( يوميات " كان" 71 وقائع وأفلام . بقلم صلاح هاشم )
--
--
في زواية ( يوميات " كان " 71 . وقائع وأفلام ) يعرض الناقد الكبير صلاح هاشم لأحداثه ويقيم أفلامه ويطرح تساؤلات بخصوص مستقبل المهرجان في اطار التغييرات التي تم استحداثها والعمل بها اعتبارا من الدورة 71 التي تعقد في الفترة من 8 الى 19 مايو في مدينة " كان " باقصى الجنوب الفرنسي في أقليم " الكوت دا زور " وعلى شاطيء كان " الكروازيت " الساحر المطل على بحر " المتوسط " الكبير
ماهو مستقبل مهرجان " كان " السينمائي بعد مرور سبعين عاما على تأسيسه؟
حوار مع الناقد جيل جاكوب رئيس المهرجان الأسبق
ترى هل يستطيع المهرجان المحافظة على مركزه المتقدم كسيد للمهرجانات السينمائية ومن دون منازع ومكانته في الصدارة ؟
بقلم
صلاح هاشم
أول ما سوف تلاحظه في الدورة 71 التغييرات التي سوف تعيد ترتيب وتنظيم " حركة " وانطلاقة المهرجان في الدورة 71 مثلل انعقاد المهرجان على غير المألوف يوم الثلاثاء وليس يوم الأربعاء على غير العادة .الرئيس السابق للمهرجان الناقد الفرنسي الكبير جيل جاكوب يتحدث هنا في حوار معه عن تأثيرات تلك التغييرات الجوهرية التي تم استحداثها، وسيتم العمل بها اعتبارا من الدورة 71 ومن ضمنها منع السلفي أو التقاط الصور بأجهزة التليفون المحمول أثناء صعود النجوم سلالم المهرجان منعا باتا لأنه يعطل سير المهرجان ويستهلك الكثير من وقته ويؤدي الى خلق " فوضى" في عملية الصعود أضرت كثيرا بمصلحة المهرجان. ترى كيف يكون مستقبل المهرجان- - يتساءك جيل جاكوب - إن تخلى تدريجيا عن تلك " الطقوس " التي أصبحت ملازمة لشهرته، اليس مجد كان يعتمد على تأدية تلك الطقوس وتكرارها وفي كل مرة ، كما يتساءل جاكوب كيف يستطيع المهرجان مستقبلا أن يحافظ على مركزه المتقدم في ظل المنافسة التي يواجهها من قبل مهرجاني فينيسيا و برلين بعد أن صار سيد المهرجانات السينمائية في العالم وأشهرها.
وفي الحوار يتحدث جيل جاكوب عن كتابه الجديد " قاموس عاشق: مهرجان كان " والاضافات التي حققها أثناء توليه رئاسة المهرجان ولفترة تزيد على العشرين عاما حتى صار "عراب" مهرجان " كان " ومن دون منازع - و " الأب الروحي" للمهرجان - و " ذاكرة " مازالت " حية " ، متوثبة ومتوهجة أيضا وبكل ذكريات دورات المهرجان العزيزة
كونوا معنا
** *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق