مختارات سينما إيزيس
عندما كانت الأسكندرية هوليوود الشرق، وليتها تعود!
دور الجاليات الأجنبية فى سينما الإسكندرية
بقلم
على نبوى
كان لموقع الإسكندرية المتميز بحوض البحر المتوسط عامل هام من عوامل انتقال كثير من مهاجرى الدول المطلة على البحر المتوسط
كإيطاليا وفرنسا وسواحل البلقان فى اليونان وألبانيا..
وبالتدريج بعد أن كان الغرض هو التجارة واستخدام مدينة الإسكندرية كطريق مرور عالمى
أقام هؤلاء المهاجرون بالمدينة وانصهروا مع أبنائها،
وأصبحوا جزءاً من كيانها الحضارى..
ومن المعروف أنهم كانت تربطهم علاقات وطيدة ببلدانهم
ولذا كانوا يحضرون معهم كل المخترعات التى تتم فى أوروبا، ومن هذه الاختراعات كانت السينما.
كإيطاليا وفرنسا وسواحل البلقان فى اليونان وألبانيا..
وبالتدريج بعد أن كان الغرض هو التجارة واستخدام مدينة الإسكندرية كطريق مرور عالمى
أقام هؤلاء المهاجرون بالمدينة وانصهروا مع أبنائها،
وأصبحوا جزءاً من كيانها الحضارى..
ومن المعروف أنهم كانت تربطهم علاقات وطيدة ببلدانهم
ولذا كانوا يحضرون معهم كل المخترعات التى تتم فى أوروبا، ومن هذه الاختراعات كانت السينما.
ظاهرة فوضى الإنتاج:
هناك إجماع على أن أول عرض سينمائى لأفلام لوميير الأولى بالعالم العربى تم فى الإسكندرية فى 5 نوفمبر 1896.
ثم بدأت العروض تنتشر فى جميع أنحاء الإسكندرية وخاصة للجاليات الأجنبية.. فكانت العروض للجالية الفرنسية تتم فى "سينماتوغراف لوميير".. وكانت أول العروض فى يناير 1897.
وكانت العروض التى تهم الجالية الإيطالية تتم فى "سينماتوغراف ايربانوراما" التى تم افتتاحها فى 17 أغسطس 1906 فى شارع صلاح الدين.
وفى عام 1906 استورد المصوران الإيطاليان "عزيز بندرتى" و"امبرتو ملافاس دوريس" الاسطوانات الناطقة للتعليق على الأفلام التى يعرضونها بدار العرض التى أقاماها فى 29 نوفمبر 1906 وهى "سينمافون عزيز ودوريس" بمحطة الرمل والموجودة مكانها الآن سينما ستراند، وكان يعمل معهما المصور "إلفيزى أورفانللى".
كما قام بعض المصورين الأجانب المقيمين بالإسكندرية فى عام 1907 بإحضار أشرطة فيليمة من دول أوروباوخاصة فرنسا، وكانت مدة كل شريط 10 دقائق.. وقام أحد هؤلاء ويدعى "مسيو لاجارين" بإقامة دار عرض سينمائى باسم سينما "باتييه"، وقام بعرض الأفلام التى جلبها من فرنسا بغرض الاتجار والربح.. ثم قام بإحضار معدات تصوير وأخذ يسجل ويعرض الأحداث الهامة بمدينة الإسكندرية ومنها "عودة الخديوى من الآستانة" و"القداس بكنيسة سانت كاترين" و"حركة المسافرين بمحطة سيدى جابر".
كما قام عزيز ودوريس فى 21 يونيو 1907 بنصوير "زيارة الخديوى للمعهد العلمى بمسجد أبى العباس"- وقد جاء فى كتاب "تاريخ السينما المصرية" للمؤرخ أحمد الحضرى:"إن شريط زيارة الخديوى للمعهد العلمى يعد أول تصوير سينمائى محلى فى تلك الحقبة" وتوالى بعد ذلك إنتاج الأشرطة الفيلمية للإيطاليين "لاريتشى، وبوتشينى، وأمبرتو دوريس"
هناك إجماع على أن أول عرض سينمائى لأفلام لوميير الأولى بالعالم العربى تم فى الإسكندرية فى 5 نوفمبر 1896.
ثم بدأت العروض تنتشر فى جميع أنحاء الإسكندرية وخاصة للجاليات الأجنبية.. فكانت العروض للجالية الفرنسية تتم فى "سينماتوغراف لوميير".. وكانت أول العروض فى يناير 1897.
وكانت العروض التى تهم الجالية الإيطالية تتم فى "سينماتوغراف ايربانوراما" التى تم افتتاحها فى 17 أغسطس 1906 فى شارع صلاح الدين.
وفى عام 1906 استورد المصوران الإيطاليان "عزيز بندرتى" و"امبرتو ملافاس دوريس" الاسطوانات الناطقة للتعليق على الأفلام التى يعرضونها بدار العرض التى أقاماها فى 29 نوفمبر 1906 وهى "سينمافون عزيز ودوريس" بمحطة الرمل والموجودة مكانها الآن سينما ستراند، وكان يعمل معهما المصور "إلفيزى أورفانللى".
كما قام بعض المصورين الأجانب المقيمين بالإسكندرية فى عام 1907 بإحضار أشرطة فيليمة من دول أوروباوخاصة فرنسا، وكانت مدة كل شريط 10 دقائق.. وقام أحد هؤلاء ويدعى "مسيو لاجارين" بإقامة دار عرض سينمائى باسم سينما "باتييه"، وقام بعرض الأفلام التى جلبها من فرنسا بغرض الاتجار والربح.. ثم قام بإحضار معدات تصوير وأخذ يسجل ويعرض الأحداث الهامة بمدينة الإسكندرية ومنها "عودة الخديوى من الآستانة" و"القداس بكنيسة سانت كاترين" و"حركة المسافرين بمحطة سيدى جابر".
كما قام عزيز ودوريس فى 21 يونيو 1907 بنصوير "زيارة الخديوى للمعهد العلمى بمسجد أبى العباس"- وقد جاء فى كتاب "تاريخ السينما المصرية" للمؤرخ أحمد الحضرى:"إن شريط زيارة الخديوى للمعهد العلمى يعد أول تصوير سينمائى محلى فى تلك الحقبة" وتوالى بعد ذلك إنتاج الأشرطة الفيلمية للإيطاليين "لاريتشى، وبوتشينى، وأمبرتو دوريس"
مرحلة إقامة شركات الإنتاج والاستديوهات:
عندما قامت الحرب العالمية الأولى، حدثت أزمة اقتصادية فى إيطاليا كان لها تأثير كبير على صناعة السينما التى كانت تعتمد على السوق المصرية فى توزيع أفلامها.. فقرر بعض رجال المال وبعض صغار صناع الأفلام العمل فى مدينة الإسكندرية كمكان بديل يواصلون فيه إنتاج أفلامهم وذلك لوجود جاليات أجنبية كثيرة وكبيرة بالإسكندرية وخاصة الجالية الإيطالية، فتم عقد إتفاق بين مسيو دوريس وبنك دى روما على تمويل إنتاج أفلامهم السينمائية، وكانت بداية تكوين أول شركة سينمائية فى مصر باسم "الشركة الإيطالية المصرية للسينما" وقد تكونت فى 30 أكتوبر 1917.
قامت بعد ذلك من 1920-1926 عدة شركات سينمائية مملوكة لأجانب مقيمين بالإسكندرية، من هذه الشركات:
شركة "كوندور فيلم" لصاحبيها إبراهيم وبدر لاما.
شركة "الفيلم الفنى" لصاحبيها شوتز وبوتشينى.
شركة "مؤسسات جومون" لتوزيع الأفلام الفرنسية فى مصر.
بعد تكوين "الشركة الإيطالية المصرية السينمائية" قامت بإنشاء أول استوديو سينمائى فى الإسكندرية عام 1917، وقد أقامته على قطعة أرض مساحتها 600متر مربع بمنطقة النزهة وأسمته "استوديو النزهة"، وكان أول إنتاج لهذه الشركة فيلم "شرف البدوى" ثم فيلم "الأزهار المميتة" وكان طول عرض كل فيلم قد بلغ عشرين دقيقة، وقد عرض الفيلمان فى أواخر عام 1918 بدار عرض "سانتكلير" بالإسكندرية، وفشل الفيلمان فشلاً ذريعاً، وقد شارك محمد كريم بالتمثيل فى هذين الفيلمين، وتوقفت الشركة عن العمل وأنهت أعمالها بالإسكندرية وأشهرت إفلاسها.
وقام المصور الإيطالى "الفيزى أورفانللى" بشراء كاميرات التصوير وآلات الطبع والتحميض من الشركة، ثم قام بإنشاء استوديو سيتنائى ضخم فى فيلا بشارع القائد جوهر بمنطقة المنشية، وشرع فى إنتاج الأفلام القصيرة. وفى عام 1919 استعان بزميل له يدعى "لاريتشى" ليخرج له فيلم "مدام لوليتا" وقام هو بالتصوير، وقد قام ببطولة الفيلم أعضاء فرقة دار السلام لصاحبها "فوزى الجزايرلى" الذى عمل بعد ذلك فيلم "ليلة فى العمر" من إخراج "الفيزى أورفانللى" وذلك عام 1937. وفى عام 1920 أنتج فيلم آخر باسم "الخالة الأمريكية" وأخرجه "بون فيل" صاحب "سينماتوغراف راديوم" بشارع عماد الدين بالقاهرة، وقد قام "على الكسار" بأداء دور امرأة لأول مرة فى تاريخ السينما المصرية، وفى عام 1922 عرض فيلم "خاتم سليمان" وقام بتصويره "الفيزى أورفانللى" واخرجه "لاريتشى".
ثم أخرج "الفيزى أورفانللى" عدة أفلام فى بداية الثلاثينات بعد أن نقل نشاطه إلى القاهرة، ومن هذه الأفلام:
ثمن السعادة عام 1937 بطولة فاطمة رشدى وحسين صدقى.
خدامتى عام 1938 بطولة مختار عثمان وسلوى علام.
يوم المنى عام 1938 بطولة على الكسار وسلوى علام.
تحت السلاح عام 1939.
أحب العقل عام 1940.
عندما قامت الحرب العالمية الأولى، حدثت أزمة اقتصادية فى إيطاليا كان لها تأثير كبير على صناعة السينما التى كانت تعتمد على السوق المصرية فى توزيع أفلامها.. فقرر بعض رجال المال وبعض صغار صناع الأفلام العمل فى مدينة الإسكندرية كمكان بديل يواصلون فيه إنتاج أفلامهم وذلك لوجود جاليات أجنبية كثيرة وكبيرة بالإسكندرية وخاصة الجالية الإيطالية، فتم عقد إتفاق بين مسيو دوريس وبنك دى روما على تمويل إنتاج أفلامهم السينمائية، وكانت بداية تكوين أول شركة سينمائية فى مصر باسم "الشركة الإيطالية المصرية للسينما" وقد تكونت فى 30 أكتوبر 1917.
قامت بعد ذلك من 1920-1926 عدة شركات سينمائية مملوكة لأجانب مقيمين بالإسكندرية، من هذه الشركات:
شركة "كوندور فيلم" لصاحبيها إبراهيم وبدر لاما.
شركة "الفيلم الفنى" لصاحبيها شوتز وبوتشينى.
شركة "مؤسسات جومون" لتوزيع الأفلام الفرنسية فى مصر.
بعد تكوين "الشركة الإيطالية المصرية السينمائية" قامت بإنشاء أول استوديو سينمائى فى الإسكندرية عام 1917، وقد أقامته على قطعة أرض مساحتها 600متر مربع بمنطقة النزهة وأسمته "استوديو النزهة"، وكان أول إنتاج لهذه الشركة فيلم "شرف البدوى" ثم فيلم "الأزهار المميتة" وكان طول عرض كل فيلم قد بلغ عشرين دقيقة، وقد عرض الفيلمان فى أواخر عام 1918 بدار عرض "سانتكلير" بالإسكندرية، وفشل الفيلمان فشلاً ذريعاً، وقد شارك محمد كريم بالتمثيل فى هذين الفيلمين، وتوقفت الشركة عن العمل وأنهت أعمالها بالإسكندرية وأشهرت إفلاسها.
وقام المصور الإيطالى "الفيزى أورفانللى" بشراء كاميرات التصوير وآلات الطبع والتحميض من الشركة، ثم قام بإنشاء استوديو سيتنائى ضخم فى فيلا بشارع القائد جوهر بمنطقة المنشية، وشرع فى إنتاج الأفلام القصيرة. وفى عام 1919 استعان بزميل له يدعى "لاريتشى" ليخرج له فيلم "مدام لوليتا" وقام هو بالتصوير، وقد قام ببطولة الفيلم أعضاء فرقة دار السلام لصاحبها "فوزى الجزايرلى" الذى عمل بعد ذلك فيلم "ليلة فى العمر" من إخراج "الفيزى أورفانللى" وذلك عام 1937. وفى عام 1920 أنتج فيلم آخر باسم "الخالة الأمريكية" وأخرجه "بون فيل" صاحب "سينماتوغراف راديوم" بشارع عماد الدين بالقاهرة، وقد قام "على الكسار" بأداء دور امرأة لأول مرة فى تاريخ السينما المصرية، وفى عام 1922 عرض فيلم "خاتم سليمان" وقام بتصويره "الفيزى أورفانللى" واخرجه "لاريتشى".
ثم أخرج "الفيزى أورفانللى" عدة أفلام فى بداية الثلاثينات بعد أن نقل نشاطه إلى القاهرة، ومن هذه الأفلام:
ثمن السعادة عام 1937 بطولة فاطمة رشدى وحسين صدقى.
خدامتى عام 1938 بطولة مختار عثمان وسلوى علام.
يوم المنى عام 1938 بطولة على الكسار وسلوى علام.
تحت السلاح عام 1939.
أحب العقل عام 1940.
مرحلة صناعة النجوم والعصر الذهبى للسينما:
فى عام 1926 وصل إلى الإسكندرية عن طريق الميناء بواسطة إحدى السفن شابين فلسطينيين قادمين من شيلى وهما (بدر لاما 1907-1947) و (إبراهيم لاما 1904-1950) انضما إلى جماعة "أنصار الصور المتحركة" التى تحولت بعد ذلك إلى شركة سينمائية عرفت باسم "مينا فيلم" وضمت كل هواة الفن السينمائى بالإسكندرية"، ثم قام الخوان لاما بتأسيس شركة "كوندور فيلم" وإنشاء "استوديو لاما" فى صحراء فيكتوريا.
وفى عام 1927 بدأ "إبراهيم لاما " إخراج أول أفلامه "قبلة فى الصحراء" الذى قام ببطولته "بدر لاما" إلى جانب ممثلة أجنبية فرنسية هى "إيفون جينادى"، وكان الفيلم تقليداً للأفلام الأمريكية التى كان يقوم ببطولتها "رودلف فالنتينو" التى كانت تعتمد على الفروسية والمغامرات، وقد عرض فى 5 مايو 1927 بدار سينما "الكوزموجراف الأمريكية" بالإسكندرية، وقد تكلف إنتاجه خمسة آلاف جنيه مصرى، وطوله سبعة فصول، ويلاحظ أن عرضه قد تم قبل فيلم "ليلى" الذى تؤرخ له بدايات السينما فى مصر، والذى عرض بعد فيلم الأخوين "لاما" يوم 16 نوفمبر 1927.
وفى عام 1928 كان فيلمهما الثانى "فاجعة فوق الهرم"، وقد كتب له الأخوان لاما القصة والسيناريو والحوار وقاما بالتصوير والمونتاج والإخراج، وكان من بطولة "بدر لاما" و"فاطمة رشدى" وشقيقتها "رتيبة رشدى" و"محمود خليل راشد"، ولكن الفيلم فشل وهوجم من النقاد.
وفى عام 1931 كان فيلمهما الثالث "معجزة الحب" الذى قام ببطولته "بدر لاما" و"مختار حسين" الرياضى المعروف آنئذ، و"ثريا رفعت" وأخرجه "إبراهيم لاما، وكان هذا الفيلم آخر أفلام الأخوين لاما بالإسكندرية.. وانتقلا بعد ذلك إلى القاهرة، وقاما بإنشاء "استوديو لاما" بحدائق القبة -فيما بعد عرف باسم استوديو جلال- وقدما من خلاله أفلاماً اجتماعية وكوميدية وتاريخية منها:
وخز الضمير عام 1931 تمثيل آسيا- مارى كوينى
الضحايا عام 1932 تمثيل بهيجة حافظ - زكى رستم.
شبح الماضى عام 1934 تمثيل نادرة - بدر لاما
معروف البدوى عام 1935 تمثيل نبوية مصطفى - بدر لاما
الهارب عام 1936 تمثيل سمير عبد الله (ابن بدر لاما)
نفوس حائرة عام 1937
الكنز المفقود عام 1938 إخراج إبراهيم لاما
ليالى القاهرة عام 1938 تمثيل حسين المليجى - نعمات المليجى
قيس وليلى عام 1939
رجل بين امرأتين عام 1940 تمثيل بدرية رأفت - أمينة رزق- بدر لاما
صلاح الدين عام 1941
ابن الصحراء عام 1942
خفايا الدنيا عام 1942
الستات فى خطر عام 1942
كليوباترا عام 1943 تمثيل بدر لاما - أمينة رزق - بشارة واكيم
عريس الهنا عام 1943
نداء الدم عام 1943
كنز السعادة عام 1946 تمثيل فاتن حمامة- سمير عبد الله
الحلقة المفقودة عام 1947 تمثيل فاتن حمامة- أحمد علام- حسن فايق
يسقط الحب عام 1947
البدوية الحسناء عام 1947
فى عام 1926 وصل إلى الإسكندرية عن طريق الميناء بواسطة إحدى السفن شابين فلسطينيين قادمين من شيلى وهما (بدر لاما 1907-1947) و (إبراهيم لاما 1904-1950) انضما إلى جماعة "أنصار الصور المتحركة" التى تحولت بعد ذلك إلى شركة سينمائية عرفت باسم "مينا فيلم" وضمت كل هواة الفن السينمائى بالإسكندرية"، ثم قام الخوان لاما بتأسيس شركة "كوندور فيلم" وإنشاء "استوديو لاما" فى صحراء فيكتوريا.
وفى عام 1927 بدأ "إبراهيم لاما " إخراج أول أفلامه "قبلة فى الصحراء" الذى قام ببطولته "بدر لاما" إلى جانب ممثلة أجنبية فرنسية هى "إيفون جينادى"، وكان الفيلم تقليداً للأفلام الأمريكية التى كان يقوم ببطولتها "رودلف فالنتينو" التى كانت تعتمد على الفروسية والمغامرات، وقد عرض فى 5 مايو 1927 بدار سينما "الكوزموجراف الأمريكية" بالإسكندرية، وقد تكلف إنتاجه خمسة آلاف جنيه مصرى، وطوله سبعة فصول، ويلاحظ أن عرضه قد تم قبل فيلم "ليلى" الذى تؤرخ له بدايات السينما فى مصر، والذى عرض بعد فيلم الأخوين "لاما" يوم 16 نوفمبر 1927.
وفى عام 1928 كان فيلمهما الثانى "فاجعة فوق الهرم"، وقد كتب له الأخوان لاما القصة والسيناريو والحوار وقاما بالتصوير والمونتاج والإخراج، وكان من بطولة "بدر لاما" و"فاطمة رشدى" وشقيقتها "رتيبة رشدى" و"محمود خليل راشد"، ولكن الفيلم فشل وهوجم من النقاد.
وفى عام 1931 كان فيلمهما الثالث "معجزة الحب" الذى قام ببطولته "بدر لاما" و"مختار حسين" الرياضى المعروف آنئذ، و"ثريا رفعت" وأخرجه "إبراهيم لاما، وكان هذا الفيلم آخر أفلام الأخوين لاما بالإسكندرية.. وانتقلا بعد ذلك إلى القاهرة، وقاما بإنشاء "استوديو لاما" بحدائق القبة -فيما بعد عرف باسم استوديو جلال- وقدما من خلاله أفلاماً اجتماعية وكوميدية وتاريخية منها:
وخز الضمير عام 1931 تمثيل آسيا- مارى كوينى
الضحايا عام 1932 تمثيل بهيجة حافظ - زكى رستم.
شبح الماضى عام 1934 تمثيل نادرة - بدر لاما
معروف البدوى عام 1935 تمثيل نبوية مصطفى - بدر لاما
الهارب عام 1936 تمثيل سمير عبد الله (ابن بدر لاما)
نفوس حائرة عام 1937
الكنز المفقود عام 1938 إخراج إبراهيم لاما
ليالى القاهرة عام 1938 تمثيل حسين المليجى - نعمات المليجى
قيس وليلى عام 1939
رجل بين امرأتين عام 1940 تمثيل بدرية رأفت - أمينة رزق- بدر لاما
صلاح الدين عام 1941
ابن الصحراء عام 1942
خفايا الدنيا عام 1942
الستات فى خطر عام 1942
كليوباترا عام 1943 تمثيل بدر لاما - أمينة رزق - بشارة واكيم
عريس الهنا عام 1943
نداء الدم عام 1943
كنز السعادة عام 1946 تمثيل فاتن حمامة- سمير عبد الله
الحلقة المفقودة عام 1947 تمثيل فاتن حمامة- أحمد علام- حسن فايق
يسقط الحب عام 1947
البدوية الحسناء عام 1947
توجو مزراحى.. مرحلة بناء السينما المصرية وازدهارها:
ولد "توجو مزراحى" بمدينة الإسكندرية فى 2 يونيو عام 1901 لأسرة متمصرة، تعلم بمدارس الإسكندرية حتى حصل على دبلوم التجارة الفرنسية، رحل إلى إيطاليا فى عام 1921 ليكمل تعليمه فى دراسة التجارة ولكنه انتقل إلى فرنسا، وفى عام 1928 عاد إلى الإسكندرية.
قام بتأسيس شركة "الأفلام المصرية" بالإسكندرية، وفى عام 1929 قام بإنشاء استوديو سينمائى -توجد مكانه الآن سينما ليلى بباكوس- وجهزه بمعدات التحميض والطبع وغرف الممثلين، وفى بداية رحلته مع السينما ظهر تحت اسم "أحمد المشرقى" خوفاً من غضب عائلته.
فى عام 1930 عرض أول أفلامه "الهاوية" بدار سينما "بلفى"، وبعد ثلاثة شهور عرض فى القاهرة تحت اسم جديد "الكوكايين" فى 23 فبراير 1931، وقد قام "توجو مزراحى" بإنتاج وإخراج وتصميم الديكور وكتابة السيناريو والحوار وعمل المونتاج، وقام بتمثيله ممثلون بأسماء مستعارة مثل "عبد الله ثابت" "فاطمة ثابت" "فاطمة حسن مشرقى".
وأحداث فيلم "الهاوية" أو "الكوكايين" دارت حول عامل يحاول إغراء زوجة صديقه الجميلةبالمال واستمالتها فيفشل، فيسعى للوصول إليها عن طريق دفع هذا الصديق إلى إدمان الكوكايين، فينحرف ويطرد من عمله، وتنهار الأسرة، وتتطور الأحداث إلى أن يقتل هذا المدمن ابنه ويُحكم عليه بالإعدام، أما الصديق الشرير فيموت بالسقوط من فوق إحدى السقالات التى يعمل عليها فى إحدى العمارت. ومن الملفت للنظر أن الذى قام بتصوير الفيلم "الفيزى أورفانللى"، كما أنه من الملفت للنظر أيضاً أنه عند عرض الفيلم فى القاهرة قام حكمدار القاهرة الإنجليزى فى ذلك الوقت "رسل باشا" بإرسال خطاب شكر لتوجو مزراحى عن إنتاج هذا الفيلم الذى يعالج مشكلة غجتماعية خطيرة فى نظر الحكمدار.
فى العام التالى 1932 قدم فيلم "5001" (خمسة آلاف وواحد) وقد قامت ببطولته "دولت رمزى".. وفى عام 1933 قدم فيلمه الناطق الأول "أولاد مصر" من تمثيله مع "حنان رفعت" وشقيقه الذى اختار لنفسه اسم "عبد العزيز المشرقى".. ويعتبر هذا الفيلم من أوائل الأفلام التى قام بتصويرها مدير التصوير الرائد عبد الحليم نصر، وقد قام بتصوير جميع أفلام "توجو مزراحى" التى أخرجها بعد ذلك فيما عدا فيلم "ليلة ممطرة".
تدور أحداث فيلم "أولاد مصر" عن شاب فقير لكنه متفوق فى دراسته ويقع فى حب شقيقة زميله فى الدراسة وهى ابنة باشا، ولكنه ابن لرجل يعمل على عربة كارو، ويتقدم لخطبتها لكن أسرتها ترفض هذا الزواج احتقاراً لمهنة والده، فيصاب الفتى بالجنون، وينتهى الفيلم بشفائه وفوزه بجائزة كبرى فى مسابقة هندسية وزواجه من فتاة أحلامه والفيلم يتناول مشكلة الفوارق الطبقية.
وفى عام 1934 يقدم أول أفلامه الكوميديه "المندوبان" وقد قام بتمثيله أشهر ثنائى كوميدى فى المسرح المصرى فى تلك الفترة "فوزى الجزايرلى" فى دور "المعلم بحبح" و"إحسان الجزايرلى" زوجته "أم أحمد"، فيحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، ويواصل "توجو مزراحى"استغلال نجاح الثنائى الكوميدى "فوزى الجزايرلى وإحسان الجزايرلى" فيقدمهما فى فيلمه التالى "الدكتور فرحات" عام 1935 ويشاركهما بالتمثيل فى أحداث الفيلم.
وفى عام 1935 قدم أيضاً فيلمين، الأول "شالوم الترجمان" بطولة "شالوم" و"بهيجة المهدى" و"عبده محرم" ويدور حول زيارة سائح أمريكى مع ابنته المخطوبة لشاب أمريكى للإسكندرية، فيتعرف على بائع اليانصيب "شالوم" ويتخذه دليلاً وترجماناً له أثناء زيارته لمصر، على الرغم من كونه لا يعرف أى لغة أجنبية، وينتقل شالوم مع السائح وابنته إلى القاهرة، وحين تتحدث الابنة عن غرامها بحبيبها الأمريكى يعتقد أنها تحبه هو، ويصل الخطيب الأمريكى إلى القاهرة فيدرك "شالوم" الحقيقة.. وفيلمه الثانى عام 1935 كان باسم "البحار" بطولة فوزى وإحسان الجزايرلى" وقام "توجو مزراحى" فى الفيلم بدور "حميدو" ابن البلد.
وفى عام 1936 قدم أيضاً فيلمين مع "بربرى مصر الوحيد على الكسار" الأول باسم "مائة ألف جنيه" والثانى باسم "خفير الدرك"، والفيلمين للممثلة "زوزو لبيب".
فى عام 1937 قدم "العز بهدلة" بطولة "زوزو لبيب" و"أحمد الحداد" و"شالوم"، وفيلم "الساعة سبعة" بطولة "على الكسار و "بهيجة المهدى" (اسمها الأصلى هنريت كوهين) و"عز الطلب" و"شالوم الرياضى".
ثم قدم فى عام 1938 "التلغراف" بطولة "على الكسار و"بهيجة المهدى"، وفيلم "أنا طبعى كده" بطولة "زوزو شكيب" و"فؤاد شفيق".
بعد ذلك نقل نشاطه إلى القاهرة وأخرج 19 فيلماً، وأنتج عدداً آخر من الأفلام، وفى عام 1948 غادر "توجو مزراحى" القاهرة إلى إيطاليا وأقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائى حيث توفى فى 5 يونيو عام 1986.
نخلص مما سبق أن السينما بالإسكندرية كانت رائدة فى عهدها الصامت، ومع بدايات دخول الصوت.. وأن من سمات مرحلة النشوء والتطور (1920-1939) أن الجاليات الأجنبية جعلت السينما فى مصر رائدة لغيرها من الدول، بيد أنها لم تكن مصرية خالصة، حتى جاء "محمد بيومى" الرائد الحقيقى للسينما المصرية، والذى لم يكن مجال تلك الدراسة عن دوره، بل هى عن تأثير الأجانب على السينما بالإسكندرية.
هذا وأرجو أن أكون قد وفقت -فى هذه العجالة- حيث أن الموضوع يحتاج لدراسة أشمل وأكثر تفصيلاً وتضافر جهود المهتمين بالفن السابع وحفرياته.. فعذراً إن كنت قد أغفلت دور الجالية اللبنانية أو اليونانية وأهل الشام المقيمين بالإسكندرية، والذين لم يكن دورهم فى البدايات يتعدى بناء دور العرض السينمائى أو استئجارها من الأجانب التى آلت إليهم بعد وفاة ملاكها، ومن هؤلاء:
"جورج قرداحى"- لبنانى- قام ببناء سينما "بلازا" وسينما "رويال" ومسرح "محمد على/ مسرح سيد درويش الآن".
"إلياس جورج لطفى"- لبنانى- حصل على الجنسية المصرية وكان يمتلك سينما "ركس" بالمنشية" وسينما "رمسيس".
"مسيو أرسلانيدس"- يونانى- قام ببناء سينما "أوديون".
مرة أخرى أرجو أن أكون قد وفقت فى حدود المتاح من المعلومات والتى كان اعتمادنا فيها على بعض الأصدقاء من أهل مدينة الإسكندرية الذين عاصروا بدايات السينما فيها.. وممن اختزنوا فى ذاكرتهم ذكريات الماضى الجميل عن عصر أطلق فيه على الإسكندرية أنذاك "هوليوود الشرق".
على نبوى
ناقد سينمائي سكندري
عضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما
ولد "توجو مزراحى" بمدينة الإسكندرية فى 2 يونيو عام 1901 لأسرة متمصرة، تعلم بمدارس الإسكندرية حتى حصل على دبلوم التجارة الفرنسية، رحل إلى إيطاليا فى عام 1921 ليكمل تعليمه فى دراسة التجارة ولكنه انتقل إلى فرنسا، وفى عام 1928 عاد إلى الإسكندرية.
قام بتأسيس شركة "الأفلام المصرية" بالإسكندرية، وفى عام 1929 قام بإنشاء استوديو سينمائى -توجد مكانه الآن سينما ليلى بباكوس- وجهزه بمعدات التحميض والطبع وغرف الممثلين، وفى بداية رحلته مع السينما ظهر تحت اسم "أحمد المشرقى" خوفاً من غضب عائلته.
فى عام 1930 عرض أول أفلامه "الهاوية" بدار سينما "بلفى"، وبعد ثلاثة شهور عرض فى القاهرة تحت اسم جديد "الكوكايين" فى 23 فبراير 1931، وقد قام "توجو مزراحى" بإنتاج وإخراج وتصميم الديكور وكتابة السيناريو والحوار وعمل المونتاج، وقام بتمثيله ممثلون بأسماء مستعارة مثل "عبد الله ثابت" "فاطمة ثابت" "فاطمة حسن مشرقى".
وأحداث فيلم "الهاوية" أو "الكوكايين" دارت حول عامل يحاول إغراء زوجة صديقه الجميلةبالمال واستمالتها فيفشل، فيسعى للوصول إليها عن طريق دفع هذا الصديق إلى إدمان الكوكايين، فينحرف ويطرد من عمله، وتنهار الأسرة، وتتطور الأحداث إلى أن يقتل هذا المدمن ابنه ويُحكم عليه بالإعدام، أما الصديق الشرير فيموت بالسقوط من فوق إحدى السقالات التى يعمل عليها فى إحدى العمارت. ومن الملفت للنظر أن الذى قام بتصوير الفيلم "الفيزى أورفانللى"، كما أنه من الملفت للنظر أيضاً أنه عند عرض الفيلم فى القاهرة قام حكمدار القاهرة الإنجليزى فى ذلك الوقت "رسل باشا" بإرسال خطاب شكر لتوجو مزراحى عن إنتاج هذا الفيلم الذى يعالج مشكلة غجتماعية خطيرة فى نظر الحكمدار.
فى العام التالى 1932 قدم فيلم "5001" (خمسة آلاف وواحد) وقد قامت ببطولته "دولت رمزى".. وفى عام 1933 قدم فيلمه الناطق الأول "أولاد مصر" من تمثيله مع "حنان رفعت" وشقيقه الذى اختار لنفسه اسم "عبد العزيز المشرقى".. ويعتبر هذا الفيلم من أوائل الأفلام التى قام بتصويرها مدير التصوير الرائد عبد الحليم نصر، وقد قام بتصوير جميع أفلام "توجو مزراحى" التى أخرجها بعد ذلك فيما عدا فيلم "ليلة ممطرة".
تدور أحداث فيلم "أولاد مصر" عن شاب فقير لكنه متفوق فى دراسته ويقع فى حب شقيقة زميله فى الدراسة وهى ابنة باشا، ولكنه ابن لرجل يعمل على عربة كارو، ويتقدم لخطبتها لكن أسرتها ترفض هذا الزواج احتقاراً لمهنة والده، فيصاب الفتى بالجنون، وينتهى الفيلم بشفائه وفوزه بجائزة كبرى فى مسابقة هندسية وزواجه من فتاة أحلامه والفيلم يتناول مشكلة الفوارق الطبقية.
وفى عام 1934 يقدم أول أفلامه الكوميديه "المندوبان" وقد قام بتمثيله أشهر ثنائى كوميدى فى المسرح المصرى فى تلك الفترة "فوزى الجزايرلى" فى دور "المعلم بحبح" و"إحسان الجزايرلى" زوجته "أم أحمد"، فيحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، ويواصل "توجو مزراحى"استغلال نجاح الثنائى الكوميدى "فوزى الجزايرلى وإحسان الجزايرلى" فيقدمهما فى فيلمه التالى "الدكتور فرحات" عام 1935 ويشاركهما بالتمثيل فى أحداث الفيلم.
وفى عام 1935 قدم أيضاً فيلمين، الأول "شالوم الترجمان" بطولة "شالوم" و"بهيجة المهدى" و"عبده محرم" ويدور حول زيارة سائح أمريكى مع ابنته المخطوبة لشاب أمريكى للإسكندرية، فيتعرف على بائع اليانصيب "شالوم" ويتخذه دليلاً وترجماناً له أثناء زيارته لمصر، على الرغم من كونه لا يعرف أى لغة أجنبية، وينتقل شالوم مع السائح وابنته إلى القاهرة، وحين تتحدث الابنة عن غرامها بحبيبها الأمريكى يعتقد أنها تحبه هو، ويصل الخطيب الأمريكى إلى القاهرة فيدرك "شالوم" الحقيقة.. وفيلمه الثانى عام 1935 كان باسم "البحار" بطولة فوزى وإحسان الجزايرلى" وقام "توجو مزراحى" فى الفيلم بدور "حميدو" ابن البلد.
وفى عام 1936 قدم أيضاً فيلمين مع "بربرى مصر الوحيد على الكسار" الأول باسم "مائة ألف جنيه" والثانى باسم "خفير الدرك"، والفيلمين للممثلة "زوزو لبيب".
فى عام 1937 قدم "العز بهدلة" بطولة "زوزو لبيب" و"أحمد الحداد" و"شالوم"، وفيلم "الساعة سبعة" بطولة "على الكسار و "بهيجة المهدى" (اسمها الأصلى هنريت كوهين) و"عز الطلب" و"شالوم الرياضى".
ثم قدم فى عام 1938 "التلغراف" بطولة "على الكسار و"بهيجة المهدى"، وفيلم "أنا طبعى كده" بطولة "زوزو شكيب" و"فؤاد شفيق".
بعد ذلك نقل نشاطه إلى القاهرة وأخرج 19 فيلماً، وأنتج عدداً آخر من الأفلام، وفى عام 1948 غادر "توجو مزراحى" القاهرة إلى إيطاليا وأقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائى حيث توفى فى 5 يونيو عام 1986.
نخلص مما سبق أن السينما بالإسكندرية كانت رائدة فى عهدها الصامت، ومع بدايات دخول الصوت.. وأن من سمات مرحلة النشوء والتطور (1920-1939) أن الجاليات الأجنبية جعلت السينما فى مصر رائدة لغيرها من الدول، بيد أنها لم تكن مصرية خالصة، حتى جاء "محمد بيومى" الرائد الحقيقى للسينما المصرية، والذى لم يكن مجال تلك الدراسة عن دوره، بل هى عن تأثير الأجانب على السينما بالإسكندرية.
هذا وأرجو أن أكون قد وفقت -فى هذه العجالة- حيث أن الموضوع يحتاج لدراسة أشمل وأكثر تفصيلاً وتضافر جهود المهتمين بالفن السابع وحفرياته.. فعذراً إن كنت قد أغفلت دور الجالية اللبنانية أو اليونانية وأهل الشام المقيمين بالإسكندرية، والذين لم يكن دورهم فى البدايات يتعدى بناء دور العرض السينمائى أو استئجارها من الأجانب التى آلت إليهم بعد وفاة ملاكها، ومن هؤلاء:
"جورج قرداحى"- لبنانى- قام ببناء سينما "بلازا" وسينما "رويال" ومسرح "محمد على/ مسرح سيد درويش الآن".
"إلياس جورج لطفى"- لبنانى- حصل على الجنسية المصرية وكان يمتلك سينما "ركس" بالمنشية" وسينما "رمسيس".
"مسيو أرسلانيدس"- يونانى- قام ببناء سينما "أوديون".
مرة أخرى أرجو أن أكون قد وفقت فى حدود المتاح من المعلومات والتى كان اعتمادنا فيها على بعض الأصدقاء من أهل مدينة الإسكندرية الذين عاصروا بدايات السينما فيها.. وممن اختزنوا فى ذاكرتهم ذكريات الماضى الجميل عن عصر أطلق فيه على الإسكندرية أنذاك "هوليوود الشرق".
على نبوى
ناقد سينمائي سكندري
عضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما
من كتاب مستقبل السينما المصرية اصدار جماعة الفن السابع عام1996
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق