مختارات سينما إيزيس
"السينما وجهات نظر
حوارات في الفن السابع "
كتاب جديد للناقد الأردني ناجح حسن
سراء الردايدة
عمان- حوارات سينمائية عميقة، بأبعاد ثقافية تتناول
مخرجين عربا وعالميين ونقادا تركوا بصمتهم في الفن السابع، مواهب متعددة
وأفلام جالت دول العالم، جمعها الناقد السينمائي الزميل ناجح حسن في كتابه
الجديد "السينما.. وجهات نظر (حوارات في الفن السابع)".
ويمثل الكتاب مصدرا معلوماتيا وتوثيقا لأهم الأعمال السينمائية التي منحها حسن عناية خاصة من زاوية نقدية، بالإضافة لحوارات تقدم أجوبة وصورا وملامح عن الرؤى الدرامية والجمالية التي تحكم صناعة العمل السينمائي من خلال قدرات شابة وراسخة، ذات أساليب متباينة.
وكان حسن قد وقع كتابه أول من أمس في مركز الحسين الثقافي، الذي صدر عن دار البيروني للنشر والتوزيع بدعم من المديرية الثقافية في أمانة عمان الكبرى، علما أنه قد أطلق في العام 2011 كتابه "عتبات البهجة: قراءات في أفلام أردنية"، الذي استعرض فيه جهود صناع الأفلام الأردنيين في خمسة أعوام.
ويضم كتاب حسن "السينما.. وجهات نظر (حوارات في الفن السابع)"، مجموعة غنية من الاشتغالات التي نشرها الكاتب منفردة سابقا، وهي توثيق واضح لأعمال مختلفة وجدلية حتى لشخصيات سينمائية عربية وعالمية، وتقدم في الوقت ذاته قراءة نقدية لأفكار الناقد حسن ودوره في تقييم الفن السابع.
وتطرق حسن في كتابه مثلا لحوار مع صناع أفلام ومواهب أردنية نسائية مثل المخرجة ديما عمرو التي قدمت فيلمها الروائي الأول "فرق 7 ساعات"، وحوارا مشابها مع المخرجة الأردنية ريم قطامي عن رسومات الكرتون ومعاينتها للواقع، فضلا عن قراءة نقدية لفيلم المخرج طارق الريماوي "مفقود".
ويحمل الكتاب قراءة لعوالم سينمائية مختلفة من خلال البعد الثقافي، التي قدمها حسن من خلال استعراضه لمواد أدبية نقدية عميقة حول السينما العربية وثقافتها وموروثها الجمالي في العديد من الدول العربية مثل الجزائر والمغرب وتونس.
ولا تخلو صفحات الكتاب من دور الخيال السينمائي وارتباطه بالواقع والطاقات الإبداعية التي تحمل جماليات شاعرية بلمسات واقعية من خلال تجارب سينمائية مختلفة استنبطها الناقد والمؤلف من خلال حواراته مع مخرجين شباب من لبنان والبحرين.
ويحمل الكتاب قيمة نوعية خصبة تتمحور حول السينما اليابانية وأفلام الكرتون التي تقدم فرصة للتواصل والتعبير في هذا الكون، فضلا عن دور الأفلام التسجيلية في التواصل بين الثقافات.
ويرى حسن أن هذا الكتاب، الذي كانت نشرت محتوياته منفصلة، وهي نتاج أعماله التي نشرتها الصحف والمجلات الثقافية العالمية والعربية، من شأنه أن يلقي الضوء على جهود هؤلاء الشباب عربا ومحليين وإسهاماتهم في صناعة الأفلام المحلية، كما وله دور في تقديم معلومات تساعد الباحث على التعمق في هذا المجال.
ويبين حسن أن تركيزه في مؤلفاته انصب في الأعوام الأخيرة على صناعة الأفلام والمواهب الشابة على الصعيد المحلي.
ويأتي هذا الكتاب كي يخرج من هذه الدائرة ليقدم قراءات نقدية في السينما العربية والعالمية التي تلعب دورا كبيرا في تعزيز الذائقة السينمائية لدى محبي هذا المجال والعاملين فيه والقائمين عليه حتى.
وكان حسن قد شارك في العديد من المهرجانات العالمية والعربية، واختير عضوا في لجان ثقافية في مهرجانات دولية منها؛ مهرجان افيسانو للأفلام القصيرة في إيطاليا، ومهرجان دبي السينمائي من العام 2011، ومهرجان مالمو من العام 2011. فضلا عن دوره في تنظيم فعاليات سينمائية متعددة محلية وعربية، وأوراق عمل نقدية نشرتها مهرجانات مختلفة.
هذا وتضم صفحات الكتاب مجموعة كبيرة من الحوارات التي أجراها حسن مع نقاد سينما عالميين زاروا الأردن في مناسبات مختلفة من خلال فعاليات الهيئة الملكية للأفلام ومؤسسة شومان، والذين كان لهم رأيهم في الحياة الثقافية الأردنية والحراك السينمائي المحلي.
يبقى القول إن هذا الكتاب ليس الأول لمؤلفه ناجح حسن، حيث قدم كتابا بعنوان "السينما والثقافة السينمائية في الأردن" في العام 1991، وكتاب "الآن على الشاشة البيضاء" من العام 1992، وكتاب "متابعات في السينما" وهو تأليف جماعي، بالإضافة إلى "شاشات العتمة.. شاشات الضوء.. كتابة في أفلام أردنية قصيرة".
ويمثل الكتاب مصدرا معلوماتيا وتوثيقا لأهم الأعمال السينمائية التي منحها حسن عناية خاصة من زاوية نقدية، بالإضافة لحوارات تقدم أجوبة وصورا وملامح عن الرؤى الدرامية والجمالية التي تحكم صناعة العمل السينمائي من خلال قدرات شابة وراسخة، ذات أساليب متباينة.
وكان حسن قد وقع كتابه أول من أمس في مركز الحسين الثقافي، الذي صدر عن دار البيروني للنشر والتوزيع بدعم من المديرية الثقافية في أمانة عمان الكبرى، علما أنه قد أطلق في العام 2011 كتابه "عتبات البهجة: قراءات في أفلام أردنية"، الذي استعرض فيه جهود صناع الأفلام الأردنيين في خمسة أعوام.
ويضم كتاب حسن "السينما.. وجهات نظر (حوارات في الفن السابع)"، مجموعة غنية من الاشتغالات التي نشرها الكاتب منفردة سابقا، وهي توثيق واضح لأعمال مختلفة وجدلية حتى لشخصيات سينمائية عربية وعالمية، وتقدم في الوقت ذاته قراءة نقدية لأفكار الناقد حسن ودوره في تقييم الفن السابع.
وتطرق حسن في كتابه مثلا لحوار مع صناع أفلام ومواهب أردنية نسائية مثل المخرجة ديما عمرو التي قدمت فيلمها الروائي الأول "فرق 7 ساعات"، وحوارا مشابها مع المخرجة الأردنية ريم قطامي عن رسومات الكرتون ومعاينتها للواقع، فضلا عن قراءة نقدية لفيلم المخرج طارق الريماوي "مفقود".
ويحمل الكتاب قراءة لعوالم سينمائية مختلفة من خلال البعد الثقافي، التي قدمها حسن من خلال استعراضه لمواد أدبية نقدية عميقة حول السينما العربية وثقافتها وموروثها الجمالي في العديد من الدول العربية مثل الجزائر والمغرب وتونس.
ولا تخلو صفحات الكتاب من دور الخيال السينمائي وارتباطه بالواقع والطاقات الإبداعية التي تحمل جماليات شاعرية بلمسات واقعية من خلال تجارب سينمائية مختلفة استنبطها الناقد والمؤلف من خلال حواراته مع مخرجين شباب من لبنان والبحرين.
ويحمل الكتاب قيمة نوعية خصبة تتمحور حول السينما اليابانية وأفلام الكرتون التي تقدم فرصة للتواصل والتعبير في هذا الكون، فضلا عن دور الأفلام التسجيلية في التواصل بين الثقافات.
ويرى حسن أن هذا الكتاب، الذي كانت نشرت محتوياته منفصلة، وهي نتاج أعماله التي نشرتها الصحف والمجلات الثقافية العالمية والعربية، من شأنه أن يلقي الضوء على جهود هؤلاء الشباب عربا ومحليين وإسهاماتهم في صناعة الأفلام المحلية، كما وله دور في تقديم معلومات تساعد الباحث على التعمق في هذا المجال.
ويبين حسن أن تركيزه في مؤلفاته انصب في الأعوام الأخيرة على صناعة الأفلام والمواهب الشابة على الصعيد المحلي.
ويأتي هذا الكتاب كي يخرج من هذه الدائرة ليقدم قراءات نقدية في السينما العربية والعالمية التي تلعب دورا كبيرا في تعزيز الذائقة السينمائية لدى محبي هذا المجال والعاملين فيه والقائمين عليه حتى.
وكان حسن قد شارك في العديد من المهرجانات العالمية والعربية، واختير عضوا في لجان ثقافية في مهرجانات دولية منها؛ مهرجان افيسانو للأفلام القصيرة في إيطاليا، ومهرجان دبي السينمائي من العام 2011، ومهرجان مالمو من العام 2011. فضلا عن دوره في تنظيم فعاليات سينمائية متعددة محلية وعربية، وأوراق عمل نقدية نشرتها مهرجانات مختلفة.
هذا وتضم صفحات الكتاب مجموعة كبيرة من الحوارات التي أجراها حسن مع نقاد سينما عالميين زاروا الأردن في مناسبات مختلفة من خلال فعاليات الهيئة الملكية للأفلام ومؤسسة شومان، والذين كان لهم رأيهم في الحياة الثقافية الأردنية والحراك السينمائي المحلي.
يبقى القول إن هذا الكتاب ليس الأول لمؤلفه ناجح حسن، حيث قدم كتابا بعنوان "السينما والثقافة السينمائية في الأردن" في العام 1991، وكتاب "الآن على الشاشة البيضاء" من العام 1992، وكتاب "متابعات في السينما" وهو تأليف جماعي، بالإضافة إلى "شاشات العتمة.. شاشات الضوء.. كتابة في أفلام أردنية قصيرة".
عن موقع حياتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق