السبت، مايو 26، 2018

أوراق من " كان " السينمائي 71 . السينما الوثائقية في الدورة 71 الى أين ؟. بقلم صلاح هاشم



أوراق من " كان " السينمائي 71
التفكير المعاصر في السينما ومشكلات الإنسان على الشاشة

السينما الوثائقية في الدورة 71 الى أين ؟

( 2 من 3 )

بقلم

صلاح هاشم


لم تكن تقتصر أفلام قائمة الاختيار الرسمي في الدورة 71 لمهرجان " كان " السينمائي على الأفلام الروائية الطويلة فقط، بل ضمت أيضا مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية الطويلة، في قسم المسابقة الرسمية أولا، ومن منظور أن فيلم " كتاب الصور" للمخرج والمفكر السينمائي الكبير جان لوك جودار الذي شارك في مسابقة الدورة 71 الرسمية ،لم يكن فيلما روائيا طويلا يحكي قصة ويعتمد كما في الأفلام الروائية الطويلة على مجموعة من الممثلين، بل كان كما كتبنا ونوهنا في مكان آخر، أقرب مايكون الى الفيلم أو السينما الوثائقية ، منه الى السينما الروائية، وأقرب الى الخطاب " الفكري السينمائي و " شهادة " و " وصية "،  منه.. الى الفيلم الروائي


لقطة في الشارع العام من فيلم " يوم الدين " للمخرج المصري أبو بكر شوقي ويمكن اعتباره فيلما من أفلام الطريق



لقطة من فيلم " كفر ناحوم " للبنانية نادين لبكي

كما أن بعض الأفلام الروائية التي شاركت في المسابقة مثل فيلم " كفر ناحوم " للبنانية نادين لبكي، وفيلم " ثلاثة وجوه " للايراني جعفر بناهي وفيلم " الخالدون " للصيني  استفادت كثيرا من منجزات واضافات السينما الوثائقية حين تهبط كاميرا التصوير الى الشارع وتصور وهي محمولة على الكتف حياة الناس العاديين  كما في أفلام الطريق عند الايطالي ناني موريتي والألماني فيم فندرز وتوظف هكذا الحياة الواقعية الحقيقية - أو تعيد ترتيبها وتمثيلها - في الفيلم الروائي 

من جهة ثانية حشدت ادارة المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية في بعض الأقسام الأخرى  في الدورة 71 مثل قسم " كلاسيكيات كان " المخصص لعرض الأفلام الكلاسيكية المرممة والممسترة من الروائع السينمائية،  ومجموعة من الأفلام الوثائقية الجديدة التي تعرض لـ و تقدم كشف حساب لبعض الشخصيات السينمائية الكبيرة  من ممثلين ومخرجين ومدراء تصوير الخ
التي وضعت بصمتها على تاريخ السينما في العالم وتركت أثرا

( يتبع .. )

صلاح هاشم

ليست هناك تعليقات: