المشاهدة توجيه وتربية
بقلم
صلاح هاشم
نزهة الناقد :المشاهدة هي توجيه وتربية .من ناحية التوجيه: المطلوب هو
شغل الناس بكل ماهو فكاهي وسوقي ومبتذل ،وبخاصة في وقت الأزمات، أما التربية ،فتركز
على اتباع العادات والسلوكيات، و كذلك التيكات -من تكة بمعنى "لازمة"
- الخاصة بأبطال المسلسل، وحيث أن اغلب المسلسلات تصور البلاد على انها "
غرزة " للتحشيش، و ماخور ا للدعارة والمومسة ، فان ابلغ طموحاتنا سيادة
المدير أن يبدأ المشاهد في تقليد سلوكيات هؤلاء وتكاتهم ونكاتهم أيضا لأنهم ببساطة
هم الذين يحكمون مع البلطجية والشمامين في البلد، ويتحول
الى بلطجي قليل الادب و شمام وفاشي مثلهم.وحين يكون المشاهد قعد تحت شاشة
التلفزيون الرسمية هو يتابع أحداث تلك العوالم الأكثر بؤسا وعنفا وشرا وقد انتزعنا
منه هويته وثقافته وانسانيته،نكون وقتها كما تعلم سيادتكم ، نكون تفرغنا للنهب الدوري
العام.بمعني آخر سيدي ان الهدف من المشاهدة والتربية هى الدعاية سيدي لجهاز
التلفزيون نفسه .ان القوة الهائلة الكامنة في ذلك الجهاز كفيلة بأن تمسح وتزيل في
ثانية وبممحاة كبيرة ،مجهودات سنوات طويلة في التربية والدرس والتعليم. انه سيدي
الجامعة الحقيقية، التي سوف تظل باقية بعد زوال ودمار كل الجامعات. انه باختصار الحاكم
الحقيقي للبلد
من ورقة - لا أعلم الآن كيف تسرت الي - كتبها أحد الموظفين، و مرفوعة لسيادة مدير قطاع الانتاج في التلفزيون
والصورة المرفقة للمخرج الالماني الكبير راينر فاسبندر الذي انتهيت حديثا من مشاهدة فيلمه أو مسلسله الرائع " الكسندر بلاتس " -ميدان الكسندر في برلين - الذي يحكي عن صعود النازي في ألمانيا وأعتبره تحفة فنية جديرة بالمشاهدة والإقتناء
من ورقة - لا أعلم الآن كيف تسرت الي - كتبها أحد الموظفين، و مرفوعة لسيادة مدير قطاع الانتاج في التلفزيون
والصورة المرفقة للمخرج الالماني الكبير راينر فاسبندر الذي انتهيت حديثا من مشاهدة فيلمه أو مسلسله الرائع " الكسندر بلاتس " -ميدان الكسندر في برلين - الذي يحكي عن صعود النازي في ألمانيا وأعتبره تحفة فنية جديرة بالمشاهدة والإقتناء
-
تعليق المخرج الكبيرمحمد فاضل على الفقرة التي نشرت على صفحتي في الفيس بوك :
يا أستاذ صلاح ..
اكتبوا اكتبوا اكتبوا ..
انت و غيرك من الكتاب الشرفاء الفاهمين غير المأجورين ؛ فلربما يسمعكم احد من المسئولين ؛وربما لوسمعكم يفهمكم ؛ وربما لو فهمكم يستفيد !!
اكتبوا اكتبوا اكتبوا ..
انت و غيرك من الكتاب الشرفاء الفاهمين غير المأجورين ؛ فلربما يسمعكم احد من المسئولين ؛وربما لوسمعكم يفهمكم ؛ وربما لو فهمكم يستفيد !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق