الناقد السينمائي الأردني المتميز ناجح حسن
يعرض لكتاب " الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية " لصلاح هاشم ويصفه بـ " التوهج والألق " ..
مدخل لمن يهمه الأمر : الناقد السينمائي الاردني
المتميز ناجح حسن يعرض اليوم السبت 15 مارس لكتاب " الواقعية التسجيلية في
السينما العربية" لـصلاح هاشم في جريدة " الرأي " الأردنية ، ويصفه بـ "
التوهج والألق " بين منارات أدبيات السينما العربية ، وبـ"منهجية
الرصد المتين " ، واستعراضه لـ" رؤى وأفكار عميقة تختزنها ذائقة ناقد عرف
عنه الشغف بالسينما، ويبسطها امام القاريء بتلك العبارات الشاعرية ، التي
تتنقل بسلاسة بين السطوروالمفعمة بتلك القصص والحكايات الاتية من حراك اكثر
من بيئة انسانية " . واليكم المقال: ...
--
--
ثقافة وفنون
الواقعية التسجيلية في السينما الروائية العربية
عمان - الرأي - صدر حديثا للناقد السينمائى المصرى صلاح هاشم كتابه الجديد المعنون «الواقعية التسجيلية فى السينما الروائية العربية»، والذي يكشف فيه عن باقة متنوعة من اشتغالات السينما الجديدة هي حصيلة مشاهداته بين المهرجانات السينمائية العربية والدولية..
يركز الكتاب على مفاهيم وتيارات واساليب السينما الواقعية الجديدة التي تناقش هموم وتطلعات ومصائر افراد وجماعات في اكثر من بيئة انسانية، وهي افلام مزنرة بمفردات وعناصر التعابير السينمائية والدرامية البليغة..
اتبع هاشم في موضوعات الكتاب منهجية الرصد المتين لتحولات الواقع فى الفيلم العربي الروائي، التي تسلك دروب السينما التسجيلية، في تفاعلاتها مع تحديات واشكاليات الواقع وأسئلته المشرعة على دواخل الذات واشواق الجماعات في حراكها اليومي بفضاءات الامكنة الرحبة، متوقفا على الخطوط الفاصلة بين السينما الروائية والتسجيلية..
اختار هاشم الافلام التي حظيت باعجاب ذائقته وتقييماته النقدية وهي ما
تندرج ضمن تيار السينما المستقلة كما تؤشر عليها افلام: «عين شمس» لابراهيم
البطوط، وتجربة المخرج محمد خان في «كليفتى»، مثلما يتعرض الى تلك السينما
التي ينشدها محترفون مثل قامة المخرج الراحل يوسف شاهين..
أكثر من عينة سينمائية يتوقف فيها المؤلف على غرار: «بابا عزيز» للتونسي الناصر خمير، «خلطة فوزية» لمجدي احمد علي، «عمارة يعقوبيان» للمصري مروان حامد، «تحت القصف» للبناني فيليب عرقتنجي،»وجدة» للسعودية هيفاء المنصور، الى ان يصل الى تجارب المخرج الفلسطيني ايليا سليمان، وفي جميعها يقدم الكتاب معااينات فكرية وفنية دقيقة عن الفواصل بين الحقيقة بسائر ابعادها ومفاهيمها الجمالية، يجري فيها توظيف عناصر اللغة السينمائية كأداة للتفكير والتأمل فى تناقضات الواقع الانساني..
ينطوي الكتاب على رؤى وافكار عميقة تختزنها ذائقة ناقد عرف عنه الشغف بالسينما ويبسطها امام القاريء بتلك العبارات الشاعرية التي تتنقل بسلاسة بين السطور والمفعمة بتلك القصص والحكايات الاتية من حراك اكثر من بيئة انسانية..
الكتاب يفيد عشاق السينما والمهتمين بقراءة ودراسة نظريات وتجارب في السينما العربية المختلفة عن النماذج السائدة في افلام الصالات، وهو الامر الذي يمنح الكتاب التوهج والألق من بين منارات ادبيات السينما العربية، مثلما يفيد صناع الافلام الشباب والمهتمين في الاطلاع على تجارب نضرة في حقل الابداع السينمائي..
أكثر من عينة سينمائية يتوقف فيها المؤلف على غرار: «بابا عزيز» للتونسي الناصر خمير، «خلطة فوزية» لمجدي احمد علي، «عمارة يعقوبيان» للمصري مروان حامد، «تحت القصف» للبناني فيليب عرقتنجي،»وجدة» للسعودية هيفاء المنصور، الى ان يصل الى تجارب المخرج الفلسطيني ايليا سليمان، وفي جميعها يقدم الكتاب معااينات فكرية وفنية دقيقة عن الفواصل بين الحقيقة بسائر ابعادها ومفاهيمها الجمالية، يجري فيها توظيف عناصر اللغة السينمائية كأداة للتفكير والتأمل فى تناقضات الواقع الانساني..
ينطوي الكتاب على رؤى وافكار عميقة تختزنها ذائقة ناقد عرف عنه الشغف بالسينما ويبسطها امام القاريء بتلك العبارات الشاعرية التي تتنقل بسلاسة بين السطور والمفعمة بتلك القصص والحكايات الاتية من حراك اكثر من بيئة انسانية..
الكتاب يفيد عشاق السينما والمهتمين بقراءة ودراسة نظريات وتجارب في السينما العربية المختلفة عن النماذج السائدة في افلام الصالات، وهو الامر الذي يمنح الكتاب التوهج والألق من بين منارات ادبيات السينما العربية، مثلما يفيد صناع الافلام الشباب والمهتمين في الاطلاع على تجارب نضرة في حقل الابداع السينمائي..
عن جريدة " الرأى " الأردنية
بتاريخ
السبت 2014-03-15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق