السبت، نوفمبر 30، 2019

برنامج مهرجان جاز وأفلام الدورة الخامسة من 7 الى 8 ديسمبر 2019 تكريم يحيى خليل وعلى فاركيه توريه و زين العابدين فؤا د" ضيف شرف " الدورة 5



برنامج مهرجان ( جاز وأفلام .الدورة 5 )
 في مكتبة مصر الجديدة من 7 الى 8 ديسمبر2019.
 الدعوة عامة

تكريم الفنان الكبير يحيى خليل من مصر، والفنان الكبير على فاركيه توريه من مالي والشاعر المصري الكبير زين العابدين فؤاد..

***
( مهرجان جاز وأفلام 5 ) جسر إلى أفريقيا


يعقد دورته الخامسة في مكتبة مصر الجديد بحضور الفنان الكبير يحيى خليل وشاعر مصر الكبير زين العابدين فؤاد


جديد موقع ( سينما إيزيس ) :برنامج مهرجان ( جاز وأفلام .الدورة 5 ) في مكتبة مصر الجديدة من 7 الى 8 ديسمبر2019. الدعوة عامة، الدخول بدون تذاكر.دورة ثرية وممتعة.تكريم الفنان الكبير يحيى خليل من مصر، والفنان الكبير على فاركيه توريه من مالي، و " ضيف شرف " الدورة الخامسة الشاعر المصري الكبير زين العابدين فؤاد.
***
مهرجان جاز وأفلام 5 ) جسر إلى أفريقيا
يعقد دورته الخامسة في مكتبة مصر الجديد بحضور الفنان الكبير يحيى خليل و " ضيف شرف " الدورة الخامسة شاعر مصر الكبير زين العابدين فؤاد

ينظم مهرجان " جاز وأفلام " الذي تأسس عام 2015 في مصر، دورته الخامسة، في الفترة من السبت 7 الى الأحد 8 ديسمبر، في مكتبة مصر الجديدة.
ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات مثل " محاضرات " و" عروض أفلام " وتكريمات".حيث يتم تكريم الفنان "يحيى خليل" من مصر – وبحضوره - والفنان "على فاركيه توريه" من مالي، و" ضيف شرف " الدورة الخامسة الشاعر زين العابدين فؤاد..
وينظم المهرجان، لقاء مفتوحا مع يحيى خليل، يحكي فيه عن نشأة وتطور موسيقى الجاز في مصر، ومع زين العابدين فؤاد الذي يقوم بإلقاء بعض قصائد من الشعر الافريقي، ويعرض المهرجان مجموعة من الأفلام الوثائقية، التي تحكي عن العلاقة التى ربطت، بين السينما وموسيقى الجاز، ومنذ نشأتهما معا، في الربع الأول من القرن العشرين.. وكيف أن هذه الموسيقى الأمريكية، الجاز، تمتد بجذورها الى التربة الأفريقية ، وهي من اختراع السود في أمريكا، وكانت أداة لكفاحهم ونضالاتهم، للحصول على حقوقهم المدنية.
الدورة الخامسة من تنظيم موقع " سينما إيزيس " ومكتبة مصر الجديدة، ومؤسس ورئيس المهرجان : الناقد والمخرج صلاح هاشم مصطفى المقيم في باريس..

***
البرنامح
برنامج "مهرجان جاز وأفلام" في مكتبة مصر الجديدة
من 7 الى 8 ديسمبر 2019


برنامج اليوم الأول. السبت 7 ديسمبر : ( من 6 الى 10 مساء ) :
6 مساء : " محاضرة عن نشأة وتطور "موسيقى الجاز" في أمريكا ومصر والعالم"
تعقبها "مناقشة" مع الجمهور.
7 مساء: لقاء مفتوح مع الشاعر زين العابدين فؤاد. " ضيف شرف " الدورة 5 و قصائد من الشعر الافريقي.
8 مساء: عرض فيلم " بيانو جاز " أمريكي .وثائقي طويل.


*
برنامج اليوم الثاني. الأحد 8 ديسمبر : ( من 6 الى 10 مساء ) :
6 مساء : تكريم رائد نهضة موسيقى الجاز في مصر الفنان الكبير يحيى خليل.
لقاء مفتوح مع يحيى خليل،بعنوان " قصة موسيقى الجاز في مصر" ومناقشة.
يقدم ليحيى خليل ويدير الحوار معه : صلاح هاشم
8 مساء : عرض فيلم وثائقي عن الفنان الكبير على فاركيه توريه من مالي.


--
مهرجان ( جاز وأفلام ) في سطور
المؤسس ورئيس المهرجان : الناقد والمخرج المصري صلاح هاشم المقيم في باريس فرنسا. تأسس المهرجان عام 2015. وعقد المهرجان دوراته بإستضافة من وبالتعاون مع:
الدورة الأولي 2015 عقدت في ( نادي سينما الجيزويت )جمعية النهضة العلمية والثقافية.جيزويت مصر.
الدورة الثانية 2016 عقدت في( نادي سينما الجيزويت.)جمهية النهضة العلمية والثقافية.جيزويت مصر
الدورة الثالثة 2017 عقدت في ( مكتبة الأسكندرية)
الدورة الرابعة 2018 عقدت في( المعهد الفرنسي )
الدورة الخامسة 2019 .( مكتبة مصر الجديدة )

انظر الخبر في موقع صدى البلد على الرابط المرفق
في سينما إيزيس
وفي موقع صدى البلد

وللمزيد من المعلومات، عن تاريخ وأهداف المهرجان، انظر مقال بعنوان( 9 معلومات عن الدورة الرابعة لمهرجان جاز وأفلام " ) في جريدة " المال" بقلم سلوى عثمان، على الرابط المرفق


الجمعة، نوفمبر 29، 2019

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يوزع جوائز الدورة 41


فيلم " بيروت المحطة الأخيرة " الحاصل على جائزة أحسن فيلم غير روائي في مسابقة آفاق السينما العربية


القائمة الكاملة لجوائز الدورة 41
 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
***
* جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان: "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي - تونس فرنسا لبنان
....................

مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة
* تنوية خاص : "فخ" إخراج ندى رياض – مصر
* تنوية خاص : "تماس" إخراج سمير سرياني- لبنان
* جائزة لجنة التحكيم: "سوء الحظ العجيب للتمثال الحجري" إخراج جابرييل أبرانتيس- البرتغال فرنسا
* جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير: "أمبيانس" إخراج وسام الجعفري – فلسطين
............................

مسابقة أسبوع النقاد
* جائزة فتحي فرج جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "اعتقال" إخراج أندريه كون- رومانيا
* جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم: "أرض الرماد" إخراج صوفيا كيروس أوبيدا - كوستاريكا، وتشيلي، والأرجنتين
........................................................................

مسابقة آفاق السينما العربية
* أحسن فيلم غير روائي: "بيروت المحطة الأخيرة" إخراج إيلي كمال- لبنان، الإمارات.
* أحسن أداء تمثيلي- الممثل على ثامر – "شارع حيفا" إخراج مهند حيال- العراق.
* جائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة : "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي- تونس، فرنسا، لبنان.
* جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم: "شارع حيفا" إخراج مهند حيال- العراق.
.................................................

* جائزة أفضل فيلم عربي وقدرها 15 ألف دولار: "بيك نعيش" إخراج مهدي برصاوي- تونس، فرنسا، لبنان.
...........................................
* جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية "فيبريسي": "أبناء الدنمارك" إخراج علاوي سليم- الدنمارك
..................................
* جائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور) وقدرها 20 ألف دولار: "احكيلي" إخراج ماريان خوري- مصر
........................................

المسابقة الدولية
* جائزة هنري بركات لأحسن اسهام فني: "مينداناو" إخراج بريانتي ميندوزا- الفلبين.
* جائزة أحسن ممثلة: جودي ان سانتوس عن فيلم "مينداناو" إخراج بريانتي ميندوزا- الفلبين.
* جائزة أحسن ممثل: خوان مانويل جارسيا تريفينا عن فيلم "أنا لم أعد هنا" إخراج فرناندو فرياس - المكسيك، والولايات المتحدة.
* جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو: فيلم "بين الجنة والأرض" إخراج نجوى نجار- فلسطين، أيسلندا، لوكسمبورج.
* جائزة الهرم البرونزي مناصفة: "نوع خاص من الهدوء" إخراج ميكال هوجينور- التشيك، وهولندا، ولاتفيا.
* جائزة الهرم البرونزي مناصفة: فيلم "الحائط الرابع" إخراج جانج تشونج، جانج بو- الصين.
* جائزة الهرم الفضي: فيلم "شبح مدار" إخراج باس ديفوس- بلجيكا.
* جائزة الهرم الذهبي: فيلم "أنا لم أعد هنا" إخراج فرناندو فرياس - المكسيك، والولايات المتحدة.

صور من حفل ختام مهرجان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 41


صور من حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولى 41
 ( دورة يوسف شريف رزق الله )

صلاح هاشم

مع الناقدة التونسية الجميلة نايلة

مع  مدير التصوير الايطالي العبقري فيتوريو ستورارو ( 3 أوسكارات أحسن تصوير( ألقيامة الآن-الامبراطور الأخير-حمر )

مع الناقد الأردني الكبير ناجح حسن عضو لجنة تحكيم إسبوع النقاد الدورة 41

مع صديقي وحبيبي د.أشرف سلامة


صحبة الأحباب ناجح حسن- عضو لجنة تحكيم إسبوع النقاد و الناقد المصري المرموق محمد سيد عضو لجنة تحكيم " الفبريسي "


القاهرة السينمائي 41 ماذا حقق ؟ بقلم صلاح هاشم




                 نزهة الناقد . تأملات في سينما وعصر يكتبها صلاح هاشم


      القاهرة السينمائي 41 ماذا حقق ؟
                         

               موعد مع  "بنت بلد" إيطالية من قلعة الكبش في الأوبرا


                                           بقلم


                                        صلاح هاشم

                                                         
المهرجانات السينمائية التي تقام خارج الحدود، والتي أتابع أعمالها منذ عقود، تقدم في الأساس خدمات ثقافية وفكرية، ،وتؤسس لجمهور و " نهج "جديد، تتحقق معهما وظيفة السينما - (حضارة السلوك الكبرى) كما أحب أن أسميها-  كأداة للتفكير والتأمل، في مشاكل وتناقضات ،مجتمعاتنا الإنسانية..
 حين ترتقي السينما بأعمالها،الى مصاف الأعمال الروائية العظيمة عند تولستوي، ونجيب محفوظ ، والبيركامو، ونيكوس كازانتزاكيس،وغيرهم.وتصبح هكذا أقرب الى فن الرواية، ومصدرا للثقافة والمتعة، وهي تطرح تساؤلات الوجود الكبرى، عن حياتنا ، وإن كانت حقا جديرة بأن تعاش،  وتقربنا أكثر-  من خلال روائع الأفلام - من إنسانيتنا..
ليس مهما- هكذا فكرت- أن تكون الأفلام جميلة، المهم هو حال البشر فيها، وهل هم حقا سعداء،.حتى أن إعجابنا بفيلم ما لأنطونيوني مثلا، من إيطاليا، أو ستانلي كوبريك من أمريكا، أو بونويل من أسبانيا ، يصبح في التو أكبر منا..                                          
وهنا تكمن صعوبة الحديث عن الأفلام التي شاهدتها في الدورة 41، وفي جميع أقسام المهرجان ،لأننا بعد مشاهدتها – ( كما في فيلم " رجل يموت مليون مرة " للأمريكية جيسكا كروك - وهو العرض الأول للفيلم من ضمن أكثر من 30 فيلما،تعرض لأول مرة في المهرجان، وعموم منطقة الشرق الأوسط، وتحسب كضربة معلم لادارة المهرجان، وتؤسس هكذا في رأينا لمنحى أو منهج جديد-  لأننا بعد مشاهدتها وأعجابنا بها، تصبح في التو قطعة منها، تصبح أكبر منا، ونرجو فقط أن تكون هذه الأفلام الممتازة – أكثر من 150 فيلما من أنحاء العالم –  وكذلك " الندوات " و " اللقاءات " الغنية  الثرية التي عقدت في الدورة 41،  قد وصلت بالفعل الى مستحقيها..

    فتوريو سترارو : السينما " كتابة" بالضوء

شاهدت في المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام الرائعة الموزعة على أقسامه المختلفة ، تضم فيلم " الإيرلندي"- فيلم الإفتتاح وكتبت عنه في العدد الماضي من جريدة " القاهرة " - وفيلم "  شغف مانياني " THE PASSION OF ANNA MAGNANI   وفيلم " ميلوش ضد فورمان" FORMAN VS FORMAN  وفيلم " رجل يموت مليون مرةONE MAN DIES A MILLION TIMES للامريكية جيسكا أوريك ..
وحضرت عدة ندوات من ضمنها " ندوة السينما السودانية " – ولدت عام 1912 مثل طفل عمره مائة سنة- وتشهد الآن طفرة شبابية إبداعية وثورية جديدة أكثر من أي سينما عربية أخرى..
وندوة " عرائس الضوء" لمدير التصوير الإيطالي الكبير العبقري فيتوريو ستوراروVITTORIO STORARO الذي صور أكثر من 60 فيلما من ضمنها " التانجو الأخير في باريس " لبرتولوتشي وبطولة مارلون براندو، والحاصل على 3 أوسكارات في التصوير،عن فيلم " القيامة الآن " لكوبولا، وفيلم " حمر "  REDS لوارين لوارين بيتي، وفيلم " الامبراطور الأخير " لبرناردو بيرتولوتشي، وهي قمم سينمائية ،دخلت تاريخ السينما من أوسع باب،  وكانت المحاضرة أشبه برحلة  صوفية روحانية  فلسفية مع الضوء، لاكتشاف معاني الحياة، وتحليلا عميقا لعبقرية وأسرار الفنان الايطالي ليوناردو دافنشي من رواد عصر النهضة، و صاحب لوحة " المونا ليزا " و " العشاء الأخير"، ودرسا عظيما في السينما.درس جعلني أخرج من المحاضرة، وأنا أكاد أحلق من الفرح والمتعة، بما إكتسسبت من معارف جديدة بخصوص الضوء، الذي تكتب به السينما ،وهو مدادها ومادتها- أليست السينما " كتابة بالضوء كما يقول  المخرج والكاتب السينمائي الفرنسي الكبير جان كوكتو ؟ - وما نهلت فيها كذلك من فكر سينمائي جديد، وعلى إعتبار أن السينما، هي كما درست و تعلمت  " فكر " أولا، و " أداة تفكير " كما يقول جان لوك جودار المخرج والمفكر السينمائي الفرنسي الكبير .

        فورمان ضد فورمان . السينما " صورة " تشبهنا

شاهدت  في الدورة 41 ، دورة الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، فيلما وثائقيا جميلا من" أفلام السيرة " أعجبني كثيرا، عن حياة وموت وأفلام المخرج التشيكي العملاق ميلوش فورمان ، صاحب " غراميات شقراء" و" شعر" و" إقلاع " و" آماديوس" و "طار فوق عش المجانين" ، الذي حصد بأفلامه ونجومها عدة أوسكارات، ويحكي فيه عن علاقته بأمه، وأسرار حياته، والظروف التي عركها، وصاحبت إنجاز الروائع السينمائية التي حققها ،وحصد بعضها عدة أوسكارات، ومع ذلك يقول ميلوش في الفيلم بتواضع جم، أنها لاترقي الى أعمال المخرجين الكبار، الذين وضعوا بصمتهم على السينما الحديثة في العالم، وتأثر بهم وبأفلامهم ،مثل السويدي إنجمار برجمان، والمخرج الايطالي العبقري فيلليني، والأستاذ والمنظر السينمائي الايطالي الكبير أنطونيوني صاحب " المغامرة " و " الصحراء الحمراء" و " الخسوف" وغيرها من الروائع السينمائية ،التي تغذي بها جيلي في مصر في فترة الستينيات، و في حضن أيامنا الحلوة الجميلة، ولم يكن القبح والخراب ، والكآبة والملل،  أصبحوا السمة الأساسية للأسف، التي تتحكم الآن في حياتنا..
كما يحكي فورمان في الفيلم ،وهو يركض ويمارس رياضته المفضلة في الشارع الأمريكي، يحكي عن حياته في أمريكا كمغترب، ومحاولته خلق جذور جديدة، من خلال تلك الأشجار التي جلبها من موطنه الأصلي، وزرعها ورعاها بنفسه، في حديقة بيته الأمريكي الكبير، كي تذكره بطبيعة بلده تشيكوسلوفاكيا ووطنه، ولاحديث لفورمان في الفيلم، عن السينما، إلا وهو مرتبط وموصول، بكل تلك التحولات السياسية، التي مرت بها تشيكوسلوفاكيا بلده، ورغبته دوما في أن تطرح أفلامه "صورة " تشبه حياة الناس العاديين، مع الاستعانة بممثلين غير محترفين، لتعكس صورة لواقع الحياة ، وطبيعة الناس، في المجتمعات الشيوعية آنذاك، بمللها وكآبتها، خارج إطار "الصورة المثالية" الساذجة المضحكة ،التي كانت تطرحها أفلام "الواقعية الأشتراكية" آنذاك، وكلها كذب في كذب..
 فلم تكن أفلام ذلك الاتجاه تصور" الحقيقة"، بل كانت تصور واقع مجتمعات " مثالية" ، في الخيال، و لم تتحقق بعد، لكنها سوف تكون، ووفقا للمباديء الشيوعية " الوردية" ، أكثر عدالة وحبا ورقصا وتسامحا. ولم يحدث ذلك بالطبع، لأن سجون تلك المجتمعات الشمولية كانت تعج بالمسجونين السياسيين، ولم يكن يسمح فيها ،إلا بهامش صغير جدا من الحرية، يستطيع فيه مخرجين من أمثال فورمان المعارض ، أن يصنعوا أفلامهم، ويطوفون بها العالم، كما فعل مع فيلمه الأول "غراميات شقراء"..
 وقد أعجبني الفيلم كثيرا،لأنه يصور من خلال السيرة الذاتية، لفنان متمرد ومنشق، وقصة حياته بعد أن ترك وطنه وعائلته في تشيكوسلوفاكيا، وتجنس بالجنسية الامريكية، يصورصعوبة بل وإستحالة أن يغير الفنان جلده، ويلجأ الى وطن " بديل"، وربما كان الفيلم، في مايتعلق بما أطلق عليه آنذاك في فترة الستينيات بـ " الموجة التشيكية الجديدة " نجح أيضا في التعريف بتلك الحركة ، إضافاتها  ومكوناتها وإنجازاتها الى السينما العالمية ،من خلال حياة وموت رائدها الكبير المخرج الكبير ميلوش فورمان، وسفيرها بأفلامه الى العالم..

        موعد مع " بنت بلد " إيطالية من قلعة الكبش في الأوبرا

وكنت في الأوبراعلى موعد مع فنانة إيطالية وممثلة  قديرة وعظيمة، أحببتها في التو، وعشقتها وعشقت كل أفلامها، عندما شاهدتها لها فيلم " روما مدينة مفتوحة " للمخرج الايطالي الكبيرروسوليني، وأعتبره من أهم الأفلام التي تركت طابعها على حياتي وتفكيري، في السينما والحياة، ومنهجي في الكتابة عن السينما والأفلام، وقناعاتي بخصوص الدور الكبير الذي تلعبه السينما ووقوفها ضد الظلم وقمع الحريات.كنت على موعد مع حبيبتي الإيطالية التي أعشقها وأتمثلها، كما لوكانت "بنت بلد" من "قلعة الكبش" حينا الشعبي العريق في السيدة زينب، وما أدراك ببنت البلد المصرية الأصيلة.كنت على موعد مع حبيبتي بنت البلد الإيطالية من قلعة الكبش آنّا مانياني، في فيلم من " أفلام السيرة " يحكي عن حياتها، وفنها وأفلامها، وأدوارها العظيمة التي تتسامق فيها بفنها في أفلام السينما الإيطالية المتوسطية المتوهجة لفيسكونتي وروسوليني وبازوليني ، وقد نجح الفيلم في التأكيد على أن آنا مانياني ليست ممثلة مثل كل الممثلات اللواتي يتهافت الرجال عليهن-  مثل جينا لولو بريجيدا أو صوفيا لورين كمثال - بسبب جمالهن ، بل هي " أيقونة " السينما الإيطالية بإستخقاق وعن جدارة بسبب حضورها وشخصيتها الاسرة – ويقول مارشيلو ماستروياني في الفيلم انه لم يرى في حياته أجمل من عيون آنا مانياني ونظراتها  الحادة العميقة الثاقبة التي يصعق لها أجدع راجل-  وطبيعتها الفطرية المتوحشة كـ " ذئبة "..
فقد كانت مانياني تجمع بين الأنثوية والذكورية  ورجل وإمرأة في جسد واحد في آن، ويرينا الفيلم كيف كانت مانياني تكتب في السيناريو ملاحظات على الشخصية التي تتقمصها في أفلامها ،وتجعلنا نصعق في ما بعد، حين نشاهد الفيلم، لذلك " الحضور" القوي الأخاذ، ثم كيف إضطرت مانياني في مابعد، بعد أن صارت تمثل ذات الشخصية، في كل فيلم، الى أن تعتزل السينما، بعد أن مثلت دور الأم المومس في فيلم " ماما روما " .الأم التي تعرض جسدها للبيع على قارعة الطريق لكي تربي إبنها وتتكفل بمصاريفه..
 ولما ظهرت في لقطة في فيلم " روما " لفيلليني، وطلبت منه أن يتوقف عن تعقبها آخر الليل ،وهي تريد أن تنام، وكانت آخر لقطة تمثلها مانياني في حياتها بعد أن اعتزلت السينما، ينتهي الفيلم بمشهد يصور مئات الألوف من الايطاليين الذين خرجوا لتوديعها جثمانها الى مقره الأخير وهم يبكون ويلطمون، فقد ماتت السيدة التي كانت رمزا للمرأة الإيطالية " بنت البلد"، وأما لكل الايطاليين..
 وينجح الفيلم، من خلال عرضه لمسيرتها السينمائية الكبيرة ، في التأكيد  على أن الممثلة القديرة لاتحتاج الى أن تكون جميلة، فلم تكن  مانياني جميلة وشقراء مثل مارلين مونرو، بل سمراء وخشنة الملامح، لكنها جذبت اليها الانظار وأصر فيسكونتي على أن تلعب بطولة أول أفلامه، رغما عن أنف منتج الفيلم، الذي اختار له ممثلة جميلة ومعروفة..
 كما نجح الفيلم في التأكيدعلى أن مانياني، كانت نموذجا للمرأة الايطالية الحديثة المتحررة من سيطرة وتحكم الرجال، وأنها تؤرخ لمرحلة جديدة ، في حياة المرأة الايطالية المعاصرة، أو حياة النساء عموما، فقد كانت المرأة ليس فقط في إيطاليا بل في العالم ، قبل مانياني شييء، وبعد مانياني شيء آخر، على سكة " الحداثة "..

   دروس في حصار ستالينجراد

ومن أقوى الأفلام الروائية التي أعجبتني كثيرا في الدورة 41 فيلم " رجل يموت مليون مرة " للمخرجة الامريكية جيسكا ، ويحكي عن (حصار ستالينجراد) بواسطة جيش هتلر النازي الالماني أثناء الحرب العالمية الثانية،الذي استمر لأكثر من 3 سنوات ، ويصور الفيلم حال البشر، في برد الشتاء ، وتحت القصف اليومي الجهنمي الذي يجعلهم يموتون من الخوف والذعر والرعب مليون مرة في اليوم، وكل إنسان تحت الحصار يفكر ،في أن مئات القنابل التي تقذف بها المدينة وأهلها تحت الحصار، سوف تقضي على حياته ، وفي كل ثانية، فتجعله ينتظر داخل المخابيء موته الوشيك. ويحكي الفيلم أنه خلال الحصار، تنبه البعض من علماء البيولوجي الى أهمية جمع البذور والحبوب، وعدم تناولها أثناء المجاعة، والاحتفاظ بها في مخزن للحبوب، حتى تزرع وتنبت من جديد، وتصبح طعاما لكل فم في جيل المستقبل. وهي قصة واقعية حدثت بالفعل في معهد فالينوف البيولوجي الذي تأسس عام  1921 في ليننجراد ( ستالينجراد الحالية)وكان إستهلاك هذه الحبوب المحتفظ بها، مع الدمار الذي وقع للتربة بفعل القنابل، يعني نهاية للناس والعالم والمستقبل والإنسانية، ويسأل الفيلم : كيق سيتصرف هؤلاء الناس في ستالينجراد في ظل المجاعة في ظل الحصار، هل سيقاومون المجاعة، ويمتنع العلماء عن إلتهام الحبوب، أم أنهم سيرضخون لمطالب البطون الجائعة التي تصرخ من الجوع والألم ويأكلون الحبوب، ولتذهب أجيال المستقبل الى الجحيم ، وتلك الإنسانية التي تتطلب تضحيات..
 ويصور الفيلم من  خلال علاقة حب تنشأ بين " أليسا " و " ماكسيم " الباحثان في ذلك المعهد البيولوجي، يصور رحلة الأهوال التي يقطعانها سويا، في ظل الجثث الملقاة في الشوارع أثناء المجاعة ،وحين تصنع أليسا حساءا من حزام جلد مسلوق في ماء مغلي وتسقيه لماكسيم المريض وهو يلفظ في الفراش أنفاسه الأخيرة.
فيلم " رجل يموت مليون مرة" هو اشبه مايكون بقصيدة سينمائية بالابيض والأسود، عن المقاومة والشجاعة ومعنى أن تكون إنسانا نبيلا وشجاعا وقت الأخطار والأزمات والحصار والمجاعة، وتقبل بكل التضحيات. وهو ليس فيلما عن خطر الحروب وخطر المجاعات، بل هو فيلم عن كل " الاختبارات " التي تمر بها الإنسانية عموما، من أجل الحفاظ على تلك القيم و الفضائل الكبرى، التي يفاخر بها الإنسان. فالمجاعة التي يحكي عنها الفيلم، هي " الاختبار " الذي نمر به جميعا، وفي كل لحظة في حياتنا، وحيث يتحدد من خلال ذلك الاختبار أو " الحساب العسير" المصير الانساني ذاته، ومجد " الكرامة " الإنسانية، مثل محاكمة الميت في كتاب "الخروج الى النهار".، فهذه الاختبارات هي التي تصنع الرجال.فيلم " رجل يموت مليون مرة " يجد ثقتنا في السينما الفن كما تمثلته وهضمته ، وهو" تحية " الى مجد السينما الصامتة العظيمة.. وتشعر وأنت تشاهده، لقلة مافيه من حوار، وكأنك تشاهد فيلما من أفلام السينما الصامتة العظيمة، وهو يستعيد الى السينما كفن الكتابة بالضوء مجدها ، ويتسامق بنعمة الصمت في السينما، التي تتواجد فقط  في فترات الصمت بين لقطة ولقطة، مشهد ومشهد، في عصر أفلام خبط الحلل، والثرثرات العقيمة اللامجدية" في أفلامنا المصرية التجارية للضحك على العقول، ولا علاقة لتلك أفلام رديئة وتافهة بالسينما بالمرة، أو بهموم الناس..




صلاح هاشم

الأربعاء، نوفمبر 27، 2019

ندوة لمناقشة مجموعة ( الحصان الأبيض) لصلاح هاشم في " مختبر السرديات " بمكتبة الأسكندرية


ندوة لمناقشة مجموعة ( الحصان الأبيض ) لصلاح هاشم في " مختبر السرديات " بمكتبة الأسكندرية


القاص صلاح هاشم من جيل الستينيات

" الحصان الأبيض" في " مختبر السرديات " و" الحصان الشارد" صلاح هاشم في مكتبة الأسكندرية، التي تحتفل بالمجموعة القصصية " الحصان الأبيض " ، بنت فترة الستينيات العظيمة وجيل النكسة ،وتحتفي بكاتبها الناقد والمخرج السينمائي المصري صلاح هاشم ،" الحصان الشارد"، المقيم في باريس ،وبحضوره.انظر الخبر المرفق في صفحة السينما التي يشرف عليها الناقد المعروف حسام حافظ في جريدة " الجمهورية، وقيمة الخبر، ليست في قصره أو طوله طبعا، بل في توقيت و أسبقية نشره ، وفي مضمونه ودقته




ندوة " الحصان الأبيض في " مختبر السرديات "
تعقد يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر 7 مساء ويشارك في الندوة د.ندى يسرا ود.محمد مخيمر، وإدارة د. منير عتيبة مدير " مختبر السرديات ".
 المكان : مكتبة الأسكندرية.

الثلاثاء، نوفمبر 26، 2019

أضواء على السيرة وبطاقة تعريف.صلاح هاشم




أضواء على السيرة وبطاقة تعريف
--







    صلاح هاشم
     كاتب وناقد ومخرج سينمائي مصري
 مقيم في باريس.فرنسا

   أضواءعلى السيرة الذاتية وبطاقة تعريف

صلاح هاشم مصطفى .كاتب وناقد ومخرج سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا
من مواليد 12 نوفمبر 1946  . حي" قلعةالكبش" . السيدةزينب. القاهرة . مصر.
تخرج في كلية الآداب"قسم انجليزي" جامعةالقاهرة عام 1969. نشرت قصصه ودراساته وترجماته- قبل سفره الى الخارج  1970  -  في مجلات " الكاتب " و " السينما " و " روز اليوسف " و " الأدب " و " سنابل " وجريدة " المساء " وأذيع بعضها من إذاعة البرنامج الثاني ( البرنامج الثقافي حاليا ) ..
سافر الى أوروبا للدراسة عام 1970.درس السينما،وموسيقى الجاز،والأدب الأفروأمريكي في"جامعةفانسان" الشهيرة في باريس ( جامعة"باريس 8"حاليا ) وعمل كمساعد مخرج في التليفزيون الفرنسي ، ومدير مسرح " المدينة الجامعية"-  THEATREDE LA CITE UIVERSITAIRE في باريس، ومترجما، وتنقل في عدد كبير من المهن والأعمال، قبل أن يلتحق للعمل كصحفي في مجلة " الوطن العربي " أول مجلة عربية- لبنانية- مهاجرة الى باريس في بداية الثمانينيات..
كتب من باريس للعديد من الصحف والمجلات والمواقع المصرية والعربية مثل : الأهرام الدولي. المنار. الكلمة. الخليج. الشام.القبس. الدستور. الحياة. الدوحة.المجلة( لندن ).صباح الخير. الشرق الأوسط. الفيلم. إيلاف. زهرة الخليج. نهضة مصر. القدس العربي. المنار. المجلة العربية. القاهرة ..وغيرها..
مدير تحرير ثم رئيس تحرير مجلة " الفيديو العربي " الشهرية التي كانت تصدر من لندن في فترة الثمانينيات..

مؤلفات وكتب

صدر لصلاح هاشم الكتب التالية :

·       " الحصان الأبيض". مجموعةقصص قصيرة . صدرت عن "دارالثقافةالجديدة" في مصر في اكتوبرعام 1976. حصلت على الجائزة الثانية في القصة القصيرة في أول مؤتمر للأدباء الشبان في مصر عام 1969.نوقشت قصص المجموعة بحضور المؤلف  وقبل سفره الى الخارج في "البرنامج الثاني "- البرنامج الثقافي الآن - بالإذاعةالمصرية، بمشاركة د.صبري حافظ ود. عبد الغفار مكاوي والروائي بهاء طاهر.

·        " الحصان الأبيض " طبعة ثانية. صدرت عن دار إيزيس للفنون والنشر عام 2017..

·       كتاب " الوطن الآخر. سندباديات في شوارع أوروباالخلفيةمع المهاجرين العرب" . صدرفي 3 أجزاءعن "دارالآفاق الجديدة" في بيروت. لبنان عام 1981..
·       كتاب " السينماالعربيةالمستقلة . أفلام عكس التيار " الصادرعن مهرجان السينماالعربيةالمستقلة . الدوحة . قطر عام 2001..

·       كتاب " السينماالعربيةخارج الحدود"الصادرعن المركزالقومي للسينمافي مصر عام 1999.

·       كتاب " السينما العربية خارج الحدود " – طبعة ثانية -الصادر عن الهيئةالعامةللكتاب عام 2014..

·       كتاب " تخليص الإبريزفي سينماباريز."
صدرعن " العلاقات الثقافية الخارجية ". وزارةالثقافة. مصر.عام 2004..

·       كتاب " الواقعيةالتسجيليةفي السينماالعربيةالروائية " .صدر عن
المركزالقومي للسينمافي مصر..

·       كتاب " مغامرةالسينماالوثائقية . تجارب ودروس ".الصادر عن المركز القومي للسينما في مصر عام2017.

·       كتاب " كرسي العرش . حكايات من قلعةالكبش."الصادر عن دار نشر ميريت عام  2002..
·       كتاب " موسيقى الجاز " الصادر عن دار نشر مركز الحضارة العربية عام 2019
·       كتاب " جاز وأفلام . سينما السود في أمريكا " الصادر عن المركز القومي للسينما . مهرجان الاسماعيلية الدورة 20 عام 2019

صلاح هاشم مخرجا

أخرج صلاح هاشم الأفلام الوثائقيةالتالية:
·       فيلم " كلام العيون " . وثائقي طويل. اخراج صلاح هاشم, بمشاركةمحمدتوفيق . وسميرمحمود..فيلم التخرج في جامعة "فانسان" باريس 8 الشهيرة. باريس.فرنسا
·       فيلم " البحث عن رفاعة " . وثائقي طويل . اخراج صلاح هاشم تصويرومونتاج سامي لمع. انتاج 2008.عرض في متحف الحضارات المتوسطية والأوروبيةMUCEM  ( موسم )في مارسيليا.فرنسا، ضمن إحتفالية نظمها المتحف بعنوان " الطهطاوي مونتسكيو العرب "..
·       فيلم " وكأنهم كانواسينمائيين . شهادات على سينماوعصر " . وثائقي طويل. اخراج صلاح هاشم،تصويرومونتاج ساميلمع..
·       فيلم " القاهرة 24 ساعة ". وثائقي طويل.اخراج صلاح هاشم، مع مجموعة من المخرجين من ضمنهم الفنان التشكيلية هيام عبد الباقي..
·       فيلم " أول خطوة " . وثائقي قصير عن ثورة 25 يناير2011. تصويرواخراج صلاح هاشم،مونتاج سامي لمع..
·       فيلم " حكايات الغياب " وثائقي طويل عن شهادة للروائي المصري الكبير محمد ناجي صاحب " خافية قمر ". إخراج صلاح هاشم تصوير ومونتاج سامي لمع..

تكريمات
أشرف صلاح هاشم على تنظيم وإعداد تظاهرتين تكريميتين لكل من المخرج المصري الكبير صلاح أبو سيف و مدير التصوير المصري الكبير د.رمسيس مرزوق، في الخارج:

·       تكريم المخرج المصري الكبيرصلاح أبوسيف في مهرجان لاروشيل السينمائي وبتكليف من المهرجان المذكور عام 1992
·       تكريم مدير التصوير الكبير د. رمسيس مرزوق  في مهرجان الفن في سلوفاكيا


صلاح هاشم محكما في مهرجانات سينمائيةدولية

صلاح هاشم محكما:
عمل صلاح هاشم لفترة تزيد على العشرين عاما مندوبا وممثلا لمهرجان الأسكندرية في فرنسا ،ومبرمجالأفلامه الفرنسية التي تعرض في المهرجان، وهو الناقد المصري والعربي الوحيد، الذي شارك كـ " عضو لجنة تحكيم" عام 1989 في لجنة تحكيم مسابقة " الكاميرا الذهبية " في مهرجان " كان " السينمائي العالمي، وتعتبر مسابقة الكاميرا الذهبية المسابقة الثانية الرسمية، بعد المسابقة الرسمية في المهرجان السينمائي الكبير،  و" سيد" المهرجانات السينمائية في العالم عن جدارة.وهنا بيان بمشاركاته كناقد سينمائي مصري معروف في الأوساط والمهرجانات السينمائية في فرنسا والعالم .
- عضولجنةتحكيم مسابقة "الكاميراالذهبية " في مهرجان " كان " السينمائي الدولي عام 1989
- عضو لجنة تحكيم الفيلم الفني في سلوفاكيا. رئيس اللجنة: الروائي والمخرج الفرنسي الكبير آلان روب جرييه..
- عضولجنةتحكيم الأفلام الوثائقيةفي مهرجان انطاليا السينمائي . تركيا
- عضو- عدة مرات -في"لجنةتحكيم النقاد" في مهرجان مونبلييه للسينماالمتوسطية . فرنسا.
- شارك كناقد سينمائي مصري- مع عمر الشريف وعاطف حتاتة ويوسف شريف رزق الله وسمير فريد -  في تظاهرة  "تكريم" المخرج المصري الكبير صلاح أبو سيف في مهرجان ميلانو.إيطاليا..
- الناقدالرسمي لمسابقةأفلام من الإمارات في أبوظبي . الدورةالرابعة عام 2005
- عضو لجنة تحكيم "مهرجان ساقية الصاوي" السينمائي بمشاركة آثار الحكيم و  د. خالد عبد الجليل، وترأس اللجنة المخرج المصري الكبير داود عبد السيد..
- أشرف على إعداد و إدارة عدد كبير من الندوات مع السينمائيين والمخرجين المصريين المشاركين في مسابقات " بينالي السينما العربية " في باريس، ومن ضمنهم المخرجين : مجدي أحمد علي وسمير سيف ، كما أدار ندوة تكريم كاتب السيناريو والمسرحي المصري الكبير سعد الدين وهبة في البينالي..
- عضو لجنة تحكيم النقاد الدوليين – الفبريسي –في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام2017

تأسيس

* أسس صلاح هاشم مجلة " مشربية "، وموقع " سينماإيزيس" – الذي يعني بـ " فكر " السينماالمعاصرة- في باريس عام 2005، وترأس تحرير مجلة " الفيديو العربي " السينمائية الشهيرة التي كانت تصدر من لندن في فترة الثمانينيات. وشارك في تأسيس مجلة " الفيلم " التي تصدر عن جمعية النهضة العلمية والثقافية " – جيزويت مصر، وعمل مستشارا للمجلة من العدد الأول وحتى العدد السادس..
* أسس مهرجان " جازوأفلام " عام 2015 في مصر، وعقد المهرجان دوراته الأربعة الماضية في (نادي سينما الجيزويت .الدورتان 1 و2)، ومكتبة الأسكندرية ( الدورة الثالثة )، والمعهد الفرنسي في مصر( الدورة الرابعة )..
* أنشا تظاهرة " لقاءات جاز وأفلام " المنبثقة عن (مهرجان جاز وأفلام) عام 2019، وسوف تعقد أولى دوراتها في 7 و8 ديسمبر 2019 في " مكتبة مصر الجديدة" , القاهرة . مصر
أسس موقع " سينما إيزيس الجديدة " NEW CINEMAISIS  الذي ينطلق في يناير 2020 مع الاحتفال بمرور 14 عاما على تأسيس موقع سينما إيزيس "
يكتب صلاح هاشم من باريس ، ككاتب وناقد ومخرج مستقل، للعديد من المواقع والصحف والمجلات من ضمنها
موقع " الكلمة " . د صبري حافظ
جريدة " القاهرة " الإسبوعية
المجلة العربية
موقع سينما إيزيس الجديدة
وغيرها
--
للاتصال بالكاتب صلاح هاشم :salahashem@yahoo.com
--