى بدء الموسم الرمضاني مبكراً، على الطريقة «السبكية»، في اختراق التقليد المتعارف عليه؛ في ما يتعلق بعرض «أفلام العيد»، وطرحها في صالات العرض السينمائي، قبل العيد بيومين، وهو ما فعلته القناة السعودية التمويل؛ عندما تعمدت عرض أولى حلقات مسلسلات : «اللعبة»، «ونسني» و«2 في الصندوق»، بالإضافة إلى برنامج «خلي بالك من فيفي»، قبل حلول شهر رمضان بيومين، وهي الخطوة التي أثارت الكثير من الحيرة والدهشة؛ فإذا كان «السبكي» يستهدف، من وراء العرض المبكر، تحصيل أكبر كم من الإيرادات، فما الذي تجنيه قناة mbc من اختراق موعد عرض البرامج والمسلسلات ؟ أيمكن أن تكون الغاية زيادة نسبة المشاهدة ؟
في كل الأحوال انقلب السحر على الساحر، وأصيب جمهور المشاهدين بخيبة أمل، بل صدمة؛ عقب عرض الحلقات الأولى من برنامج «خلي بالك من فيفي»، التي لا يعرف أحد، حتى هذه اللحظة، من «الجهبذ»، «صاحب الرؤية الثاقبة»، الذي رآها الأنسب، والأصلح، لتقديم واحد من البرامج، التي تنتمي إلى نوعية «الكاميرا الخفية»، ويُطلق عليها في مصر «برامج المقالب»، وأغلب الظن، كما جاء على لسان «فيفي»، في إحدى الحلقات أنها «الكفيل»، الذي تحمل عبء التمويل من وراء ستار، وهو ما تؤكده عنجهيتها العجيبة، وسطوتها الغريبة، على البرنامج، الذي قيل إنه من إنتاج طارق فهمي، مع محمد عبد الوهاب، وإعداد ثلاثة رؤساء تحرير : مصطفى أحمد، محمد فانيليا وأحمد أبو زيد، مهمتهم كانت محصورة في إحضار الضيوف (الحلقات الأولى استضافت : زينة وسمية الخشاب وأحمد رزق)، وتقديم فكرة عنصرية، ورجعية، بطلتها «فيفي»،التي ابتاعت فيلا جديدة، وتؤمن بأن «عين الحسود» أصابتها. والمفارقة الكوميدية أن الإهانة تطال الضيوف أنفسهم، بعد اتهامهم بأنهم «الحاسدون»، بينما تتمثل العنصرية، في أسوأ، وأبشع، صورها، في الاستعانة بخادمة سوداء البشرة، تحمل اسم «أبو الهول»، ملبوسة ب «الجن»، وتُشيع الذعر بين الضيوف، ولأن البرنامج أنتج خصيصاً لقناة mbc 5 ، التي تتوجه للمغرب، تمت الاستعانة بمغربية تُدعى زينب عبيد كانت بمثابة أداة لإزدراء اللهجة المغربية، والسخرية منها !
«ونسني» .. و«خدمة التوصيل»
في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي ( 19 - 27 سبتمبر 2019) أتيحت لي الفرصة لمشاهدة فيلم، شارك في مسابقة الأفلام القصيرة، يحمل عنوان «خدمة التوصيل» (روسيا /2019/ 14 دقيقة)، إخراج فلاديمير كوبتسيف وإيلينا كوبتسييفا، تقوم فكرته على عامل في شركة نعمل في مجال «خدمة التوصيل»، يُفترض، كما جرت العادة، أن يقوم بخدمة توصيل الطلبات للمنازل، لكنه في الفيلم يقوم بها، بطريقة مغايرة، وغير معتادة؛ فالمطلوب منه أن يُلبي طلب «العميل»، والتخفيف عن «الزبون»؛ بمعنى أن يعزف لأحدهم المقطوعة الموسيقية التي يحبها، أو يُدخل البهجة لآخر يعاني من هجر حبيبته، وجنرال أحيل للتقاعد، ويريد أن يتذكر أيام سطوته، وفرض قبضته، وهي الفكرة نفسها، التي اعتمدت عليها الحلقات الكوميدية «ونسني»، التي قيل إنها من بنات أفكار عبير الفطيري، وكتب لها السيناريو والحوار تامر فرج مع ورشة ضمت : هبة العفيفي، أحمد خيري، عمر كنتاكي، عبد الرحمن جاويش وعمر أيمن، ومن خلالها يقدم المخرج رامي رزق الله، قصة كفاح خمسة من الشباب (محمود الليثي، أحمد سلطان، حازم إيهاب، سارة درزاوي، بسنت شوقي وهنا غنيم) استثمروا الطفرة التكنولوجية الهائلة، واطلقوا تطبيقاً على الهاتف المحمول، يقوم بخدمة توصيل المشاعر للعميل، وتحقيق رعبة الزبون، بكل ما يستتبع هذا من مشاكل حرجة، ومواقف صعبة، ورغم طرافة التجربة، وسلاسة الحوار، وطزاجة المواقف، والتصميم الرائع للمقدمة والنهاية، إلا أن التنويه لمصدر الفكرة كان مطلوباً ليكتمل النجاح؛ فالعالم صار قرية صغيرة، ولم يعد في الإمكان السطو على أفكار الأفلام، التي كان يُقال إنها مهجورة؛ من الفلبين وجورجيا وكوريا .. وغيرها، ولم يعد الحل كذلك في سرقة أفكار الأفلام القصيرة !
«2 في الصندوق» الأحلام المُجهضة
منذ ظهور نجوم «مسرح مصر»، واستغلال شركات الإنتاج السينمائية والدرامية لظهورهم اللافت، لم تشهد الشاشتان ( الكبيرة والصغيرة) النجاحات، التي تجعلهم أصحاب «بصمة»، وليس مجرد «فقاعة»، لكن يمكن القول إن تعاون حمدي الميرغني، ومحمد أسامة «أوس أوس»، في المسلسل الكوميدي «2 في الصندوق»، تأليف لؤي السيد، وإخراج محمد مصطفى، سيضعهما على الطريق الصحيح؛ فالمسلسل لا يكتفي برصد كواليس ما يجري في عالم جمع القمامة، لكنه يقترب من مشاعر، وطموحات، وأحلام مستحيلة، ومُجهضة، لم تكن محل اهتمام الأعمال التي توقفت عند هذا العالم . ومع مسلسل «اللعبة»، إحراج مُعتز التوني، وبطولة هشام ماجد وشيكو، صاحبا المدرسة الجديدة، في الكتابة والأداء، تفصح التجربة، منذ الحلقة الأولى، عن تميز واضح في الفكرة، والمعالجة، والأداء التمثيلي، وقبل هذا كله اللغة الفنية والبصرية للمخرج المعجون بالموهبة معتز التوني، الأمر الذي جعل «اللعبة»، محور اهتمام، وجذب، منذ الساعات الأولى لعرضها، وأكبر الظن أنها ستحتل مركزاً متقدماً في «بورصة» الأعمال الدرامية، مع نهاية السباق الرمضاني .
حتى كتابة هذه السطور لم يُعرض من حلقات مسلسل «فالنتينو»، بطولة النجم عادل إمام، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج رامي إمام، ما يكفي لوضع أيدينا على مواطن تميزه، وإثارته، وقوته، لكن ما يُثير الدهشة أن المسلسل لم يُدرج، كما كان متوقعاً، ومعُلناً، على خارطة قناة mbc ، بل عُرض على قناة Dmc، ما يعني أن ثمة خلافاً طرأ على العلاقة بين النجم والقناة، وهو ما نتصور أنه حدث أيضاً في مسلسل «البرنس»، بطولة محمد رمضان، تأليف وإخراج محمد سامي؛ حيث أخذ طريقه للعرض على قناة Dmc أيضاً، وإن جاءت حلقته الأولى مليئة بالإثارة، والتشويق، وكأنها الحلقة الأخيرة !
أعمال حجزت لنفسها مكاناً
أربعة أيام، على أكثر تقدير، انقضت من الشهر الفضيل، ومع هذا نجحت بعض الأعمال الدرامية في أن تحجز لنفسها مكاناً، من وقت واهتمام جمهور المشاهدين؛ مثل : «الاختيار»، بطولة أمير كرارة، من تأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمي،ويحكي سيرة البطل أحمد المنسي وخيانة هشام العشماوي، ومسلسل الخيال العلمي «النهاية»، فكرة وبطولة يوسف الشريف، سيناريو وحوار عمرو سمير عاطف، والمسلسل الاجتماعي «فرصة ثانية»، بطولة ياسمين صبري وأحمد مجدي، من تأليف محمد عبد المعطي، وإخراج أحمد سمير فرج، ومسلسل الإثارة الاجتماعي «لما كنا صغيرين»، بطولة ريهام حجاج، خالد النبوي ومحمود حميدة، تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد علي، والمسلسل الإجتماعي الكوميدي «ب 100 وش»، بطولة نيللي كريم وآسر ياسين، من تأليف أحمد وائل وعمرو الدالى، وإخراج كاملة أبو ذكري، «عُمر ودياب»، بطولة علي ربيع ومصطفى خاطر، تأليف فاروق هاشم ومصطفى عمر، وإخراج معتز التوني. أما قائمة الأعمال، والبرامج، الكوميدية، المُرشحة للمشاهدة فلن تخرج عن : برنامج المقالب «ماحدش فاهم حاجة»، تقديم الممثل الكوميدي محمد ثروت، ورغم كل الضجة التي يثيرها رامز جلال، في رمضان من كل عام، إلا أنه يواصل نهجه، ويطوره تقنياً، في برنامج «رامز مجنون رسمي»، الذي يُنتظر أن يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة للغاية، وهجوماً لا يقل حدة عن هجوم كل عام، الذي يقوده أكثر الناس انتظاراً، ومتابعة، وربما استمتاعاً ببرامج رامز جلال !


مجدي الطيب

عن جريدة " القاهرة " بتاريخ 28 ابريل 2020


الأحد، أبريل 19، 2020

" كان " في إنتظار الخريف . صلاح هاشم يكتب من باريس لجريدة " القاهرة " في مصر

" كان " السينمائي في إنتظار الخريف
بقلم

صلاح هاشم

صلاح هاشم يكتب من باريس.فرنسا لجريدة " القاهرة " في مصر
انظر العدد 1031 الصادر بتاريخ 21 ابريل 2020
--

بعد أن أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في حديثه الى الشعب الفرنسي على شاشة التليفزيون يوم الاثنين 13إبريل،استمرارية "الحجر الصحي" العام-  CONFINEMENT - والتزام "البقاء في البيوت " لفترة 4 أسابيع أخرى، ثم رفع الحجر يوم 11 مايو القادم، على أن يكون تدريجيا،وليس شاملا لكل المحافظات الفرنسية..

 مع الرفع -DECONFINEMENT -  فقط لفئات عمرية محددة، والابقاء على الحجر الصحي، لكبار السن - من سن 65 سنة فما فوق- لفترة أطول، ونوه في حديثه، الذي شاهده أكثر من  37 مليون فرنسي،أن الحكومة سوف تشتغل خلال الأيام المقبلة على تنظيم إجراءات الرفع يوم 11 مايو،وترتيب الطريقةالتي سوف يتم بها رفع الحجر،عن قطاعات الأعمال والمدارس والمطاعم و المتاحف والمكتبات العامة وغيرها، وذكر ماكرون أن التظاهرات السينمائية والفنية، لن يتم التفكير بشأنها من قبل الحكومة، قبل منتصف شهر يوليو القادم..

سارعت إدارة مهرجان " كان " السينمائي في أعقاب تلك التصريحات التي جاءت في حديث الرئيس الفرنسي ماكرون يوم 13 إبريل، وبعد إلغاء إقامة تظاهرتي " نصف شهر المخرجين " و" إسبوع النقاد " اللتان تعقدان بالتوازي، مع و خلال فترة إقامة دورة المهرجان الرسمية، الى إعلان تأجيل إقامة الدورة 73، من نهاية يونيو أو الإسبوع الأول من يوليو، كما صرحت من قبل،الى الخريف القادم..

 وذكر تيري فريمو المندوب العام للمهرجان، والمسئول عن اختيار أفلامه، في حديث له لجريدة " الفيجارو الفرنسية- ومنشور بترجمة على موقع المهرجان -، أنه لن يسمح ابدا، بأن تعرض أفلام المهرجان عبر منصات البث والعرض التليفزيونية، مثل منصة نيتفليكس..
كما صرح أنه يفكر مع عمدة مدينة كان ،وشركات انتاج الأفلام، وأصحاب القاعات السينمائية، والمركز القومي للسينما في فرنسا، في إبتداع طرق وأشكال جديدة لإقامة المهرجان المعتاد - كإحتفالية جماهيرية وشعبية، للاحتفاء بالسينما وميلاد الأفلام من خلال مشاهدتها مع "جمهور" من الناس، في قاعة، في الظلام، وعلى شاشة كبيرة- في مدينة " كان " ..
 مع تقليص عدد الحضورالإعلامي والجماهيري مثلا، أوالتقليل من أو إلغاء، "الاحتفالات المصاحبة" لعروض الأفلام، خلال فترة إقامة المهرجان- مثل احتفالية صعود "السجادة الحمراء"- مع الإبقاء على عرض الأفلام،وحتى تتحقق للمهرجان هويته، داخل "قاعات العرض" السينمائية المخصصة. تلك القاعات التي كانت ومازالت، ومنذ إختراع السينما على يد الشقيقين الفرنسيين " لوميير "  معابد للجمال والإبداع والخلق، وسحر السينما كـ "كتابة بالضوء"، تقربنا أكثر من إنسانيتنا..

باريس.صلاح هاشم

الجمعة، أبريل 17، 2020

مستقبل مهرجان " كان " والسينما في زمن الكورونا بقلم صلاح هاشم



احتفالية " السجادة الحمراء " 

تيري فريمو المندوب العام للمهرجان مازال مصمما على إقامة ا" المهرجان " ربما في الخريف



مستقبل مهرجان " كان " و السينما في زمن الكورونا

بقلم

صلاح هاشم


تيري فريمو المندوب العام لمهرجان "كان" السينمائي، وبعد إلغاء العديد من المهرجانات الدولية، مازال مصمما على إقامة الدورة 73 كالمعتاد.
مهرجان " كان " السينمائي قد يعقد في الخريف القادم، بعد رفع الحجر الصحي في فرنسا يوم 11 مايو

--

بعد أن أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في حديثه الى الشعب الفرنسي على شاشة التليفزيون يوم الاثنين 13إبريل،استمرارية "الحجر الصحي" العام-  CONFINEMENT - والتزام "البقاء في البيوت " لفترة 4 أسابيع أخرى، ثم رفع الحجر يوم 11 مايو القادم، على أن يكون تدريجيا،وليس شاملا لكل المحافظات الفرنسية..

 مع الرفع -DECONFINEMENT -  فقط لفئات عمرية محددة، والابقاء على الحجر الصحي، لكبار السن - من سن 65 سنة فما فوق- لفترة أطول، ونوه في حديثه، الذي شاهده أكثر من  37 مليون فرنسي،أن الحكومة سوف تشتغل خلال الأيام المقبلة على تنظيم إجراءات الرفع يوم 11 مايو،وترتيب الطريقةالتي سوف يتم بها رفع الحجر،عن قطاعات الأعمال والمدارس والمطاعم و المتاحف والمكتبات العامة وغيرها، وذكر ماكرون أن التظاهرات السينمائية والفنية، لن يتم التفكير بشأنها من قبل الحكومة، قبل منتصف شهر يوليو القادم..

سارعت إدارة مهرجان " كان " السينمائي في أعقاب تلك التصريحات التي جاءت في حديث الرئيس الفرنسي ماكرون يوم 13 إبريل، وبعد إلغاء إقامة تظاهرتي " نصف شهر المخرجين " و" إسبوع النقاد " اللتان تعقدان بالتوازي، مع و خلال فترة إقامة دورة المهرجان الرسمية، الى إعلان تأجيل إقامة الدورة 73، من نهاية يونيو أو الإسبوع الأول من يوليو، كما صرحت من قبل،الى الخريف القادم..

تيري فريمو في حوار مع جريدة" الفيجارو "

 وذكر تيري فريمو المندوب العام للمهرجان، والمسئول عن اختيار أفلامه، في حديث له لجريدة " الفيجارو الفرنسية- ومنشور بترجمة على موقع المهرجان -، أنه لن يسمح ابدا، بأن تعرض أفلام المهرجان عبر منصات البث والعرض التليفزيونية، مثل منصة نيتفليكس..
كما صرح أنه يفكر مع عمدة مدينة كان ،وشركات انتاج الأفلام، وأصحاب القاعات السينمائية، والمركز القومي للسينما في فرنسا، في إبتداع طرق وأشكال جديدة لإقامة المهرجان المعتاد - كإحتفالية جماهيرية وشعبية، للاحتفاء بالسينما وميلاد الأفلام من خلال مشاهدتها مع "جمهور" من الناس، في قاعة، في الظلام، وعلى شاشة كبيرة- في مدينة " كان " ..
 مع تقليص عدد الحضورالإعلامي والجماهيري مثلا، أوالتقليل من أو إلغاء، "الاحتفالات المصاحبة" لعروض الأفلام، خلال فترة إقامة المهرجان- مثل احتفالية صعود "السجادة الحمراء"- مع الإبقاء على عرض الأفلام،وحتى تتحقق للمهرجان هويته، داخل "قاعات العرض" السينمائية المخصصة. تلك القاعات التي كانت ومازالت، ومنذ إختراع السينما على يد الشقيقين الفرنسيين " لوميير "  معابد للجمال والإبداع والخلق، وسحر السينما كـ "كتابة بالضوء"، تقربنا أكثر من إنسانيتنا..

باريس.صلاح هاشم