حفل توقيع لصلاح هاشم ومجموعته القصصية " الحصان الأبيض " الطبعة الثانية
في معرض القاهرة الدولي للكتاب 49
يجري حاليا الاتفاق على موعد لاقامة حفل توقيع للكاتب والناقد والمخرج السينمائي المصري صلاح هاشم المقيم في باريس والذي يزور مصر الآن وذلك بمناسبة صدور مجموعته القصصية " الحصان الأبيض " - الطبعة الثانية -عن دار نشر " إيزيس للفنون والنشر" لصاحبتها الفنانة سوزان التميمي..
والجدير بالذكر ان الطبعة الأولى للمجموعة - التي تعتبر من أبرز المجموعات القصصية التي صدرت في فترة الستينيات، ونشرت معظم قصصها القصيرة في مجلة " روز اليوسف " وجريدة " المساء " عندالاستاذ عبد الفتاح الجمل،الراعي الرسمي لجيل كامل من الكتاب والنقاد والسينمائيين والمترجمين والروائيين والشعراء أنذاك جيل الستينيات الذي ينتمي اليه صلاح هاشم -
كانت خرجت الى النور في اكتوبر 1976 بفضل وعلى نفقة القاص الصديق عبده جبير، وصدرت عن دار الثقافة الجديدة في مصر
وكان صلاح هاشم قبلها قد سافر الى أوروبا بعد أن أنهي دراسته في قسم انجليزي بكلية آداب جامعة القاهرة بحصوله على ليسانس ، وحضر النقاش الذي دار حول المجموعة وتقييمها في برنامج " مع الأدباء " بالبرنامج الثاني ، بمشاركة كل من الأساتذة: الروائي بهاء طاهر والناقد الأدبي الكبير د. صبري حافظ والناقد والمترجم الكبير د. عبد الغفار مكاوي
ونصحه ثلاثتهم بعد تسجيل البرنامج المذكور، وثنائهم على المجموعة الباهرة ، أن يسافر فور تخرجه الى أوروبا ليشاهد ويدرس ويتعلم وينهل من ثقافات وحضارات العالم الواسع خارج حدود الوطن الضيقة ، ويخبرها بنفسه،فخرج صلاح هاشم من مصر برفقة صديقة وزميلة له في كلية الآداب جامعة القاهرة- وكان ذلك حدثا على مستوى جامعة القاهرة- ليقطعا سويا رحلة ثنائية في أوروبا على طريقة " الاوتوستوب " ويعيشا بأسلوب حياة الهيبيز، في قلب ثورة الطلبة في فترة الستينيات التي كانت تتوهج آنذاك ثقافة وعلما وتغييرا وحياة
غلاف كتاب عبد الرحمن أبو عوف وصفحة 40
صعود فن القصة القصيرة في مصر
والمعروف ايضا ان تلك الفترة - فترة الستينيات في مصر - كانت فترة صعود وتألق القصة القصيرة كنوع أدبي في تاريخ الأدب في مصر،وصدور الاعداد الخاص بالقصة القصيرة مثل عدد مجلة الهلال في اغسطس 1968 وتألق مجموعة كبيرة من أبرز كتّاب القصة القصيرة في مصر وفي مقال للناقد عبد الرحمن أبوعوف بعنوان " مقدمة في القصة القصيرة " في كتابه " بانوراما نقدية في الأدب والفن والسياسة " الصادر عام 2008 عن الهيئة العامة للكتاب يقول- صفحة 40 - في مايخص زمن الحضور المعاش وظلال عدوان 5 يونيو على الابداع القصصي: " ..ان المحاولة القصصية الحالية والتي تتم بحريات غير محددة لم تعرفها المراحل السابقة لأنها تغوص بجرأة في هوة يختلط فيها الكلام والسكوت والحياة والموت فحضور الواقع المصري الذي أعقب هزيمة 5 يونيو بقتامته وصمته واستفزازه .. كان الاطار والجو الذي تنفست فيه إمكانات الابداع المختزنة لدى جيل أدبي كامل..ودراسة هذه القضايا تصبح اكثر وضوحا واكتمالا عندما نناقش التجربة الجريئة بكل سلبياتها وايجابياتها التي يقدمها من كتاب الاجيال السابقة والمعاصرة كل من نجيب محفوظ ويوسف ادريس وبعض من كوكبة الكتاب الجدد امثال محمد روميش ومحمد البساطي وجمال الغيطاني وابراهيم غبد المجيد وابراهيم اصلان ومجيد طوبيا وعبده جبير ويحيى الطاهر وضياء الشرقاوي وصلاح هاشم وعبد الحكيم قاسم وبهاء طاهر وحسني عبد الفضيل الخ وليس لترتيب الأسماء أية علاقة بالتقديم أو التأخير.. "..
غلاف كتاب عبد الرحمن أبو عوف وصفحة 40
صعود فن القصة القصيرة في مصر
والمعروف ايضا ان تلك الفترة - فترة الستينيات في مصر - كانت فترة صعود وتألق القصة القصيرة كنوع أدبي في تاريخ الأدب في مصر،وصدور الاعداد الخاص بالقصة القصيرة مثل عدد مجلة الهلال في اغسطس 1968 وتألق مجموعة كبيرة من أبرز كتّاب القصة القصيرة في مصر وفي مقال للناقد عبد الرحمن أبوعوف بعنوان " مقدمة في القصة القصيرة " في كتابه " بانوراما نقدية في الأدب والفن والسياسة " الصادر عام 2008 عن الهيئة العامة للكتاب يقول- صفحة 40 - في مايخص زمن الحضور المعاش وظلال عدوان 5 يونيو على الابداع القصصي: " ..ان المحاولة القصصية الحالية والتي تتم بحريات غير محددة لم تعرفها المراحل السابقة لأنها تغوص بجرأة في هوة يختلط فيها الكلام والسكوت والحياة والموت فحضور الواقع المصري الذي أعقب هزيمة 5 يونيو بقتامته وصمته واستفزازه .. كان الاطار والجو الذي تنفست فيه إمكانات الابداع المختزنة لدى جيل أدبي كامل..ودراسة هذه القضايا تصبح اكثر وضوحا واكتمالا عندما نناقش التجربة الجريئة بكل سلبياتها وايجابياتها التي يقدمها من كتاب الاجيال السابقة والمعاصرة كل من نجيب محفوظ ويوسف ادريس وبعض من كوكبة الكتاب الجدد امثال محمد روميش ومحمد البساطي وجمال الغيطاني وابراهيم غبد المجيد وابراهيم اصلان ومجيد طوبيا وعبده جبير ويحيى الطاهر وضياء الشرقاوي وصلاح هاشم وعبد الحكيم قاسم وبهاء طاهر وحسني عبد الفضيل الخ وليس لترتيب الأسماء أية علاقة بالتقديم أو التأخير.. "..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق