إنطلاقة الدورة الرابعة من " مهرجان جاز وأفلام"
بنجاح كبير
في " المعهد الفرنسي " بالمنيرة ..
انطلقت الدورة الرابعة لمهرجان " جاز وأفلام " الليلة- الأحد الموافق 2 سبتمبر - الساعة السابعة مساء في "المعهد الفرنسي" بالمنيرة بكلمة لرئيس المهرجان الكاتب والناقد والمخرج المصري صلاح هاشم المقيم في باريس ،شكر فيها أولا إدارة "المعهد الفرنسي" التي بادرت الى استضافة الدورة الرابعة في الفترة من 2 الى 4 سبتمبر، ثم تحدث عن 6 معلومات أساسية بخصوص المهرجان، هويته، وأهدافه واشتغالاته أساسا على " البعد الافريقي" في الشخصية المصرية
وشرح هاشم لماذا يتجاوب المصريون بالسليقة و بسبب من " افريقيتهم " إن صح التعبيرمع "موسيقى الجاز " بالفطرة ..
ولماذاتبدو لهم ايقاعات،وأصوات الجاز مألوفة ، ويشعرون بأنهم يعرفونها، أو قد خبروها ،وسمعوها من قبل. ذلك لأنهم، كما شرح هاشم في كلمته، مسكونين بتلك الايقاعات والأصوات ، ومنذ عهد الأسرات وعلى إمتداد 7 ألألاف سنة حضارة وموسيقى ورقص، وقد انتقلت في الوعي الجمعي المصري، ومنذ الأزل ،من جيل الى جيل.المصريون هم، وبسبب افريقيتهم، " جازيون " كما قال بالفطرة، تنطلق موسيقى الجاز، فاذا بهم يدقون باقدامهم، ويصفقون، ويصفرون، ويتمايلون مع ايقاعاتها، ويرقصون خفية،في سرهم، مع أنفسهم..
كما ذكر هاشم في مداخلته أن 75 في المائة من كل الأفلام المصرية، التي اعتمدت في شريط الصوت في الفيلم على ما كان يطلق عليه آنذاك وبخصوص الموسيقى التصويرية بـ " منتخبات من الموسيقى العالمية "، كانت تلك المنتخبات أو المختارات كما ذكر هاشم في معظمها ، مستقاة أو مأخوذة من موسيقى الجاز، ومن دون ذكر موسيقى الجاز طبعا كمصدر أساسي للموسيقى في الفيلم ،وبخاصة في المشاهد الغرامية، ومشاهد " القبلات " في الأفلام المصرية..
وأضاف هاشم ان موسيقى الجاز، هي هدية الزنوج الى أمريكا، وهدية أميركا الى العالم، وأهم إضافة أميركية الى ثقافة القرن العشرين، وتعتبر الروائية الاميركية طوني موريسون، ان أميركا ستدخل التاريخ بثلاثة أشياء، بلعبة البيسبول وبالدستورالاميركي،وبموسيقى الجاز. تلك الموسيقى التي تشكل
"هوية" الشعب الأسود، الذي يسكن قارة أميركا الشمالية ..
جاز وأفلام الدورة الرابعة في جريدة الأهرام العدد الصادر يوم الأحد 2 سبتمبر
الكاتبة سلوى بكر
وفي صباح يوم الأحد نشرت جريدة الأهرام خبر انطلاقة الدورة الرابعة في زاوية " أخبار الصباح " - انظر الصورة المرفقة - وحضر حفل انطلاقة الدورة الرابعة للمهرجان ، وعرض فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات عن سينما وعصر " بمناسبة "تكريم السينما المصرية" - السينما الأم في افريقيا- في الدورة الحالية، عدد كبيرمن شخصيات المجتمع المصري، من ضمنهم الكاتبة الكبيرة الروائية سلوي بكر ،التي سجلت اعجابها الجم بالفيلم، و أشادت بقدرة ونجاح مخرجه على الامساك بالروح المصرية في فيلمه، وهو يعرض لـ "سحر السينما المصرية الخفي" وتأثيراتها على حياة المصريين، ودورها الكبير.. في تشكيل و صناعة " الوجدان " المصري...
* * *
غدا يحاضر هاشم في الخامسة مساء في المعهد الفرنسي بالمنيرة عن نشأة وتطور موسيقى " البلوز "، ويعرض للقطات ومشاهد من افلام تحكي عنها، ثم يجري نقاش مفتوح مع الجمهور، و يعقبه عرض فيلم وثائقي طويل بعنوان " تانجو نجرو - التانجو الزنجي - يكشف عن " الجذور الافريقية لموسيقى التانجو
والدعوة عامة
والدعوة عامة
نجلاء عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق