صلاح هاشم يحاضر عن رحلة الجاز الى فرنسا في المعهد
جاز في المعهد ونكمل في البستان
المقهى بستان الصحبة والجلسات الحلوة بعد الجاز والأفلام في المعهد
بقلم
صلاح هاشم
لم يكن مهرجان جاز وأفلام الدورة الرابعة ينتهي عند عرض فيلم الساعة السابعة كل مساء وخلال فترة انعقاد المهرجان من 2 الى 4 سبتمبر لمدة 3 أيام في المعهد الفرنسي
بل كان يمتد كالعادة، مع بعض الأشخاص من جمهور المهرجان والأصدقاء، يمتدعبر جلسات حميمية رائعة ،كانت تحتل أحد أركان المقاهي المجاورة للمعهد الفرنسي في حي " المنيرة " على بعد خطوات فقط ، من حينا الشعبي العريق، ومحطة مترو السيدة زينب.
ذلك لأن الطاقة " الروحانية " الكبيرة، المنبثقة من روح الجاز، تحفر دوما على تفعيل "استمرارية" الاحتفال بالحياة - بالعطاء والتفاوض والمشاركة - والنهل من بهجتها. .
ماذا تقول لنا موسيقى الجاز وأفلامها ؟
تقول لنا ببساطة، وعبر ألحانها لجون كولتران، ويوسف لطيف، وعبد الله ابراهيم ،واحمد جمال، ومايلز ديفيز، ويحيى خليل، وستان جيتس، وبيني جودمان ، ودوق الينجتون، وديزي جيلسبي
وبصوت اريتا فرانكلين، وشيت بيكر، ولوي أرمسترونج الأجش الساحر..
أن الحياة ومهما كانت التضحيات، وقسوة ومرارة الألم، جميلة
وتستحق أن تعاش،
ومن العبث أن نضيع دقيقة واحدة ،من دون أن نحب، ونقبل على الحياة أكثر، ونتواصل مع الآخر، ونتصالح من خلال الموسيقى، مع أنفسنا.. والعالم..
وتعالوا اسهروا مع الجاز في المعهد، ونكمل السهرة من بعد في البستان
صلاح هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق