ملصق الفيلم . لوحة من أعمال الفنان المخرج شادي عبد السلام
المركز
القومي للسينما
يعرض
ثلاثية صلاح هاشم
عن السحر الخفي للسينما
المصرية
فيلم" وكأنهم
كانوا سينمائيين.شهادات على سينما وعصر "
تحية و" تكريم " للسينما المصرية، ودعوة للحفاظ على تراثها
السينمائي العريق
الزمان : الاربعاء 2 ابريل .الساعة 6.30
مساء . المكان : مركز الثقافة السينمائية 36 شارع شريف بوسط البلد . الدعوة عامة
بعد أن كرمت إدارة "البينالي الثالث للثقافة والفنون" الكاتب والناقد
والمخرج السينمائي المصري صلاح هاشم مصطفى في الدورة الجديدة للبينالي التي عقدت في
الفترة من (12 ـ 19 شباط 2014) يعرض المركز القومي للسينما في مصر جديده السينمائي كمخرج،
وهوالجزء الأول من ثلاثية "وكأنّهم كانوا سينمائيين ـ شهادات على سينما وعصر"
(62 د.، إنتاج مصري دانماركي، تصوير ومونتاج اللبناني سامي لمع) الذي يُقدّم
"رؤية" شخصية للسينما المصرية، ويُبيّن علاقتها بحضارة مصر الفرعونية القديمة،
في محاولة للإجابة عن سؤال: أين يكمن السحر الخفي للسينما المصرية، ذلك الذي كان موجوداً
في أفلامها القديمة بالأبيض والأسود، ثم تلاشى واختفى. والسؤال مطروح على كتّاب وسينمائيين
مصريين، فيتحدّثون عن التراث السينمائي المصري العريق، ويعرّفون ويذكّرون بالإضافات
التي حقّقتها السينما المصرية، كـ"محرّك للشعب المصري"، كما يقول الروائي
بكر الشرقاوي.هناك أيضاً شهادات لمدير التصوير المصري رمسيس مرزوق، والناقد صبحي شفيق،
وآخرين..
وتعتبر ثلاثية "وكأنهم كانوا سينمائيين" خامس تجربة لصلاح هاشم في
الإخراج السينمائي الوثائقي، علماً أن "البحث عن رفاعة الطهطاوي"، أحد أفلامه
الأساسية، عُرض في "متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية" في مرسيليا الفرنسية
في أيلول 2013، بمناسبة تكريم الطهطاوي "مونتسكيو العرب"، وفي إطار الاحتفال
بمرسيليا "عاصمة للثقافة الأوروبية" في العام المنصرم. إنه أول فيلم وثائقي
مصري (إنتاج العام 2008، تصوير ومونتاج سامي لمع أيضاً، إنتاج الإعلامية والناقدة الكويتية
الراحلة نجاح كرم)، يتناول بأسلوب سينمائي متميّز غير تقليدي "مسيرة" رائد
نهضة مصر الحديثة رفاعة رافع الطهطاوي، وينبّه بشكل غير مباشر (منذ العام 2008.تاريخ
انتاج الفيلم ) إلى "خطورة التيارات الدينية المتطرّفة الفاشية"، وإلى
"صعودها واستفحالها في عهد مبارك". كما أنه يعرض أفكار الطهطاوي في الحكم
والإدارة والحرية والثقافة والمرأة والتربية، مؤكّداً أن رحلة الطهطاوي لا تزال
"ابنة الحاضر"، ولم تنته بعد..
لقطة من فيلم العزيمة في فيلم صلاح هاشم الجديد
في حين يعتبر فيلمه الجديد " وكأنهم كانوا سينمائيين. شهادات على سينما وعصر " الذي يعرض
لأول مرة في مصر، ويستغرق عرضه 62 دقيقة بمثابة "تحية" وتكريم A TRIBUTE للسينما المصرية العظيمة
التي شكلت " وجدان مصر" في
أعمال المخرجين المصريين الكبار الشوامخ من أمثال كمال سليم وصلاح أبو سيف ويوسف
شاهين ونيازي مصطفى وتوفيق صالح وكامل التلمساني وحسن الامام وكمال الشيخ وعاطف
الطيب وغيرهم..
وكانت في شموليتها الفنية،بمثابة " دعوة " الى الحب، ودعوة الى
مناهضة الظلم ، والانتصار للفقراء المعذبين في الأرض ضد جبروت الحاكم وتسلطه
وطغيانه، كما كانت سبّاقة قبل ان تظهر " الواقعية الجديدة " في ايطاليا
الى النزول الى الشارع، وتصوير الحارة المصرية.هذه الحارة التي جعلت السينما
المصرية من أهلها أبطالا لأفلامها الرائدة..
ويعتبر الفيلم من خلال مجرد
التذكير فقط بالاضافات التي حققتها السينما المصرية،وعبر تلك الشهادات المقدمة
فيه ( ساعة فقط من ضمن 14 ساعة تصوير وحوارات مع مخرجين وكتاب وسينمائيين مصريين ) ،دعوة للحفاظ على ذلك التراث السينمائي العريق- تاريخه وذاكرته-من الفناء والضياع
. وكان المركز القومي للسينما في مصرالذي يترأسه كمال عبد العزيز ساهم بدعم الفيلم
بترجمته الى الانجليزية..
صلاح هاشم
***
ويعرض الفيلم في مركز الثقافة السينمائية 36 شارع شريف بوسط البلد، يوم
الأربعاء الموافق 2 ابريل 2014 الساعة السادسة والنصف مساء، بحضور د.رمسيس مرزوق
ود.صبحي شفيق والاستاذ بكر الشرقاوي والكاتب والناقد صلاح هاشم مخرج الفيلم ،
والدعوة عامة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق