السينما المصرية " موتور " الشعب المصري ؟
وكأنهم كانوا سينمائيين لصلاح هاشم
فيلم جديد يوثق سينما وعصرا
باريس. سينما إيزيس
يعرض قريبا للكاتب والناقد السينمائي صلاح هاشم المقيم في باريس فيلمه الوثائقي الجديد الذي إنتهى حديثا من وضع اللمسات الأخيرة في مونتاجه ” وكأنهم كانوا سينمائيين شهادات على سينما وعصر” 70 دقيقة انتاج مصري دانمركي مشترك ، ويقدم هاشم من خلاله ” رؤية ” شخصية للسينما المصرية وعلاقتها بحضارة مصر الفرعونية القديمة، في محاولة للرد على سؤال، أين ياترى يكمن ” سحرالسينما المصرية الخفي ” ؟.. ذلك السحرالذي كان موجودا ربما قديما في أفلامها، ثم لم يعد
وذلك من خلال طرح السؤال السابق على مجموعة كبيرة من الكتاب والمبدعين والسينمائيين المصريين ، وتقديم شهاداتهم بخصوص تراثنا السينمائي المصري العريق، والتعريف والتذكير بالاضافات التي حققتها السينما المصرية العظيمة ، محرك " موتور " الشعب المصري، كما يؤكد الروائي بكر الشرقاوي في الفيلم .
ويقدم الجزء الأول من " ثلاثية " الفيلم، تصوير ومونتاج الفنان المصوراللبناني سامي لمع، شهادات لمدير التصوير المصري الكبير د. رمسيس مرزوق ، وشيخ النقاد السينمائيين المصرين د. صبحي شفيق، والروائي والناقد بكر الشرقاوي، وكان المركز القومي للسينما في مصر الذي يترأسه الفنان مدير التصوير كمال عبد العزيز قدم دعما للفيلم من خلال تحمل تكاليف عملية ترجمته الى الانجليزية، ويعد المركز حاليا لحجز موعد لعرض الفيلم في " مركز الإبداع "
ويعتبر فيلم ” وكأنهم كانوا سينمائيين ” خامس تجربة لهاشم في الاخراج السينمائي وفي السينما الوثائقية بالذات
البحث عن الطهطاوي بين القاهرة وأسيوط وباريس
فقد كان فيلمه ” البحث عن رفاعة الطهطاوي ” A LA RECHERCHE DE RIFAA الذي عرض في متحف الحضارات الاوروبية والمتوسطية " موسم "MUCEM أهم وأكبر مركز ثقافي في مارسيليا في سبتمبر 2013 أحد أهم الأحداث الثقافية العربية في فرنسا، فقد عرض الفيلم في إطار الاحتفالية التي نظمها المتحف لتكريم " الطهطاوي مونتسكيو العرب " وفي إطار الاحتفال أيضا بمارسيليا كعاصمة للثقافة الأوروبية طوال العام المنصرم
لقطة من فيلم " البحث عن رفاعة الطهطاوي " لصلاح هاشم، تكاد تحس بلفح أنفاسهم
وهوأول فيلم وثائقي مصري( من إنتاج الإعلامية الكويتية الراحلة نجاح كرم 2008 ) يتناول بإسلوب سينمائي متميز وغير تقليدي مسيرة رائد نهضة مصر الحديثة رفاعة رافع الطهطاوي، وينبه بشكل غير مباشر الى خطورة التيارات الدينية المتطرفة الفاشية، وصعودها وإستفحالها في عهد مبارك، ويعرض لأفكار الطهطاوي الكبرى في الحكم والإدارة و الحرية والثقافة والمرأة والتربية لجيل المستقبل في مصر
..
مقدمة افيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين " فتح شهية قبل مشاهدة الفيلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق