الثلاثاء، أكتوبر 15، 2019

ياقلبي آه أو كيف جعلتني أمي الحاجة سيدة أحب أم كلثوم بقلم صلاح هاشم .فقرة جديدة في " تقرير الى نيكوس كازانتزاكيس "





يا قلبي أه ..
أو "كيف جعلتني أمي "الحاجة سيدة" بنت الحاج سيد محمد مرزبان من " قلعة الكبش " أحب أم كلثوم ؟ "
بقلم 

صلاح هاشم
*
ياليل..
ورثت يا كزانتزاكيس عن أمي "الحاجة سيدة " بنت الحاج سيد محمد مرزبان" حب الغناء، فقد كانت تفتح الراديو، بعد أن تفرغ من صلاتها في بيت الشيخ راشد في حينا العريق "قلعة الكبش"،وتجعل كل أغنيات أم كلثوم، تطغي على كل الأصوات،وهي تشمخ بشدوها ..إن : " ..ياقلبي آه .. الحب وراه ..و.. رق الحبيب..
ولم أكن أعرف بعد، وأنا صغير،وفي سن الخامسة آنذاك، لوعة الحب..
ياقلبي آه ، كما اكتشفت في مابعد ياكزانتزاكيس، كانت هى " الوصلة " ،التي جعلتها، وبفضل عشق أمي للغناء، تقربني من كل حبيب ..
الحصان الشارد
صلاح هاشم
( يتبع )


كلام الصورة: الحصان الشارد، الصحفي في مجلة " الوطن العربي"في فترة الثمانينيات، بريشة الفنان المصري الكبير جورج البهجوري صديقه وزميله آنذاك في المجلة التي كانت تصدر من باريس وكان الحصان الشارد يكتب فيها " سندبادياته وتحقيقاته عن المهاجرين العرب في باب " العرب في العالم " ..

ليست هناك تعليقات: