الثلاثاء، أبريل 17، 2018

قصر اللوتس.. أنساك يا سلام ! بقلم صلاح هاشم في نزهة الناقد






صورة سيلفي في قصر اللوتس مع عمتي

صورة تذكارية مع صورة تذكارية لعمتي في مقهى أم كلثوم


نزهة الناقد 
 فقرة بعنوان

 " قصر اللوتس..أنساك.. ياسلام ! "

بقلم

صلاح هاشم
salahashem@yahoo.com

الحمد لله وصلت مصر بلدي بالسلامة قادما من باريس،وقد كان أول مافعلته كالمعتاد هو زيارة لـ" قصر اللوتس "عند عمتي في مقهاها ،مقهى أم كلثوم. اتذكر ان أمي الحاجة سيدة بنت الحاج سيد محمد مرزبان، من قلعة الكبش ، حينا العريق و " صرة " السيدة زينب " قالت لي أن آل الكبش - أسرة الشيخ راشد العظيم في بيت الشيخ راشد، بيت جدنا الأكبر، الذي شيد فوق جبل يشكر، وهضبة الكبش، بجوار مسجد احمد بن طولون في حي السيدة زينب - تربطهم " آل الكبش " صلة قرابة.. ولو من بعيد ..بس مش بعيد قوي، بقامتين من قامات مصر العظيمة
 بنجيب محفوظ من جانب، وأم كلثوم من جانب آخر. وطبعا صدقت أمي على الفور، فالحاجة سيدة ،عمرها ما كذبت علي في حياتها
 ولذلك تجدني كلما وصلت الى بلدي مصر أن أول ما أفعله هو زيارة "قصر اللوتس "،مقهى عمتي أم كلثوم ،كوكب الشرق، والتقاط الصور التذكارية مع العاملين في القصر،القدامي منهم والجدد، ثم وبعد الانتهاء من التقاط الصور، أطلب شاي تقيل بالحليب سكر برّه، وسماع أغنية عمتي " أنساك ياسلام "
 فما زلت أعيش أنا الحصان الشارد،على ذكريات حبي مع كل النساء اللواتي عشقتهن في رحلاتي تحت بوابات العالم، وكل العواطف الحلوة التي عشتها في أحضانهن.. والدنيا الجميلة ..

صلاح هاشم

صلاح هاشم في قصر اللوتس 

ليست هناك تعليقات: