نزهة الناقد
فقرة بعنوان
" حين أكتب،في الفراش، مع مادونا "
بقلم
صلاح هاشم
لا أكتب لملْ فراغات، ولم أكتب ابدا لملء فراغات، بل أكتب حين أشعر، بأن الكتابة حاجة طبيعية، مثل ممارسة الحب - مضاجعة إمرأة "في الفراش مع مادونا" -وضرورة وإلتزام ومسئولية. ولأن الكتابة ..هي تعبير عن "رؤية" ..وموقف من العالم.
أكتب دوما لتحريك الساكن، ولفتح نوافد جديدة، على بحر إيجه، للاستكشاف والدهشة، لكن بمجرد أن ابدأ في التفكيروالسباحة في الكتابة..
أشعر وكأني حين أروح أخط حروفي ، حرفا وراء حرف،بدلا من أن أكتب،أعزف مقطوعة موسيقية، وأرتجلها، بروح القصيدة، مثل الأمريكي أسطورة الجاز"كيث جاريت " KEITH JARRETحين يعزف ويدق على بيانو..
لافرق عندي بين الكتابة والعزف، ومضاجعة حبيبة..
فبمرور الوقت، وأنا أكتب- آسف- وأنا أعزف..
تكون الكلمات، قد استسلمت لي بجمالها، وأنوثتها الطاغية،وزهوها،فرحت أضاجعها وراحت تضاجعني..
أجل، الكتابة عندي ،هي أشبه ماتكون بـ "طقس روحاني"مثل مضاجعة إمرأة في الفراش، وبكل وله الحب..
أو السباحة مع صديقتي اليونانية الجديدة
"بينيلوب"
في بحر إيجه...
أو السباحة مع صديقتي اليونانية الجديدة
"بينيلوب"
في بحر إيجه...
صلاح هاشم
كلام الصورة : زوربا اليوناني يرقص على حافة بحر إيجه. كريت . اليونان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق