لقطة من فيلم " العزيمة " لكمال سليم من انتاج 1936
نزهة الناقد
الأسكندرية..موعد في يناير مع السعادة
بقلم
صلاح هاشم
لقطات من ليلة عرض فيلم " وكأنهم كانوا سينمائيين. شهادات على سينما وعصر" يوم 15 يناير في ملتقي محبي الفن السابع في استوديو جناكليس في حي الأزاريطة الأسكندرية - الساعة السابعة تقريبا - ليلة " تاريخية " بكل المقاييس كما ذكرالنبي دانيال المشرف على الملتقي - و أكثر من " تحية حب " للسينما المصرية - وسحرها الخفي- هاهو جمهور الملتقي من الكبار والشباب يتعرف من خلال الفيلم على أشياء كثيرة كان يجهلها عن السينما المصرية العريقة - وحوار مفتوح كاد أن يمتد الى اشراقة الصباح - الجمهور يتحمس للفيلم، يدخل في لحمه ، ويتمثله، يحب ويعشق ويطلب المزيد، نريد المزيد ، " ثلاثية " إيه يا أستاذ صلاح ؟ لأ عايزين رباعية أو خماسية، فالسينما المصرية موتور الشعب المصري تستحق " - وبهذا المنهج والنسق- أكثر من ثلاثية -عايزين مسلسل شهادات كهذه نكتشف من خلالها أنفسنا ونتعرف على تاريخنا وذاكرتنا -ان كانت الموسيقى وبكل هذه الرقة وكل هذا الجمال العظيم عند سامية جمال، فاعزف لنا أكثر وأمنحنا المزيد.حكايات وشهادات حب واعجاب بالفيلم- الغزال تمتد حتى أحد المقاهي في زقاق بالقرب من محطة الرمل وعلى مقربة من فندق المتروبول وحيث تحقق السينما - حضارة السلوك الكبرى كما أحب أن أسميها - ونحن نتناول ساندوتشات الفول من عند محمد أحمد ونحتسى أكواب الشاي في البرد
تحقق وظيفتها الأساسية
وتقربنا أكثر من إنسانيتنا
تحقق وظيفتها الأساسية
وتقربنا أكثر من إنسانيتنا
صلاح هاشم
الاسكندرية بعدسة صلاح هاشم
لقطة تذكارية في استوديو جناكليس ويظهر على اليمين في الصورة دانيال " النبي " وصلاح هاشم وعلى نبوي وعاطف الصبروتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق