ملصق الدورة 27 وابراهيم لطيف رئيس المهرجان
إطلالة على مهرجان قرطاج السينمائي 27
من 28 أكتوبر الى 5 نوفمبر
بمشاركة 13 فيلما من تونس
بمشاركة 13 فيلما من تونس
الاحتفال بخمسينية المهرجان الذي تأسس عام 1966
وتكريم يوسف شاهين
تستعد تونس لاستقبال الدورة السابعة والعشرين من مهرجان
(أيام قرطاج السينمائي) التي ستنطلق هذا الشهر يوم 28 اكتوبر
بمشاركة 13 فيلماً تمثل تونس في مسابقات المهرجان المختلفة وتمتد حتى 5 نوفمبر.
وقالت إدارة المهرجان في بيان إن أفلام
"شوف" للمخرج كريم الدريدي، و"تالة حبيبتي" للمخرج مهدي هميلي، و"زينب تكره
الثلج" للمخرجة كوثر بن هنية و"غدوة حي" للطفي بن عاشور - ستنافس ضمن
مسابقة الأفلام الطويلة.
في حين ينافس "علوش" للمخرج لطفي بن عاشور، و"ليلة
كلبة" للمخرجة ليلى بويحي، و"نساجات الشعانبي" لنوفل صاحب الطابع، و"طليق"
للمخرج قيس زايد - في مسابقة الأفلام القصيرة.
وينافس فيلم "حبك هادي" للمخرج محمد بن عطية الذي شارك
في مهرجان برلين السينمائي، وفيلم "آخر واحد فينا" للمخرج علاء سليم، ضمن
مسابقة العمل الأول (جائزة الطاهر شريعة).
وستعرض أفلام "أحمر وأبيض" لرايا بوصالح، و"شمنديفير" لهدى مداني، و"زون" لتسنيم المثلوثي، ضمن مسابقة قرطاج (السينما الواعدة).
وتفتتح الدورة السابعة والعشرون للمهرجان بفيلم "زهرة حلب" للمخرج التونسي رضا الباهي وبطولة هند صبري يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني - موعد حفل الختام وإعلان الجوائز.
ويشتمل البرنامج الرسمي لأيام قرطاج السينمائية على
المسابقة الرسمية، وأهم جوائزها "التانيت الذهبي"، كما يشمل قسماً للأفلام
العربية والإفريقية، وأقساماً أخرى منها "القسم الدولي"، وهو مفتوح لأحدث
الأفلام الضخمة مهما كان مصدرها.
المهرجان يضم أيضاً قسم (تكريم) لسينما إحدى الدول
المشاركة أو لإحدى الشخصيات السينمائية الشهيرة، إضافة إلى (ورشة
المشاريع)، التي ترمي إلى تنمية مشاريع الأفلام الإفريقية والعربية
بتمكينها من دعم للسيناريو، ومسابقة (فيديو) للأشرطة الطويلة والقصيرة، مع
المحافظة على الطابع الإفريقي والعربي.
وتتزامن الدورة الجديدة مع الاحتفال بخمسينية المهرجان
الذي انطلق سنة 1966 على يد الأب المؤسس الطاهر شريعة. وقد عقدت إدارة
المهرجان ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وقّعت خلالها
اتفاقية شراكة وتعاون بين النقابة والمهرجان.
وتنص بنود هذه الاتفاقية على التزام إدارة "الأيام"
بالتدخل لدى الضيوف لتمتيع الإعلاميين المنخرطين ضمن النقابة من حوارات
حصرية وتوفير فضاء لذلك بقصر المؤتمرات بالعاصمة. كما تنص أيضاً على "تمكين
هيئة المهرجان للصحفيين المنضوين تحت راية النقابة الوطنية للصحفيين
التونسيين من 100 شارة لمواكبة فقرات الدورة الـ27"، حسب صحيفة "المغرب".
ونص الفصل السابع من الاتفاقية على أن "ينجز المهرجان،
بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ورشتي عمل حول موضوع يحدد باتفاق
بين الطرفين وتكون له علاقة بالصحافة الثقافية".
كما استحدث المهرجان هذا العام "جائزة اتحاد الفيدرالية
الإفريقية للصحفيين"، التي تحمل اسم نقيب الصحفيين التونسيين الراحلة
نجيبة الحمروني.
وكان مدير أيام قرطاج السينمائية، إبراهيم اللطيف، قد
لوح على مدار عامين متتاليين بتقديم استقالته من إدارة الدورة 27، بسبب
"افتقاد المهرجان للاستقلالية المادية والمعنوية"، حسب قوله.
وتقول صحف تونسية إن مدير المهرجان، يبدو عازماً على
السعي لتفعيل استقلاليته عن وزارة الثقافة، حيث كشف خلال إحدى الندوات التي
عقدها منتصف أغسطس/آب الماضي، عن أن إدارة المهرجان، "ستعمل خلال الدورة
الحالية على تركيز استقلالية المهرجان عن وزارة الثقافة لتشرف على تسييره
هيئة تتكون من منظمات المجتمع المدني وممثلين عن وزارة الثقافة، بدءاً من
الدورة الثامنة والعشرين".
وأوضح مدير المهرجان أن هذه الاستقلالية "لا تعني تخلي
وزارة الثقافة عن دعم المهرجان؛ بل مواصلة دورها كشريك فاعل مع باقي مكونات
المجتمع المدني في تسيير أيام قرطاج السينمائية".
وعن الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق المهرجان، أشار
إبراهيم اللطيف إلى أن يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول "سيكون مخصصاً للاحتفال
بالخمسينية، حيث ستتوقف العروض السينمائية المتنافسة ضمن المسابقات الرسمية
لتفسح المجال لعرض أهم الأفلام المتوجة على امتداد تاريخ المهرجان"،
مضيفاً أنه سيتم عرض فيلم "جوق العميان"، للمخرج المغربي محمد مفتكر، الذي
توج بالتانيت الذهبي في دورة 2015.
وفي سياق التكريمات، اختارت الدورة الـ27 لـ"أيام
قرطاج" السينمائي تكريم المخرج المصري الراحل يوسف شاهين بصفته واحداً من
رواد السينما في إفريقيا، والذي سبق أن كرمه المهرجان في حياته عام 2008،
إلى جانب المخرج الإيراني الشهير "عباس كيارستمي".
ويحافظ المهرجان، خلال هذه الدورة" على مسابقة "قرطاج..
السينما الواعدة"، التي تم استحداثها في الدورة الماضية لتتيح فرصة الظهور
للمواهب الصاعدة. وستشارك في هذه المسابقة 36 دولة؛ من بينها تونس التي
ستكون ممثلة بـ3 أفلام جديدة.
وتأسس مهرجان "أيام قرطاج" السينمائي عام 1966 ويعمل
على دعم السينما الإفريقية وتسويقها للخارج، وكان يقام كل عامين بالتداول
مع "أيام قرطاج" المسرحي قبل أن يصبح سنوياً.
وتستمر فعاليات المهرجان من 28 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق