نزهة الناقد : فقرة بعنوان : رحلة 30 عاما مع سينما الحقيقة
بقلم
صلاح هاشم
وصلتني صباح اليوم رسالة من الأستاذ الناقد السينمائي المتميزحسام حافظ المشرف على صفجة السينما في جريدة " الجمهورية يقول لي فيها: صباح الخير أستاذ صلاح، منشور اليوم خبر عن كتابك الجديد الممتع "،
.فكتبت له ردا، قلت له فيه: صباح الفل ..مع ثقافة السينما، تعود- وبالإشارة أيضا الى كلمتك " السينما والمكان " في عامودك أبيض وإسودعلى نفس الصفحة ، تعود مصر تصدر حضارة السينما، " حضارة السلوك الكبرى" كما أحب أن أسميها وأقيمها وأثمنها. الف شكر "
ونسيت أحكي لحسام "مفاجأة بعد منتصف الليل" التي وقعت لي بالأمس او بالاحرى صباح اليوم، إذ أنه عند عودتي الى البيت بعد سهرة مع بعض الأصدقاء توقفت بعد منتصف الليل عند كشك الجرائد بالقرب من موقف الحي السابع حيث أسكن واشتريت عددا من جريدة الجمهورية ، وسلمت البائع الشاب ورقة بخمسة جنيه، وكنت انتظر ان يمد يده من داخل الكشك الخشبي، ليعطيني الباقي، لكني تفاجأت به يسألني ،وهو يطل علي من داخل الكشك ، وليس بينه وبيني سابق معرفة : الأستاذ صلاح هاشم ؟
فرددت عليه على الفور ، ومن دون تفكير.. نعم ،
فقال وهو يفتح جريدة الجمعورية على صفحة السينما:طيب اتفضل حضرتك شوف ووجدته يطلعني - وهو يبتسم لي ابتسامة عريضة- على الخبر المنشورعن كتابي الجديد في صفحة السينما مع صورتي مع عنوان ببنط جد كبير : صلاح هاشم ورحلة 30 عاما مع سينما الحقيقة، ولاحظت انه كان فرحا بأنه قد تعرف اخيرا علي، واكتشف لماذا كنت اتردد عليه واقف طويلا دوما و أنا اقلب في الصحف والكتب والمجلات وقبل ان اختار بعضها ثم ادفع له ثمنها وقد يستغرق ذلك بعض الوقت، كان يبتسم في وجهي، وصرنا في التو صديقين..
صلاح هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق