مهرجان مالمو يعرض للسينما العربية في أفضل نماذجها.لقطة من فيلم " عمر " للمخرج الفلسطيني الكبير هاني أسعد
في مهرجان مالمو للفيلم العربي "الجمهور" وحده هو الحكم
بقلم
صلاح هاشم
salahashem@yahoo.com
عرض مهرجان مالمو للفيلم العربي أكثر من 127 فيلما من جميع الأنواع ، استمتع " الجمهور " ليس في مالمو وحدها بل في عدة مدن سويدية اخري أيضا من ضمنها العاصمة استكهولم بمشاهدتها، ودفع راضيا ثمن تذكرة الدخول.
بينما " احتفظ " مهرجان الاسكندرية السينمائي الثلاثين بأكثر من 150 فيلما " جلبها فقط " للمهرجان من دول منطقة المتوسط، وعندما عرض بعضها مجانا من دون تذاكر،كان غالبية " الجمهور " المفتقد، لايتعدي بضع أشخاص من بين ضيوف وطاقم العمل في المهرجان من الصحفيين و الموظفين والاداريين
حتى أن البعض وجد أن أفضل توصيف لمهرجان الاسكندريةK وبخاصة في دورته الثلاثين هو أن المهرجان لم يكن سوى.. " حفلة نفاق جماعي " !.
حتى أن البعض وجد أن أفضل توصيف لمهرجان الاسكندريةK وبخاصة في دورته الثلاثين هو أن المهرجان لم يكن سوى.. " حفلة نفاق جماعي " !.
أجل، مهرجان سينمائي من دون جمهور حقيقي من أهل المدينة.. لايصلح ..هكذا فكرت ..ولا يستحق أن نطلق عليه أسم " مهرجان سينمائي ". خسارة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق