فيلم «أول خطوة» لصلاح هاشم حول «مسرح الثورة» يعرض في «مركز الثقافة السينمائية» في القاهرة
عن جريدة " القدس العربي " لندن . بتاريخ 5 يناير 2016
باريس – «القدس العربي»: ينظم «مركز الثقافة السينمائية» التابع للمركز
القومي للسينما في مصر، والذي يشرف عليه مجدي الشحري تظاهرة سينمائية
بعنوان «إحتفالية الثورة» يعرض خلالها يوم الأربعاء 20 الشهر الجاري
فيلمين عن ثورة يناير 2011 المصرية هما: فيلم «برد يناير» – روائي قصير –
12 دقيقة، للمخرج المصري روماني سعد، وبطولة محمد رمضان، ويرصد لحظات تألق
الثورة المصرية من خلال قصة أم فقيرة تضطر لإعالة أسرتها إلى العمل ببيع
الأعلام في ميدان التحرير مسرح الثورة، وقد عرض الفيلم في العديد من
المهرجانات السينمائية، وفاز بجوائز عدة.
وفيلم «أول خطوة» – وثائقي قصير – 32 دقيقة تصوير وإخراج الكاتب والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم المقيم في باريس، ومونتاج وغرافيك سامي لمع، وهو خامس تجربة لهاشم في اخراج الأفلام الوثائقية ويعرض في مصر لأول مرة.
وكان كما شرح هاشم في حوار معه أثناء الثورة روّع بعد مشاهدته لـ»معركة الجمل» على شاشة التلفزيون الفرنسي، فسارع إلى العودة إلى مصر، واستقل آخر طائرة مسافرة من باريس ليشارك.
وعندما هبط إلى الميدان، مع أول خطوة له إلى «مسرح الثورة» يوم 6 فبراير/شباط 2011، أخذ يصور بكاميرا صغيرة – في الفترة من 6 وحتى تنحي الرئيس مبارك يوم 11 فبراير/شباط – وهي الفترة المحدودة فقط التي يتناولها في فيلمه ليعكس «روح» الميدان وأجوائه. ويترك التعليق للناس ليحكوا عن تجربتهم في 32 دقيقة (من بين عشر ساعات تصوير في قلب الميدان)، ويستعرض بعض إبتكارات واختراعات «الإعلام» الجماهيري ونماذجه المدهشة في الميدان من شعارات وأغنيات وتمثيل وكاريكاتير وحتى تنحي الرئيس مبارك بالفعل ليكون بمثابة «وثيقة» بصرية عن ثورة يناير تاريخها وذاكرتها.
وصلاح هاشم كاتب وناقد ومخـرج ســينمائــي مصري. من مواليد شهر نوفمـبر/تشرين الأول في حــي «قلعة الكبش» في السيدة زينــب. له كتب عدة صدرت عن المركز القومي للسينما في مصر من ضمنها «الســـينما العربية خارج الحدود» و «الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية» و «السينما العربية المستقلة. أفلام عكس التيار» و «تخليص الإبريز في سينما باريز» عن وزارة الثقافة – العلاقات الثقافية الخارجية. وشارك في لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية الدولية داخل وخارج مصر.
أخرج هاشم، الذي درس السينما في فرنسا أفلاما وثائقية طويلة وقصيرة عن مصر من ضمنها فيلم «كلام العيون» وفيلم «القاهرة العاشرة مساء. فرح في قلعة الكبش» و «البحث عن رفاعة» و «وكأنهم كانوا سينمائيين. شهادات على سينما وعصر» و فيلم «أول خطوة».
وفيلم «أول خطوة» – وثائقي قصير – 32 دقيقة تصوير وإخراج الكاتب والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم المقيم في باريس، ومونتاج وغرافيك سامي لمع، وهو خامس تجربة لهاشم في اخراج الأفلام الوثائقية ويعرض في مصر لأول مرة.
وكان كما شرح هاشم في حوار معه أثناء الثورة روّع بعد مشاهدته لـ»معركة الجمل» على شاشة التلفزيون الفرنسي، فسارع إلى العودة إلى مصر، واستقل آخر طائرة مسافرة من باريس ليشارك.
وعندما هبط إلى الميدان، مع أول خطوة له إلى «مسرح الثورة» يوم 6 فبراير/شباط 2011، أخذ يصور بكاميرا صغيرة – في الفترة من 6 وحتى تنحي الرئيس مبارك يوم 11 فبراير/شباط – وهي الفترة المحدودة فقط التي يتناولها في فيلمه ليعكس «روح» الميدان وأجوائه. ويترك التعليق للناس ليحكوا عن تجربتهم في 32 دقيقة (من بين عشر ساعات تصوير في قلب الميدان)، ويستعرض بعض إبتكارات واختراعات «الإعلام» الجماهيري ونماذجه المدهشة في الميدان من شعارات وأغنيات وتمثيل وكاريكاتير وحتى تنحي الرئيس مبارك بالفعل ليكون بمثابة «وثيقة» بصرية عن ثورة يناير تاريخها وذاكرتها.
وصلاح هاشم كاتب وناقد ومخـرج ســينمائــي مصري. من مواليد شهر نوفمـبر/تشرين الأول في حــي «قلعة الكبش» في السيدة زينــب. له كتب عدة صدرت عن المركز القومي للسينما في مصر من ضمنها «الســـينما العربية خارج الحدود» و «الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية» و «السينما العربية المستقلة. أفلام عكس التيار» و «تخليص الإبريز في سينما باريز» عن وزارة الثقافة – العلاقات الثقافية الخارجية. وشارك في لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية الدولية داخل وخارج مصر.
أخرج هاشم، الذي درس السينما في فرنسا أفلاما وثائقية طويلة وقصيرة عن مصر من ضمنها فيلم «كلام العيون» وفيلم «القاهرة العاشرة مساء. فرح في قلعة الكبش» و «البحث عن رفاعة» و «وكأنهم كانوا سينمائيين. شهادات على سينما وعصر» و فيلم «أول خطوة».
فيلم «أول خطوة» لصلاح هاشم حول «مسرح الثورة» يعرض في «مركز الثقافة السينمائية» في القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق