الأحد، يناير 20، 2019

كنت حاضرا وخرجت مذهولا.شهادة للتاريخ. بقلم صلاح هاشم



نزهة الناقد.تأملات في سينما وعصر 
فقرة بعنوان

 " كلام العيون. كنت حاضرا،وخرجت مذهولا. شهادة للتاريخ "
 بقلم

صلاح هاشم

كتب العالم والباحث والمفكر السياسي العراقي الكبير د.جواد بشارة الذي تمتد صداقتي التاريخية معه الى أكثر من أربعين عاما في باريس ، كتب يقول لي بخصوص فيلمي الوثائقي الطويل الأول بعنوان " كلام العيون " LA PAROLE DES YEUX " مدة العرض 62 دقيقة، الذي أخرجته في جامعة فانسان بباريس( باريس 8 ) بالتعاون مع سمير محمود ومحمد توفيق، وعرض في قاعة بالجامعة الشهيرة يوم 5 يونيو 1976 في قسم الدراسات السمعية البصرية - فيلم التخرج لي - 

د.جواد بشارة العالم والمفكروالباحث العراقي

كتب يقول لي، في ما أعتبره بمثابة "شهادة تاريخية" أعتز بها كثيرا، وتضم بفخرالى سجل حياتي..
" ..لقد دهشت وأصابتني رعشة ،وأنا اشاهد تجربتك السينمائية الفريدة، عند عرضها في جامعة باريس 8 ، وكانت حاضراً، وخرجت مذهولاً، وكتبت عن الفيلم " كلام العيون" ونشرت النص في إحدى صحف المعارضة العراقية آنذاك في أواسط السبعينات، ومنذ ذلك الوقت، وأنت صديقي المبدع، الذي أفتخر به، وأتوقع من النجاح والتفوق، ولقد أثبتت ذلك، بكل ما صدر منك من إنتاج ومشاريع وكتب ،وأصبحت شخصية سينمائية وفكرية، في المجتمع الثقافي المصري والعربي والفرنسي ، وهذا فخر لنا جميعاً. محبتي صديقي الغالي، سأتصل بك عند عودتك الى باريس ، وأنا أتابع نشاطك عن قرب . توقيع : جواد بشارة " ..
شكراد. جواد بشارة على شهاددتك هذه، ليس فقط لذاكرتي وسيرتي الشخصية فقط ولكن للحضور السينمائي المصري في الخارج أيضا، كجزء من تاريخ وذاكرة السينما المصرية العظيمة، وتراثها السينمائي العريق..

صلاح هاشم

تعليق بقلم د. جواد بشارة


كتب د. جواد بشارة ردا على كلمتي هذه على صفحته الفيس بوك ويقول فيه : "..عزيزي صلاح، أنت لست بحاجة لشهادة أحد، ليشيد بموهبتك ونشاطك وإبداعك ونتاج الثري، فأنت أكبر من أن يقيمك أحد. تقبل محبتي وتقديري، وأفتخر أن تكون صديقاً غالياً لي.."..
فكتبت أقول له: "أنا لست أكبر من أن يقيمني أحد،لكني أعتقد، أنه بقدر ماتكون قامات الرجال العلماء المفكرين والمثقفين التنويريين من أمثالك د. جواد بشارة، بقدر مايكون التقييم .." 



..





ليست هناك تعليقات: