الى روح أمير إسكندر التي تطوف القطر
بقلم صلاح هاشم
salahashem@yahoo.com
نزهة الناقد : الى روح المرحوم الإستاذ الناقد المسرحي الكبير امير إسكندر
التي تطوف القطر والذي كان يحب كلما التقينا في باريس أن اردد عليه الإهداء
الذي كتبته على صدر كتابي " الوطن الآخر.سندباديات في شوارع أوروبا
الخلفية مع المهاجرين العرب " الذي صدر في 3 أجزاء عن دار الآفاق الجديدة
في بيروت. لبنان بمقدمة للدكتور غالي شكري عام 1981 - الطبعة الثانية من
الكتاب تصدر قريبا عن الهيئة العامة للكتاب في مصر- واقول فيه :
" ..الى كل زهرة لوتس مسافرة، قبل أن تودع الوادي وتلقي نظرة أخيرة على النيل.
والى عم زيّان من قسطنطينة أو من وهران، علمتني أن أعزف على الناي، وهأنذا في وحدتي أتذكرك، في تلك المدن البعيدة عن العمران، رغم صخبها وإزدحام الشوارع فيها.
احن الى احاديثنا الليلية في فيل فرانش سور سين، وأراك تصعد التل كي تصلي، ثم تخاطب النجوم وتعزف على نايك.
قبل لي طفلك المشلول الذي يزحف، وزوّج ابنتك التي تجلس الى جوارك تنتظر.
قل لها أن غيبة السندباد في طرقات المدن العربيدة ستطول.
ومن يدري ربما مات من البرد تحت المطر . " ..
وفي كل مرة رحمه الله كان يبدو على استاذي أمير إسكندر التاثر الشديد ويسرح بعيدا..
*
ومرفق صورة لغلاف الجزء الاول من الكتاب بمقدمة د.غالي شكري، ولوحات من حي بلفيل العربي في باريس، بريشة الفنان المصري الكبير جورج البهجوري
" ..الى كل زهرة لوتس مسافرة، قبل أن تودع الوادي وتلقي نظرة أخيرة على النيل.
والى عم زيّان من قسطنطينة أو من وهران، علمتني أن أعزف على الناي، وهأنذا في وحدتي أتذكرك، في تلك المدن البعيدة عن العمران، رغم صخبها وإزدحام الشوارع فيها.
احن الى احاديثنا الليلية في فيل فرانش سور سين، وأراك تصعد التل كي تصلي، ثم تخاطب النجوم وتعزف على نايك.
قبل لي طفلك المشلول الذي يزحف، وزوّج ابنتك التي تجلس الى جوارك تنتظر.
قل لها أن غيبة السندباد في طرقات المدن العربيدة ستطول.
ومن يدري ربما مات من البرد تحت المطر . " ..
وفي كل مرة رحمه الله كان يبدو على استاذي أمير إسكندر التاثر الشديد ويسرح بعيدا..
*
ومرفق صورة لغلاف الجزء الاول من الكتاب بمقدمة د.غالي شكري، ولوحات من حي بلفيل العربي في باريس، بريشة الفنان المصري الكبير جورج البهجوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق