تتضمن
مسابقاته الطويلة سبعة أعمال في عرضها العالمي الأول
وفيلمان في عرضهما الدولي الأول
"أبوظبي
السينمائي" يعرض " تمبوكتو " للموريتاني
عبد الرجمن سيساكو
ونخبة من الأفلام العربية
ضمن فعاليات دورته الثامنة
-
ستعرض الأفلام إلى جانب عدد من
العناوين العالمية ضمن مختلف مسابقات المهرجان
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 19 أكتوبر 2014 – أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه twofour54، أنه سيعرض سبعة أفلام عربية للمرة الأولى على المستوى العالمي كجزء من تقديمه أفضل الإنتاجات السينما العربية والعالمية.
وستعرض الأفلام العربية إلى جانب عدد من العناوين العالمية ضمن مختلف فئات ومسابقات المهرجان، الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة.. وذلك خلال الدورة الثامنة التي تقام خلال الفترة من 23 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل، في قصر الإمارات في أبوظبي.
وستعرض الأفلام العربية إلى جانب عدد من العناوين العالمية ضمن مختلف فئات ومسابقات المهرجان، الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة.. وذلك خلال الدورة الثامنة التي تقام خلال الفترة من 23 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل، في قصر الإمارات في أبوظبي.
ويستضيف المهرجان خلال هذه الدورة
أيضاً، برنامجاً خاصاً بعنوان "السينما العربية في المهجر"، وكذلك يقدم
مسابقة "أفلام الإمارات"، التي ستعرض بشكل حصري إنتاجات عدة مخرجين
خليجيين.
وقال علي الجابري، مدير مهرجان
أبوظبي السينمائي: " يمثل مهرجاننا منصة للأفلام العربية
حيث يمكّنها من التنافس جنباً إلى جنب مع أبرز الأفلام العالمية، وتتبع فئات المسابقات الرئيسة
ذات المعايير في تقييمها للأفلام العربية والإنتاجات الدولية
على حد سواء. ويعكس هذا التركيز
التزامنا باستقطاب أفضل ما أنتجته السينما العالمية وعرضه هنا في الإمارات، في حين نسعى إلى إظهار أفضل ما تقدمه السينما العربية أمام العالم.
وأكد الجابري،
أنه مع انتشار مؤسسات التمويل في المنطقة مثل صندوق "سند" التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، والذي يقدم منحاً لتطوير
الأفلام ومراحل ما بعد الإنتاج و"انجاز" و"منح
مؤسسة الدوحة للأفلام" وآفاق وغيرها من الصناديق، فإن العديد من
المشاريع نجحت في الحصول على التمويل والموارد الكافية لتطوير أفكارها بشكل كامل وتحويلها إلى
أفلام سينمائية.
وتشارك في مسابقة
الأفلام الروائية خمسة أفلام عربية،
هي "القط" إخراج إبراهيم البطوط في عرضه العالمي الأول، وهو فيلم
مدعوم من صندوق "سند"، وإنتاج
مشترك بين مصر والإمارات
العربية المتحدة. وتدور أحداثه حول
زعيم عصابة مصري والبيئة الاجتماعية التي
تحيط به.
كما تعرض المسابقة فيلمين آخرين
حاصلين على منحة "سند"، هما "حمى" من إخراج هشام عيوش وإنتاج
مشترك بين (المغرب، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وفيلم
"الوادي" للمخرج اللبناني غسان سلهب، وهو إنتاج مشترك بين (لبنان،
فرنسا، المانيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وقد تم عرض الفيلم أخيراً ضمن
مهرجان تورونتو السينمائي.
وضمن مسابقة الأفلام الروائية أيضاً
يقدم المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو أحدث أفلامه بعنوان
"تمبوكتو"، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وقطر. أما الفيلم العربي الخامس
ضمن هذه المسابقة فهو إنتاج مشترك عراقي– ألماني يحمل عنوان "ذكريات منقوشة
على حجر" للمخرج شوكت أمين كوركي.
وتضم مسابقة "آفاق جديدة" أربعة
إنتاجات عربية، "من
ألف إلى باء" في عرضه العالمي الأول للمخرج الإماراتي علي مصطفى، وهو الفيلم
الذي يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام. وكذلك العرض العالمي
الأول للفيلم العراقي "صمت الراعي" للمخرج رعد مشتت.
كما تضم قائمة الأفلام المختارة فيلم
"ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار، وقد افتتح الفيلم عروضه على
المستوى العالمي أخيراً ضمن مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل
إخراج ضمن مسابقة "آفاق". كما يعرض المهرجان ضمن مسابقة "آفاق
جديدة" أيضاً، فيلم "الوهراني" للمخرج الفرنسي – الجزائري لياس سالم،
في عرضه الدولي الأول.
وضمن مسابقة الأفلام
الوثائقية، سيتم عرض سبعة أفلام عربية من أصل 17 فيلماً
مشاركاً. أربعة منها تسجل عرضها
العالمي الأول هي "أم غايب"
لنادين صليب (مصر،
الإمارات العربية المتحدة)، و"ملكات سوريا"
لياسمين فضة (لبنان، الأردن، انكلترا، الإمارات
العربية المتحدة")، و"قراصنة سلا" لمريم عدو وروزا
روجرز (المغرب، المملكة المتحدة، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة)، والفيلم
الإماراتي "صوت البحر" وهو من إخراج نجوم الغانم. هذه الأفلام الأربع، تم تقديم الدعم لها من قبل
سند.
كما يشارك في المسابقة ذاتها، الفيلم
الفائز بجائزة مهرجان صندانس لهذا العام، "العودة إلى حمص" وهو إنتاج
سوري- ألماني مشترك من إخراج طلال ديركي. وتضم قائمة الأعمال المشاركة أيضاً فيلم
"الأوديسا العراقية" للمخرج السويسري- العراقي سمير، وكذلك فيلم
"المطلوبون الـ 18"، لعامر الشوملي وبول كاون ويتم عرضه الدولي الأول
لدينا، وكلا الفيلمين الأخيرين عرضا في دورة هذا العام من مهرجان تورونتو
السينمائي الدولي.
والجدير بالذكر، أن مهرجان أبوظبي السينمائي خصص هذا العام برنامجاً كاملاً للمخرجين العرب الذين هاجروا من أوطانهم
ونقلوا من خلال أفلامهم تراثهم وثقافاتهم
الأصلية. فمن خلال برنامج "السينما العربية في
المهجر" الذي برمجه انتشال التميمي يعرض المهرجان تسعة أفلام
روائية طويلة وثلاثة أفلام قصيرة، من بينها "يلّا يلّا" للمخرج السويدي -
اللبناني جوزيف فارس إنتاج سنة (2000)،
و"إن شاء الله الأحد" للمخرجة
الجزائرية الفرنسية يامينا بنغيغي إنتاج سنة (2001)، و"العروس البولندية" للمخرج الجزائري - الهولندي كريم طريدية إنتاج
سنة (1998)، و"أهلاً ابن العم" للمخرج
الجزائري الفرنسي مرزاق علواش إنتاج سنة (1996).
كما سيعرض هذا
البرنامج فيلم "ماروك" للمخرجة المغربية - الفرنسية ليلى مراكشي إنتاج سنة (2005)، و"أضرار
لاحقة" للمخرج المصري - الألماني
سمير نصر إنتاج سنة (2005)، و"هيرماكانو" للمخرج الموريتاني عبد
الرحمن سيساكو إنتاج سنة (2002)، و"يوم جديد في صنعاء
القديمة" للمخرج اليمني - البريطاني بدر بن حرسي
إنتاج سنة (2005)، و"بالوما اللذيذة" للمخرج الجزائري - الفرنسي نذير مقناش إنتاج سنة (2007).
ويتضمن قسم عروض السينما العالمية العرض العالمي الأول
للفيلم الإماراتي كلنا معاً الذي يتحدث عن التوحد.
وسيتم عرض سبعة أفلام عربية أخرى ضمن مسابقة الأفلام
القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة "أفلام الإمارات" التي تضم هذا العام 52
فيلماً من منطقة الخليج، 45 منها في عرضها العالمي الأول.
تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي في عام 2007 ليساعد في بناء ثقافة سينمائية
حيوية في جميع أنحاء المنطقة، ويعتبر
المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبوظبي، ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة حول السينما العربية والدولية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية
للأفلام والفعاليات واللقاءات حول الإنتاج المشترك. ومجموعة من الأفلام تتنافس فيما بينها للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء
في مسابقات
المهرجان الأساسية (الروائية والوثائقية
و"آفاق جديدة").
نبذة
عن مهرجان أبوظبي السينمائي
يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه twofour54 في شهر أكتوبر من كل عام، العون
لإيجاد فسحة حيوية للثقافة السينمائية في جميع أنحاء المنطقة. وعبر تركيزه على
السينما العربية وعلى ثراء المواهب السينمائية الصاعدة أو
تلك المكرسة من مختلف أنحاء العالم، غدا مهرجان أبوظبي السينمائي واحداً من
الأحداث الثقافية الأكثر ترقباً في أبوظبي، وبما يعزز من مكانة الإمارات العربية
المتحدة كنقطة جذب إبداعي.
ويحرص القيّمون على مهرجان أبوظبي السينمائي على رعاية
برامج استثنائية من خلال إشراك المجتمع المحلي وتثقيفه عبر الفن السابع، وبما يتيح
لهم التواصل مع ثقافاتهم وثقافات الآخرين. وستُقدم نتاجات المخرجين العرب ضمن فقرة
المسابقة جنباً إلى جنب مواهب الصناعة السينمائية العالمية المكرسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق