الأحد، يناير 26، 2020

عرض فيلم " البحث عن رفاعة " بحضور جماهيري كبير بنادي سينما أوبرا الأسكندرية وتكريم مخرج الفيلم الناقد صلاح هاشم


صلاح هاشم

عرض فيلم " البحث عن رفاعة " بحضور جماهيري كبير
 بنادي سينما أوبرا الأسكندرية 
وتكريم مخرج الفيلم
 الناقد صلاح هاشم

وسط حضور جماهيري كبير، أقيمت فعاليات نادي سينما أوبرا الاسكندرية الذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتورة سعاد شوقي بالتعاون مع دار الأوبرا برئاسة د. مجدي صابر.وخلال الفعالية تم عرض فيلم "البحث عن رفاعة" للمخرج د. صلاح هاشم، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة  أدارها الناقد السينمائي أحمد عسر وتم خلالها تكريم مخرج الفيلم د. صلاح هاشم ومنحه شهادة تقدير عن مجمل أعماله مقدمة من المركز القومي للسينما. وبعد ذلك قام الفنان محمد حسني بتقديم مجموعة من الموشحات وأغان من زمن الفن الجميل.يذكر أن نادي سينما أوبرا الإسكندرية يقيمة المركز القومي للسينما بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية شهري تحت إدارة الناقد السينمائي أحمد عسر..

عن موقع المركز القومي للسينما
***
ألبوم صور








السبت، يناير 18، 2020

الناقد الكبير صلاح هاشم ضيف برنامج ( ستوديو الثقافة ) على القناة الأولى الثلاثاء 21 يناير 7 مساء

الناقد المصري الكبير صلاح هاشم
في ( ستوديو الثقافة )
صلاح هاشم
القاهرة . سينما إيزيس
كتبت ولاء عبد الفتاح
الاعلامية المتألقة بسنت حسن ،تحاور الكاتب والناقد الكبير صلاح هاشم المقيم في باريس،فرنسا، والموجود حاليا في القاهرة ،بمناسبة تكريمه في ( جمعية الفيلم )، وتعرض لمسيرته الإبداعية الطويلة، في برنامج ( ستوديو الثقافة) الذي يبث يوم الثلاثاء 21 يناير،على القناة المصرية الأولى، الساعة السابعة مساء.
وتطرح بسنت في البرنامج عدة تساؤلات من ضمنها :
لماذا لاتهتم الدولة، من خلال وزارة الثقافة،والهيئة العامة للكتاب، بنشر أعماله وكتاباته المتميزة، في القصة القصيرة ،والسينما ،وأدب الرحلات؟
ولماذا لايحتفي به في وطنه، وهو سفير غير رسمي في الخارج والداخل،لثقافة وحضارة مصر، كناقد ومثقف مصري كبير يعيش في فرنسا لكنه " مسكون " بمصر؟

ولماذا لاتدعم وزارة الثقافة مهرجان ( جاز وأفلام ) المتميز، الذي أسسه صلاح هاشم في مصرعام 2015، وسوف يعقد دورته" السادسة"هذا العام في أسوان، في حين تتصدر الواجهة الثقافية،مهرجانات سينمائية تافهة وعقيمة، وتفتقد الاستقلالية والمصداقية والشفافية، لكن ينفق عليها ببذخ،ومن دون أن يكون لها ،أي مردود إيجابي، على مستوى نشر الثقافة السينمائية، أو تشكيل ذائقة سينمائية جديدة، والوعى بتراثنا السينمائي المصري العظيم، والتواصل مع فكر السينما المعاصرة ؟
حوار ثري وممتع وجريء ومثير للجدل، مع كاتب وفنان مصري كبير، وأحد أهم النقاد السينمائيين في مصر والعالم العربي ..

ولاء عبد الفتاح

الثلاثاء، يناير 14، 2020

8 أفلام تتنافس في مهرجان " جمعية الفيلم " على جوائز الدورة 46


8 أفلام تتنافس في مهرجان " جمعية الفيلم " 
على جوائز الدورة 46

تتنافس 8 أفلام روائية طويلة، ضمن فعاليات الدورة الـ46 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، والتي ستقام في الفترة من 25 يناير وحتى الأول من فبراير، على جوائز المهرجان، حيث أعلنت إدارة المهرجان، برئاسة مدير التصوير محمود عبدالسميع، عن الأفلام الثمانية، والتي سيتم عرضها بالمهرجان حسب ترتيب العرض التجاري، وهي "الضيف" للمخرج هادي الباجوري، و"نادي الرجال السري" للمخرج خالد الحلفاوي، و"الممر" للمخرج شريف عرفة، و"الفيل الأزرق 2" لمروان حامد، و"الكنز 2" للمخرج شريف عرفة، و"ولاد رزق 2" للمخرج طارق العريان، و"خيال مآتة" للمخرج خالد مرعي، وسيكون آخر فيلم سيتم عرضه "لما بنتولد" للمخرج تامر عزت.


وقال عبد السميع: "المهرجان دائما يرفع شعار نحو سينما مصرية مصرية، ومن خلال استفتاء بين أعضاء الجمعية والنقاد وعدد من المتخصصين، تم اختيار 8 أفلام للتتنافس عناصرها على جوائز المهرجان من بين 33 فيلما عرضت تجاريا خلال عام 2019، كما سيعرض فيلم "122" على لجنة التحكيم فقط للتحكيم في فرع الإخراج عمل أول مرة، حيث سيتم إقامة عروض لهذه الأفلام في الفترة من 25 يناير وحتى الأول من فبراير بمركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا، ليتم بعدها من خلال لجنة التحكيم إعلان أسماء الفائزين ليتم توزيع الجوائز والتكريم السبت 8 فبراير القادم".
وكانت إدارة المهرجان أعلنت في يوليو الماضي عن تكريمها للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله بإهدائه الدورة الـ 46 للمهرجان السنوي للسينما المصرية، مؤكدين بأنه كأحد الأعضاء الأوائل للجمعية منذ بدايتها، بالإضافة لكونه موسوعة متنقلة للسينما العالمية، كما أنه تولى رئاسة جمعية الفيلم بالقاهرة 1980 وحتى 1998، كما كان رئيسا للدورات الخاصة بالمهرجان الذي تقيمه الجمعية في تلك الفترة أيضا، كما كان من الأعضاء الأوائل للجمعية، وأيضا كان المسئول عن العروض الأجنبية التي كانت تعرض ضمن نشاط الجمعية، والندوات التي كانت تقام بعدها لمناقشتها.
كما أعلنت عن تكريمها لعدد من السينمائيين وهم المخرج الكبير داود عبدالسيد والسيناريست وحيد حامد والموسيقار منير الوسيمي والفنان لطفي لبيب والممثلة جيهان فاضل ومهندس الديكور نهاد بهجت والناقد صلاح هاشم، كما تم اختيار النجمة سميحة أيوب لتكون ضيف شرف هذه الدورة، لمسيرتها الحافلة بالأعمال المسرحية والسينمائية والدرامية التي شهدتها في مشوار حياتها.
كما سيتم استكمال التقليد الذي بدأته الجمعية العام الماضي بتكريم رموز ورواد الفن السينمائى، حيث سيتم تكريم الفنان على الكسار وتوفيق الدقن والسيناريست أبوالسعود الإبياري والمخرج ممدوح شكري صاحب أول فيلم سياسي في السينما المصرية، وسيتم تسليم التكريم لأبناء هؤلاء الفنانين، حيث سيتواجد ماجد على الكسار وماضي توفيق الدقن وغيرهم.

فيلم " البحث عن رفاعة " لصلاح هاشم يعرض في أوبرا الأسكندرية يوم 24 يناير 2010



فيلم " البحث عن رفاعة " لصلاح هاشم يعرض" في أوبرا الأسكندرية"
 ويحكي عن رفاعة رافع الطهطاوي " مونتسكيو  العرب "

القاهرة - سينما إيزيس
كتبت: ولاء عبد الفتاح

يعرض "نادي سينما أوبرا الأسكندرية" الذي يشرف عليه الناقد أحمد عسر فيلم " البحث عن رفاعة " لصلاح هاشم، يوم 24 يناير المقبل، الساعة 7 مساء، في إطار احتفالية ثقافية مصرية فرنسية، ويعقب عرض الفيلم مناقشة من مخرجه الناقد صلاح هاشم..

." البحث عن رفاعة "، وثائقي طويل( 62 دقيقة ) انتاج 2008 ، سيناريو واخراج صلاح هاشم ، تصوير ومونتاج الفنان اللبناني سامي لمع، ومن إنتاج الاعلامية الكويتية نجاح كرم( 62 دقيقة ) الذي يعرض بترجمة  فرنسية،والذي صورت مشاهده بين القاهرة وباريس وأسيوط، يحكي رفاعة رافع الطهطاوي رائد نهضة مصر الحديثة ، وماذا صنع لمصر، ويمثل الجزء الأول من " ثلاثية" فيلمية لصلاح هاشم، تعرض لسيرة المفكر المصري الكبير، وإضافاته وإنجازاته، لكن بإسلوب حكائي مختلف..
 وقد افتتح عرض الفيلم في " قسم الدراسات الشرقية " في جامعة لندن، ثم عرض بعد ذلك في (مهرجان كارافان السينما العربية الاوروبية ) في عمان الأردن ، وقاعة " الايتوال" في باريس،وفي "المركز الثقافي الفرنسي" و "مركز الثقافة السينمائية "في  القاهرة- مصر، و "متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية - MUCEM - في مارسيليا .فرنسا، في إطار تظاهرة بعنوان " الطهطاوي مونتسكيو العرب " اقيمت في المتحف المذكور..
والمعروف أن إدارة "جمعية الفيلم" إختارت الناقد صلاح هاشم مخرج فيلم " البحث عن رفاعة" لتكريمه مع 10 سينمائيين مصريين من ضمنهم المخرج الكبير داود عبد السيد وكاتب السيناريو الكبير وحيد حامد في( مهرجان جمعية الفيلم) في الفترة من 25 يناير الى 8 فبراير في القاهرة .مصر

--

كتبوا عن فيلم ( البحث عن رفاعة ) لصلاح هاشم


أنغام الموسيقى تفجر قضية النهضة والحضارة
في فيلم صلاح هاشم عن ( الطهطاوي )

 بقلم

يسري حسين

كاتب  مصري مقيم في لندن



نقل المخرج المصري صلاح هاشم جمهوره ،من نقاد وأكاديميين وباحثين ودارسين , إلى قاهرة المعز، في زمنها المعاصر، للبحث عن ما تبقى من تراث رجل ، نقل العلم والحضارة والثقافة، بجناحي العدل والحرية إلى الشرق ،ليخرجه من ظلام التخلف،ألى نور ينبعث من الوعي، والإرتباط بالأمل، في بناء حياة أفضل، وبلورتها لتحدي"تيار التراجع" كله .

وقد ذهب رفاعة رافع الطهطاوي إلى باريس، وعاد منها في عام 1826 بزخم معرفي وعلمي ،هدفه نقل مصر والشرق إلى ضفة أخرى،تعرف عليها أثناء إقامته في عاصمة النور،إذ أدرك أن هذه الشعوب تقدمت ،بفتح أدمغتها أمام حقائق، والوصول إليها من خلال بطاقة مرور، ترفع راية الحرية مع العدل، إذ بدونهما لا يتحقق، لا تقدم ولا إبداع أو إزدهار .

كان < الطهطاوي > لديه الثقة ،بأن مجرد نقل الرسالة، سيستجيب لها مواطنيه ويلتقطون شفرة حل الألغاز الحضارية , لكن على الرغم من مرور ما يقرب من مائتي عام،لا تزال المسيرة تتعثر،بل تراكمت على الأدمغة الأحجبة، والشك في الثوابت،, وإعتبار التقدم عاراً وتجديفاً، والعودة مرة أخرى للوقوف أمام سر الحضارة، في حالة تلعثم، وإندفاع إلى الوراء .

عرض < صلاح هاشم > في تتابع ، ينسج من معمار الموسيقى، نهج أسئلة، من خلال كلام الناس البسطاء ،وبعض رجال النخبة، الذين يبدون أكثر إرتباكاً، نتيجة عدم لمس توهج شعلة الطهطاوي، التي حملها في القرن الثامن عشر، ولم تصل إلى بعض العقول بعد .

كانت مصر وهي تبني دولتها في عهد محمد علي، أكثر إدراكاً لأسئلة التقدم، وبناء الصناعة، وفتح المدارس، وترجمة الكتب . وحمل الشعلة رواد مثل طه حسين غير أن التراجع العنيف، حاصر شرارة النهضة، بحيث تعيد الأمة إفراز المواد المحبطة، وتحشو العقول، بالمعلومات الفاسدة ، حتى تصبح ضد نفسها .

تحدث رائد التنويرعن تعليم البنات، وصقلهم بالمعرفة، وتأهيلهم للمشاركة في البناء . وقد تراجعت هذه الدعوة إلى الوراء، وهناك من يُعبر في فيلم صلاح هاشم عن معارضته لهذه الفكرة،لأن كرامة المرأة في رأيه البقاء في المنزل، وليس خارجه . لكنها إذا لم تتعلم وتتثقف، فلا قيمة لها ، ولا مكانة على الإطلاق .

وتعلل البعض، بأن أزمة البطالة، تدفع لوضع النساء في منازلهن، حتى يعمل الرجال . وكان < الطهطاوي > القادم من صعيد مصر الجواني، أكثر فهماً بتبشير أفكاره، عن حق التعليم ، الذي هو مثل الماء والهواء، ضرورة لكل مواطن، كما قال طه حسين بعد ذلك .

يحمل المخرج صلاح هاشم فيلمه التسجيلي غير التقليدي، المئات من الأسئلة، وهو قد حمل الكاميرا ،مع مصوره اللامع سامي لمع ، للكشف والتنقيب في أرض مصر لمعرفة ماذا حدث للرسول الذي ذهب إلى باريس، وعاد محملاً بالأماني والعمل والأفكار، وشيد مدرسة الألسن لتعليم اللغات ، وترجمة الكتب ونشرها، بالدعوة إلى العلم والعدل والحرية .

والمخرج ، مثل كل جيله يطرح أسئلة، لأن مشروع النهضة الذي بدأ مع زمن الطهطاوي، لا يزال يتعثر، بل يواجه العقبات، بعد أزمات ضارية ،عسكرية وإجتماعية ، بدأت تشكك في التنوير الحضاري،وتتمسك بالتخلف ،تحت شعار الإلتفاف حول الجذور .

وكان المصريون والعرب، في أحقاب مختلفة، يقودون العالم إلى نور التنمية ،مع الحرية والعدل، لذلك ظهرت حضارات إنتعشت في ظل الرؤية الإسلامية الحضارية، التي إحتضنت الآخر، وسمحت لفلاسفة مثل موسى بن ميمون وإبن سينا وإبن رشد بالنبوغ ،والجرأة الفكرية،ينما كان الغرب الأوروبي يخشى هذه الأفكار، وكانت الكنيسة تعتبرها تجديفاً وتثويراً خطيراً، يربك العقل الديني المتزمت .

وتقدمت أوروبا، لأنها أخذت بالمنهج الذي تركه العرب،مما سمح بتكالب التخلف والإستعمار عليه،ومع بداية القرن الماضي برقت شعلة الطهطاوي مرة أخرى،فبدأت حركة التصنيع، وفتح استديوهات السينما ،وتألق الموسيقى، والتمثيل، وبناء الجامعات، وتنشيط حركة الترجمة .

غير أن قبضة سوداء ،أطاحت بكل هذا ، فعاد الحجاب يخفي نور العقل، وتسلل الغم والإحباط ،نتيجة بطالة وفساد وإستبداد، فتم خنق رحيق زهور نهضة طه حسين وطلعت حرب، مع أنور وجدي، ومحمد عبد الوهاب ، وصوت أم كلثوم .

عاد < صلاح هاشم > المقيم في باريس، للبحث عن آثار هذا الجد اللامع < الطهطاوي > الذي يشبه ما تحدثت عنه الأساطير اليونانية ،بشأن سارق النار،الذي وضعها في قلب الإنسان،حتى يعرف ويتعلم ويفكر، وينطلق وجوده كله .

المخرج المصري صلاح هاشم، المشبع بالحرارة المعرفية، وتراث مشروع النهضة ، عاد إلى وطنه , وإلى حي السيدة زينب، ليفتش عن < الطهطاوي > في عمق أجيال جديدة ، وداخل ساحة الحسين، وعلى صفحة النيل، وقد تدفقت مع مرور أحداث صور الفيلم، الموسيقى المعبرة عن وجدان الناس، وأحلامهم، وبحثهم عن شوق إلى نور يهزم الظلام .

وهذا إرث حامل الشعلة ، التي لا تزال رسالتها قائمة ، وتنتظر من يحملها . ومظهر الواقع ، يسيطر عليه زحام وفوضى وعشوائيات ، وإيقاع يعود إلى الوراء ، غير أن الموسيقى الجميلة ، تؤكد بأن هناك شعباً يعيش، ويتطلع بجموح وأمل،  إلى معانقة رسالة < الطهطاوي > ، على الرغم من غيابها، في طيات هذا الزحام المحبط والمظلم أيضاً .

قال المخرج  صلاح هاشم كل هذا الكلام، وطرح الأسئلة ،من خلال الصورة والجملة الموسيقية، حتى الفتاة الصغيرة التي ترقص وهي محجبة، ينبض جسدها بديمومة متألقة، تعبر عن عناق مع الأمل ، وتستجيب للموسيقى، بدفقات شعورية هائلة ، أسقطت ما تخفيه من ملامح، إذ الحركة عبرت عن حرية ، والفتاة ملجمة،بثياب ترفضها آلة الزمن، التي تعيد إلى فلسفة القشور. ولا نتذكر تحية كاريوكا وسامية جمال، حيث كان إبداعهما، تعبيراً كاشفاً عن ثقة وعمق، يتحلق حول الفن، وليس بشأن أسئلة ساذجة، عن السفور والحجاب .

إن الأمم تستطيع أن تبدع ،إذا أدركت ذاتها . وكان < الطهطاوي > على بينة من مهمة غمرت عقله ، إذ وجد < السر > في باريس، وحمل طريقة التقدم ، وقدمها على صحن ،من العمل والجد وبناء مدرسة الألسن، والإنكباب على الترجمة لتقديم أمهات كتب الحرية وحقوق الإنسان، مع طريقة تجريد البشر من قيود التخلف، بالعلم والمعرفة، لصنع الحضارة .

وكلما إقتربت مصر، من هذه المعادلة تقدمت، كما حدث في بداية القرن الماضي، وعندما تُعبر وتطرح أسئلة السذاجة، تتراكم عليها سحب وظلال، تقول بأن تعليم المرأة بدعة، وخروجها إلى العمل ضلالة. كما أن الحرية لا تستقيم ،دون تحقيق العدل، للقضاء على التراكم الطبقي الإستغلالي، ومنح الفرص المتكافئة أمام الجميع، حتى يساهم في صنع النهضة .

وقد عرض صلاح هاشم فيلمه الجميل، في قاعة ب-(كلية الدراسات الشرقية والإفريقية )بجامعة لندن، وتحدث عن < الطهطاوي > برحلة الإكتشاف، في هذا الجزء الأول من " الثلاثية" الذي ينطلق من الصعيد إلى القاهرة، ويتوقف عند ما تبقى، من تراث الرجل ، وصداه في طبقات الحياة العامة .

ولدى هاشم ،رحلة أخرى طموحة في تصوير المشهد الباريسي، ووجود الطهطاوي هناك ، ثم الجزءالثالث و الأخير، في تتبع مشواره ، ورحلة العودة بعد أن اكتشف سر التمدن البشري .

إستخدم المخرج طريقة سردية بصرية، حيث تتدفق الصور كما هي ، من دون تعليقات، مع حوار سلس وبسيط،  لناس في الأحياء الشعبية، وأماكن التجمعات في منطقة < الحسين > المشبعة بالتراث، لإعطاء صورة عن كيان بشري، يملك زخم الحراك، ولديه بجانب الطهطاوي،الذي رسم طريقة للخروج من المأزق، والتحليق في سماء الإبداع الإنساني، والإصرار على صنع حضارة لا تُقلد ، وإنما تغوص في تراثها للمس الجوهر،الذي يقف مع التقدم ..وتعليم المرأة.. والتمسك بفعل الحرية .

وكانت تعليقات د . صبري حافظ ،أستاذ الأدب المعاصر بجامعة لندن ،تدور بشأن العلاقة بين رسالة الطهطاوي، والحاضر الراهن، وتعثر مسيرة المصريين ،في ترجمة ما قاله الطهطاوي، قبل ما يقرب من مائتي عام .

وطرح د . أيمن الدسوقي، أستاذ الأدب المقارن بالجامعة ذاتها , بعض الأطروحات النيرة، عن مسيرة التعليم ،وفقرات من مشروع النهضة، الذي بشر به الطهطاوي . كما تحدث حاضرون، من عرب وبريطانيين، عن معنى الحضارة، وهل هي ترتبط بالنموذج الغربي ؟ أم يمكن الأخذ بالإسباب، وصُنع النمط المحلي، لخصوصية العقائد والقيم والتقاليد ؟ .وهذا ما كان يقصده < رفاعة > المجدد، وليس المقلد على الإطلاق .

وتدفق صلاح هاشم ،بالحديث عن تجربة طويلة في عالم السينما، وقد إنتقل من المكتوب إلى المصوّر، بطريقة في فهم لغة الصورة، وترك المناظر والمشاهد، تكشف عن مكنونها الجمالي والإبداعي والفكري أيضاً .

وقد إستمتعت بهذا الفيلم ( البحث عن رفاعة )الذي من الصعب وصفه بالتسجيلي،لأن خلفه طاقة إبداعية، تملك حس السرد الروائي، من داخل منظومة الدراما السينمائية . إن هناك أشخاص يتحدثون ويعلقون، وصور من نمط حياة ،تم إلتقاطها كما هي ، ووظفتها لغة التحريرالسينمائي ، في بناء متكامل، يبدو من الوهلة الأولى بأنه عفوي،ولا يخضع لفقرات سيناريو محدد، لكن عندما تغوص في الصورالتي التقطها المخرج، تشعر بالحبكة السينمائية قائمة، لكنها متخفية، وراء هذا النهر الغامر من لقطات ، وصور، وناس يتحدثون بعفوية تلمس القلب .

أعطى المخرج صورة أخيرة إلى إيقاع الموسيقى، في لقطات الطفل الذي يحبو، ويتطلع ،وينظر إلى المستقبل ، و كأنه يرى رسالة الطهطاوي ونبضها في دمه، وستكون أداته،  في عالمه المقبل، لصنع حياة، أكثر علماً وجمالاً وحرية وديمقراطية.

ومعنى الصورة ، أن < الطهطاوي > يعيش، ليس عبر تماثيل له، في قلب مصر، وإنما داخل أفئدة الأجيال، التي تعانق هذا الحلم، ويتصل، حسب قدرتها على تحقيقه .

ودائماً هناك من يتحدث، بأن مصر في كل عصور الجدب والضباب ، كان في قلبها نقطة ضوء صغيرة ، تتجمع في داخلها أحلامها، في عدل وحرية ونماء وتعليم . وهذا الشعب، المحاط بأسوار الإحباط ، يملك قدرة القفز عليها ، كما فعل صلاح هاشم نفسه إبن حي < قلعة الكبش > بالسيدة زينب ، الذي ذهب إلى باريس، وفي قلبه الحلم بالسينما، والتغيير والأمل، ولذلك إختار عمنا < الطهطاوي > ،حتى يقول أن تكرار تجربته ممكن، وأن التحليق في أحلامه، يستطيع إنقاذ الواقع من تعثره وقيوده الكثيرة ، وبعض المواد الفاسدة، التي ذهبت واستقرت، في عقول نخبة متعلمة، لكن عالمها أكثر بشاعة نتيجة الجهل، لأنه يحوط فكره بألفاظ ، تبدو قشرتها تستخدم ألفاظ العلم، بينما الجوهر، لا يخرج عن تخلف الظلام البشع .

هذا الفيلم الجميل، صوره الفنان اللبناني سامي لمع، الذي ترجم صداقة و رحلة مع الكاتب والمخرج الفنان صلاح هاشم ، تمتد إلى أكثر عشرين عاماً .

إن المبدع المصري، مع آخر لبناني،  وبدعم من مثقفة كويتية هي نجاح كرم ، عزفوا على أوتار الخلق الفني، فجاء هذا الشريط ، بتلك الصور الدالة ،عن معركة الحضارة، ، ولكن في صيغة تحاكي البناء الموسيقي، وتعزف بإقتدار،على تنويعات لحنية، يتدفق بين أصابعها،هذا الشجن البديع، والرغبة للقفز، خارج أسوار التعثر، من أجل اللحاق بمسيرة العلم، وآخرين يبدعون، في نطاق الحرية، مع العدل العظيم .

لندن - يسري حسين





الخميس، يناير 09، 2020

تكريم الناقد المصري صلاح هاشم في موقع" صدى البلد "




تكريم الناقد صلاح هاشم 
في مهرجان جمعية الفيلم 46


الناقد والمخرج الوثائقي صلاح هاشم المقيم في باريس.فرنسا

وقع اختيار، إدارة مهرجان "جمعية الفيلم" السنوي للسينما المصرية ،برئاسة مدير التصوير محمود عبد السميع في دورته الـ46، والتي ستقام في الفترة من 25 يناير، وحتى الثامن من فبراير القادم،على تكريم عدد من السينمائيين المصريين، وهم : المخرج الكبير داوود عبد السيد، والسيناريست وحيد حامد ،والموسيقار منير الوسيمي، والفنان لطفي لبيب، ومهندس الديكور نهاد بهجت، والناقد المصري صلاح هاشم المقيم في باريس.فرنسا..

الممثلة المصرية القديرة سميحة أيوب " ضيف شرف" مهرجان جمعية الفيلم في دورته 46

كما سيتم اختيار النجمة سميحة أيوب لتكون ضيف شرف هذه الدورة، واستكمال التقليد الذي بدأته الجمعية العام الماضي، بتكريم رموز ورواد الفن السينمائي، حيث سيتم تكريم الفنان علي الكسار، وتوفيق الدقن، والسيناريست أبو السعود الابياري، والمخرج ممدوح شكري صاحب أول "فيلم سياسي" في السينما المصرية..
وتكرم جمعية الفيلم الناقد والكاتب والباحث السينمائي صلاح هاشم لما قدمه ويقدمه لرفعة وإرتقاء السينما المصرية وحضوره كسفير لحضارة السينما المصرية في فرنسا والعالم، فهو يمثل " حالة خاصة" في المشهد السينمائي العربي.
 والمعروف أنه من مواليد 12 نوفمبر 1946  . حي" قلعةالكبش" . السيدةزينب. القاهرة . مصر. تخرج في كلية الآداب"قسم انجليزي" جامعةالقاهرة عام 1969. نشرت قصصه ودراساته وترجماته- قبل سفره الى الخارج  1970  -  في مجلات " الكاتب " و " السينما " و " روز اليوسف " و " الأدب " و " سنابل " وجريدة " المساء " وأذيع بعضها من إذاعة البرنامج الثاني ( البرنامج الثقافي حاليا ) .سافر الى أوروبا للدراسة عام 1970..
درس صلاح هاشم السينما،وموسيقى الجاز،والأدب الأفروأمريكي في"جامعةفانسان" الشهيرة في باريس ( جامعة"باريس 8"حاليا ) وعمل كمساعد مخرج في التليفزيون الفرنسي، ومدير مسرح " المدينة الجامعية"-  THEATREDE LA CITE UIVERSITAIRE في باريس، ومترجما..
 وتنقل في عدد كبير من المهن والأعمال، قبل أن يلتحق للعمل كصحفي في مجلة " الوطن العربي " أول مجلة عربية- لبنانية- مهاجرة الى باريس، في بداية الثمانينيات، ثم كرئيس تحرير لمجلة " الفيديو العربي " الشهرية الشهيرة، التي كانت تصدر من لندن في فترة الثمانينيات..


وهو مؤلف مجموعة كبيرة من الكتب، من ضمنها ( الحصان الأبيض ) مجموعة قصص قصيرة و ( كرسي العرش. حكايات من قلعة الكبش) و( السينما الفرنسية . تخليص الإبريز في سينما باريز ) و ( السينما العربية خارج الحدود ) و ( موسيقى الجاز .نشأة وتطور موسيقى السود في أمريكا )..


كما أخرج عدة أفلام وثائقية مهمة عن تاريخ مصر وذاكرتهاوأعلامها - بمشاركة مدير التصوير اللبناني سامي لمع - من ضمنها فيلم ( البحث عن رفاعة ) و( سحر السينما المصرية الخفي.وكأنهم كانوا سينمائيين . ) و فيلم ( أول خطوة )..



وشارك كناقد وكمثقف مصري كبير يعيش في الخارج، في العديد من لجان تحكيم المهرجانات السينمائية العالمية، مثل مشاركته في لجنة تحكيم مسابقة ( الكاميرا الذهبية ) في مهرجان " كان " السينمائي العالمي عام 1989..

لجنة تحكيم مسابقة ( الكاميرا الذهبية ) في مهرجان " كان " العالمي 1989

وهو مؤسس موقع ( سينما إيزيس ) عام 2005 في باريس، الذي يطرح " رؤية " للثقافة والحياة، ويعني بـ " فكر " السينما المعاصرة،وأيضا مهرجان ( جاز وأفلام )  عام 2015، ثم موقع ( سينما إيزيس الجديدة ) الذي سوف ينطلق، في الاسبوع الأخير من يناير 2020 ، على شبكة الانترنت..
--
عن موقع ( صدى البلد ) بتاريخ 9 يناير 2020

الأربعاء، يناير 08، 2020

تكريم الناقد والمخرج المصري صلاح هاشم في جمعية الفيلم 46

تكريم الناقد والمخرج المصري صلاح هاشم
في مهرجان ( جمعية الفيلم ) 46

صلاح هاشم

مدير التصوير محمود عبد السميع يكرم السينمائيين خلال مهرجان جمعية الفيلم المقبل
كتبت : مروة السوري
وقع اختيار إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية برئاسة مدير التصوير محمود عبد السميع في دورته الـ46، والتي ستقام في الفترة من 25 يناير وحتى الثامن من فبراير القادم،على تكريم عدد من السينمائيين وهم المخرج الكبير داوود عبد السيد والسيناريست وحيد حامد والموسيقار منير الوسيمي والفنان لطفي لبيب ومهندس الديكور نهاد بهجت والناقد صلاح هاشم.

مدير التصوير الكبير ورئيس جمعية الفيلم الفنان محمود عبد السميع


كما سيتم اختيار النجمة سميحة أيوب لتكون ضيف شرف هذه الدورة، كما سيتم استكمال التقليد الذي بدأته الجمعية العام الماضي بتكريم رموز ورواد الفن السينمائي حيث سيتم تكريم الفنان علي الكسار وتوفيق الدقن والسيناريست أبو السعود الابياري والمخرج ممدوح شكري صاحب أول فيلم سياسي في السينما المصرية.
وأشار إلى أنه يتم حاليا الاستفتاء على الأفلام التي عرضت طوال عام 2019 في دور العرض السينمائي والتي وصل عددها إلى 34 فيلما مصريا، وسيتم الانتهاء منه يوم 11 يناير الجاري للإعلان عن أفضل 7 أفلام عرضت عام 2019 تم اختيارها لتتنافس عناصرها على جوائز المهرجان حيث سيتم إقامة عروض لهذه الأفلام في الفترة من 25 يناير وحتى الأول من فبراير بمركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا، ليتم بعدها من خلال لجنة التحكيم إعلان أسماء الفائزين ليتم توزيع الجوائز والتكريم السبت 8 فبراير القادم.
عن موقع نقابة المهن السينمائية, بتاريخ 8 يناير 2020

--

صلاح هاشم مصطفى
كاتب وناقد ومخرج سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا
سيرة ذاتية


صلاح هاشم مصطفى .كاتب وناقد ومخرج سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا
من مواليد 12 نوفمبر 1946 . حي" قلعةالكبش" . السيدةزينب. القاهرة . مصر.
تخرج في كلية الآداب"قسم انجليزي" جامعةالقاهرة عام 1969. نشرت قصصه ودراساته وترجماته- قبل سفره الى الخارج 1970 - في مجلات " الكاتب " و " السينما " و " روز اليوسف " و " الأدب " و " سنابل " وجريدة " المساء " وأذيع بعضها من إذاعة البرنامج الثاني ( البرنامج الثقافي حاليا ) ..
سافر الى أوروبا للدراسة عام 1970.درس السينما،وموسيقى الجاز،والأدب الأفروأمريكي في"جامعةفانسان" الشهيرة في باريس ( جامعة"باريس 8"حاليا ) وعمل كمساعد مخرج في التليفزيون الفرنسي ، ومدير مسرح " المدينة الجامعية"- THEATREDE LA CITE UIVERSITAIRE في باريس، ومترجما، وتنقل في عدد كبير من المهن والأعمال، قبل أن يلتحق للعمل كصحفي في مجلة " الوطن العربي " أول مجلة عربية- لبنانية- مهاجرة الى باريس في بداية الثمانينيات..
كتب من باريس للعديد من الصحف والمجلات والمواقع المصرية والعربية مثل : الأهرام الدولي. المنار. الكلمة. الخليج. الشام.القبس. الدستور. الحياة. الدوحة.المجلة( لندن ).صباح الخير. الشرق الأوسط. الفيلم. إيلاف. زهرة الخليج. نهضة مصر. القدس العربي. المنار. المجلة العربية. القاهرة ..وغيرها..
مدير تحرير ثم رئيس تحرير مجلة " الفيديو العربي " الشهرية التي كانت تصدر من لندن في فترة الثمانينيات..

مؤلفات وكتب

صدر لصلاح هاشم الكتب التالية :



• " الحصان الأبيض". مجموعةقصص قصيرة . صدرت عن "دارالثقافةالجديدة" في مصر في اكتوبرعام 1976. حصلت على الجائزة الثانية في القصة القصيرة في أول مؤتمر للأدباء الشبان في مصر عام 1969.نوقشت قصص المجموعة بحضور المؤلف وقبل سفره الى الخارج في "البرنامج الثاني "- البرنامج الثقافي الآن - بالإذاعةالمصرية، بمشاركة د.صبري حافظ ود. عبد الغفار مكاوي والروائي بهاء طاهر.

• " الحصان الأبيض " طبعة ثانية. صدرت عن دار إيزيس للفنون والنشر عام 2017..



• كتاب " الوطن الآخر. سندباديات في شوارع أوروباالخلفيةمع المهاجرين العرب" . صدرفي 3 أجزاءعن "دارالآفاق الجديدة" في بيروت. لبنان عام 1981..
• كتاب " السينماالعربيةالمستقلة . أفلام عكس التيار " الصادرعن مهرجان السينماالعربيةالمستقلة . الدوحة . قطر عام 2001..


• كتاب " السينماالعربيةخارج الحدود"الصادرعن المركزالقومي للسينمافي مصر عام 1999.


• كتاب " السينما العربية خارج الحدود " – طبعة ثانية -الصادر عن الهيئةالعامةللكتاب عام 2014..


• كتاب " السينما الفرنسية تخليص الإبريزفي سينماباريز."
صدرعن " العلاقات الثقافية الخارجية ". وزارةالثقافة. مصر.عام 2004..


• كتاب " الواقعيةالتسجيليةفي السينماالعربيةالروائية " .صدر عن
المركزالقومي للسينمافي مصر..

• كتاب " مغامرةالسينماالوثائقية . تجارب ودروس ".الصادر عن المركز القومي للسينما في مصر عام2017.

• كتاب " كرسي العرش . حكايات من قلعةالكبش."الصادر عن دار نشر ميريت عام 2002..

• كتاب " موسيقى الجاز " الصادر عن دار نشر مركز الحضارة العربية عام 2019


• كتاب " جاز وأفلام . سينما السود في أمريكا " الصادر عن المركز القومي للسينما . مهرجان الاسماعيلية الدورة 20 عام 2019



صلاح هاشم مخرجا

أخرج صلاح هاشم الأفلام الوثائقيةالتالية:
• فيلم " كلام العيون " . وثائقي طويل. اخراج صلاح هاشم, بمشاركةمحمدتوفيق . وسميرمحمود..فيلم التخرج في جامعة "فانسان" باريس 8 الشهيرة. باريس.فرنسا


• فيلم " البحث عن رفاعة " . وثائقي طويل . اخراج صلاح هاشم تصويرومونتاج سامي لمع. انتاج 2008.عرض في متحف الحضارات المتوسطية والأوروبيةMUCEM ( موسم )في مارسيليا.فرنسا، ضمن إحتفالية نظمها المتحف بعنوان " الطهطاوي مونتسكيو العرب "..


• فيلم " وكأنهم كانواسينمائيين . شهادات على سينماوعصر " . وثائقي طويل. اخراج صلاح هاشم،تصويرومونتاج ساميلمع..
• فيلم " القاهرة 24 ساعة ". وثائقي طويل.اخراج صلاح هاشم، مع مجموعة من المخرجين من ضمنهم الفنان التشكيلية هيام عبد الباقي..
• فيلم " أول خطوة " . وثائقي قصير عن ثورة 25 يناير2011. تصويرواخراج صلاح هاشم،مونتاج سامي لمع..


• فيلم " حكايات الغياب " وثائقي طويل عن شهادة للروائي المصري الكبير محمد ناجي صاحب " خافية قمر ". إخراج صلاح هاشم تصوير ومونتاج سامي لمع..
تكريمات
أشرف صلاح هاشم على تنظيم وإعداد تظاهرتين تكريميتين لكل من المخرج المصري الكبير صلاح أبو سيف و مدير التصوير المصري الكبير د.رمسيس مرزوق، في الخارج:
• تكريم المخرج المصري الكبيرصلاح أبوسيف في مهرجان لاروشيل السينمائي وبتكليف من المهرجان المذكور عام 1992
• تكريم مدير التصوير الكبير د. رمسيس مرزوق في مهرجان الفن في سلوفاكيا
صلاح هاشم محكما في مهرجانات سينمائيةدولية
صلاح هاشم محكما:
عمل صلاح هاشم لفترة تزيد على العشرين عاما مندوبا وممثلا لمهرجان الأسكندرية في فرنسا ،ومبرمجالأفلامه الفرنسية التي تعرض في المهرجان، وهو الناقد المصري والعربي الوحيد، الذي شارك كـ " عضو لجنة تحكيم" عام 1989 في لجنة تحكيم مسابقة " الكاميرا الذهبية " في مهرجان " كان " السينمائي العالمي، وتعتبر مسابقة الكاميرا الذهبية المسابقة الثانية الرسمية، بعد المسابقة الرسمية في المهرجان السينمائي الكبير، و" سيد" المهرجانات السينمائية في العالم عن جدارة.وهنا بيان بمشاركاته كناقد سينمائي مصري معروف في الأوساط والمهرجانات السينمائية في فرنسا والعالم .

مهرجان كان 1989.صلاح هاشم عضو لجنة تحكيم مسابقة ( الكاميرا الذهبية)

- عضولجنةتحكيم مسابقة "الكاميراالذهبية " في مهرجان " كان " السينمائي الدولي عام 1989
- عضو لجنة تحكيم الفيلم الفني في سلوفاكيا. رئيس اللجنة: الروائي والمخرج الفرنسي الكبير آلان روب جرييه..
- عضولجنةتحكيم الأفلام الوثائقيةفي مهرجان انطاليا السينمائي . تركيا
- عضو- عدة مرات -في"لجنةتحكيم النقاد" في مهرجان مونبلييه للسينماالمتوسطية . فرنسا.
- شارك كناقد سينمائي مصري- مع عمر الشريف وعاطف حتاتة ويوسف شريف رزق الله وسمير فريد - في تظاهرة "تكريم" المخرج المصري الكبير صلاح أبو سيف في مهرجان ميلانو.إيطاليا..
- الناقدالرسمي لمسابقةأفلام من الإمارات في أبوظبي . الدورةالرابعة عام 2005
- عضو لجنة تحكيم "مهرجان ساقية الصاوي" السينمائي بمشاركة آثار الحكيم و د. خالد عبد الجليل، وترأس اللجنة المخرج المصري الكبير داود عبد السيد..
- أشرف على إعداد و إدارة عدد كبير من الندوات مع السينمائيين والمخرجين المصريين المشاركين في مسابقات " بينالي السينما العربية " في باريس، ومن ضمنهم المخرجين : مجدي أحمد علي وسمير سيف ، كما أدار ندوة تكريم كاتب السيناريو والمسرحي المصري الكبير سعد الدين وهبة في البينالي..
- عضو لجنة تحكيم النقاد الدوليين – الفبريسي –في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام2017

تأسيس


* أسس صلاح هاشم مجلة " مشربية "، وموقع " سينماإيزيس" – الذي يعني بـ " فكر " السينماالمعاصرة- في باريس عام 2005، وترأس تحرير مجلة " الفيديو العربي " السينمائية الشهيرة التي كانت تصدر من لندن في فترة الثمانينيات. وشارك في تأسيس مجلة " الفيلم " التي تصدر عن جمعية النهضة العلمية والثقافية " – جيزويت مصر، وعمل مستشارا للمجلة من العدد الأول وحتى العدد السادس..




* أسس مهرجان " جازوأفلام " عام 2015 في مصر، وعقد المهرجان دوراته الأربعة الماضية في (نادي سينما الجيزويت .الدورتان 1 و2)، ومكتبة الأسكندرية ( الدورة الثالثة )، والمعهد الفرنسي في مصر( الدورة الرابعة )..
* أنشا تظاهرة " لقاءات جاز وأفلام " المنبثقة عن (مهرجان جاز وأفلام) عام 2019، وسوف تعقد أولى دوراتها في 7 و8 ديسمبر 2019 في " مكتبة مصر الجديدة" , القاهرة . مصر

أسس موقع " سينما إيزيس الجديدة " NEW CINEMAISIS الذي ينطلق في يناير 2020 مع الاحتفال بمرور 14 عاما على تأسيس موقع سينما إيزيس "
يكتب صلاح هاشم من باريس ، ككاتب وناقد ومخرج مستقل، للعديد من المواقع والصحف والمجلات و
موقع سينما إيزيس الجديدة

--
للاتصال بالكاتب صلاح هاشم :salahashem@yahoo.com
--