حفيداي التوأم " ماتيو " على اليمين، و" نيل" من فرع " آل الكبش " في باريس
salahashem@yahoo.com
ليس هناك مايعادل مشاعر الفرح الكبيرة، التي تنتابني وأنا اتأمل أحفادي، وهم يشبون عن الطوق، ويتكلمون ويتعلمون ويكبرون، ويطلبون من " جدو " أن يعد لهم افطارهم الصباحي "المصري" الشهي : جبنة قريش بزيت زيتون ، وبقدونس وقلب طماطم وليمون، وعجة بيض بالبسطرمة، مع كوب عصير فراولة أو رمان على الريق،.وكل ذلك حتى لو لم يكن جدو، الذي بات يسهر كثيرا في الايام الاخيرة، قد نال قسطه المعتاد من النوم ، واستيقظ مبكراعلى زقزقاتهم، ولعبهم وضحكاتهم ،وتوقع كالمعتاد:أنه بمجرد ان ترص أطباق " الافطار المصري" الشهي على المائدة، سوف يختفي في ثانية.
ليس هناك أجمل - هكذا فكرت - ، من أن ترافق أحفادك في طفولتهم ،وأن تكبر أيضا معهم، و يكون لديك نفس هذا القدرمن النهم،الذي تلتهم به الطفولة العالم، وتملأ نفسها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق