نزهة الناقد
حمام شمس في العتبة الخضراء. أيام في القاهرة 2
بقلم
صلاح هاشم
صلاح هاشم في حمام شمس العتبة الخضراء
اللوحة للفنان الفطري الفرنسي الجمركي هنري روسو
ميكروباص من موقف الميكروباصات في الحي السابع مدينة نصر، والهبوط في محطة مصر.
في ميدان رمسيس، إفطارفول بالزيت الحار، مع شرائح بيضة مسلوقة على عربة فول، تحتل ركنا في الميدان الكبير، ميدان باب الحديد، ثم كوب شاي بالحليب - سكر بره من فضلك - في المقهى المجاور على بعد خطوتين.
ثم حمام شمس، وحمام مشي، في آن ، من ميدان رمسيس، الى العتبة الخضراء، حمام أستجمع فيه - أنا الحصان الشارد - كل ذكريات حياتي التي عشتها تحت بوابات العالم وأنا أ " لف الدنيا"..
في ميدان رمسيس، إفطارفول بالزيت الحار، مع شرائح بيضة مسلوقة على عربة فول، تحتل ركنا في الميدان الكبير، ميدان باب الحديد، ثم كوب شاي بالحليب - سكر بره من فضلك - في المقهى المجاور على بعد خطوتين.
ثم حمام شمس، وحمام مشي، في آن ، من ميدان رمسيس، الى العتبة الخضراء، حمام أستجمع فيه - أنا الحصان الشارد - كل ذكريات حياتي التي عشتها تحت بوابات العالم وأنا أ " لف الدنيا"..
و قد رحت، وأنا أحث السير في إتجاه مسجد أحمد بن طولون،ولا أشبع ابدا من حمام الشمس اليومي المعتاد، والاختلاط في مصر بلدي بالحشد الإنساني، اتصالح مع نفسي والعالم، والسحب الراحلة.. وأعانق كل الموجودات.
"..يجي الشتا
يعملني سوّاق قطر
ماشي في الغابات.
زنجية تسقيني
الحليب.
أشد شعر الشمس
من عند المغيب.".
الرحلة مستمرة.
صلاح هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق