فيلم" البحث عن
رفاعة" الذي كتبت عنه جريدة " الكويتية " في أفضل خبر كتب عن تكريم الطهطاوي وعرض فيلم عنه في مارسيليا ولحد الآن- انظر الخبر كما جاء في " الكويتية " أسفل - هو" مولود " لنجاح كرم، لذلك تحية هنا الى روح الاعلامية
الصحافية الناقدة السينمائية الكويتية وسكرتيرة نادي الكويت للسينما سابقا الراحلة نجاح
كرم التي لولاها لما كان لهذا الفيلم أن ينجز..
فقدانتجته نجاح لأنها كانت تحمل
حبا واعتزازا كبيرين لمصر "أم الدنيا"، وكانت كما يعرف الجميع تعشق هذه البلاد مصر، وتهيم
حبا بأهلها، وتحضر كل مهرجاناتها السينمائية كسفيرة للاعلام الكويتي، وتعتبرأن مصر هى وطنها الثاني بعد الكويت،،
ولولا ايمانها بعد قراءة السيناريو بان
الفيلم الذي كتبه وأخرجه المصري صلاح هاشم، وصوره ومنتجه اللبناني سامي لمع،سوف
يحقق بالفعل سبقا على مستوى الشكل( عدم اللجوء الى الاشكال الحكائية التقليدية
التي عفا عليها الزمن،وابتداع أساليب سرد جديدة)و كذلك على مستوى المضمون ( محاولة
ايقاظ أمة للحاق بقطار الحداثة، والبعث الجديد، من دون اللجوء الى المباشرة ) ماكانت
تحمست لتمويله وإنتاجه، وشجعتهما على إنجازه،
مولود لنجاح وجائزة بإسمها
ولذلك نعتبر أن فيلم " البحث عن رفاعة
" هو "مولود" لنجاح كرم،ومن حقهاأن تفتخر بمولودها لأن عرضه
في تلك التظاهرة يوم الخميس 12 سبتمبر2013 تظاهرة تكريم رائد نهضة مصر الحديثة الشيخ الازهري والعالم الكبير رفاعة رافع
الطهطاوي في أهم وأكبرمتحف ومركز ثقافي في مارسيليا MUCEM لهو، ليس
شرفا كبيرا لمصروالكويت ولبنان الذين شاركوا في صنع الفيلم فحسب. بل لهو شرف أيضا لكل دول "ثورات الربيع العربي"وتكريم لكل شعوب الدول العربية
الرافضة للحكومات الاستبدادية الديكتاتورية،والمناهضة للجماعات الدينية الارهابية الفاشية المتطرفة التي تريد أن تعود بنا الى عصور الجهل والتخلف،وظلمات العصور الوسطى، وقد كان الفيلم الذي ينبه أيضا الى ظاهرة صعود التيارات الدينية الفاشية المتطرفة،كان في مجمله أو شموليته الفنية " رسالة حب " من نجاح كرم الى مصر،وتفان خالص في تقدير ريادتها التعليمية والثقافية،تاريخها وذاكرتها،كتابها ومفكرييها ومبدعييها. .
الرافضة للحكومات الاستبدادية الديكتاتورية،والمناهضة للجماعات الدينية الارهابية الفاشية المتطرفة التي تريد أن تعود بنا الى عصور الجهل والتخلف،وظلمات العصور الوسطى، وقد كان الفيلم الذي ينبه أيضا الى ظاهرة صعود التيارات الدينية الفاشية المتطرفة،كان في مجمله أو شموليته الفنية " رسالة حب " من نجاح كرم الى مصر،وتفان خالص في تقدير ريادتها التعليمية والثقافية،تاريخها وذاكرتها،كتابها ومفكرييها ومبدعييها. .
الفنان اللبناني سامي لمع مصور ومونتير فيلم " البحث عن رفاعة "
وليت نادي الكويت للسينما تقديرا لنجاح كرم التي خدمت فيه لسنوات طويلة، و تقديرا واعتزازا بمسيرتها السينمائية الطويلة،ومساهماتها في إحداث نهضةسينمائية حقيقية في الكويت،ليته يخصص جائزة بإسم نجاح كرم " جائزة التميز الفني " في المهرجانات السينمائية الخليجية تمنح لأفضل فيلم على مستوى التميز الفني. رحم الله نجاح كرم ،التي نفتقد حضورها العذب الأثيرمعنا الآن وفي كل لحظة، وأسكنها.. فسيح جنانه..
صلاح هاشم مصطفى
كاتب وناقد سينمائي
مخرج فيلم " البحث عن رفاعة ". إنتاج 2008 .
سيناريو واخراج صلاح هاشم من مصر ، تصوير ومونتاج سامي لمع من لبنان، وإنتاج نجاح
كرم من الكويت
------
-------
نشرت جريدة " الكويتية " الخبر التالي الموسع على شكل مقال بتاريخ 5 سبتمبر 2013 ونعتبره أفضل ماكتب عن تظاهرة يوم الخميس 12 سبتمبر في أهم وأضخم متحف ومركز ثقافي في مارسيليا..لتكريم " الطهطاوي " مونتسكيو العرب..
-----
------
-------
نشرت جريدة " الكويتية " الخبر التالي الموسع على شكل مقال بتاريخ 5 سبتمبر 2013 ونعتبره أفضل ماكتب عن تظاهرة يوم الخميس 12 سبتمبر في أهم وأضخم متحف ومركز ثقافي في مارسيليا..لتكريم " الطهطاوي " مونتسكيو العرب..
-----
إحتفالية كبيرة عن رفاعة الطهطاوي
تكريم «مونتسكيو العرب».. في مارسيليا ينظم «متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» المعروف باسم «موسم MUCEM» في مارسيليا الفرنسية احتفالا كبيرا الخميس المقبل لرائد نهضة مصر الحديثة رفاعة رافع الطهطاوي بعنوان «رفاعة رافع الطهطاوي مونتسكيو العرب».
ويبدأ
الاحتفال بمحاضرة لأستاذة علم التاريخ في جامعة إكس أون بروفانس د.ليلى
داخلي، وذلك للتعريف بإنجازات الطهطاوي الفكرية التنويرية الرائدة على سكة
التعليم ونهضة مصر والعرب والآثار التي تركها مؤلف «تخليص الإبريز في تلخيص
باريز».
التنوير والنهضة
وتعقد
د. داخلي مقارنة بينه وبين المفكر والفيلسوف الكبير مونتسكيو مؤلف كتاب
«روح الشرائع» وأحد أعظم فلاسفة التنوير في فرنسا، وتعتبر ان رفاعة رافع
الطهطاوي هو «مونتسكيو العرب» بحق وعن جدارة. ويعقب المحاضرة عرض الفيلم
الوثائقي «البحث عن رفاعة» 105 دقائق، سيناريو وإخراج صلاح هاشم مصطفى
وتصوير ومونتاج اللبناني سامي لمع، وإنتاج الناقدة السينمائية الكويتية
الراحلة نجاح كرم، وموسيقى الفنان يحيى خليل والفيلم من إنتاج 2008.
والمعروف
ان «متحف موسم» MUCEM للحضارات الاوروبية والمتوسطية افتتح حديثا في
مارسيليا في شهر يونيو الماضي بمناسبة الاحتفال بمارسيليا عاصمة للثقافة
الاوروبية هذا العام، ويعتبر أهم مركز ثقافي في مارسيليا على نسق مركز جورج
بومبيدو في باريس.
ذاكرة الشيخ
وحول
الفيلم كتب الشاعر والنقد حكمت الحاج إثر عرض الفيلم في لندن بعد إنتاجه
عام 2008؛ إنه «رحلة ما بين باريس والقاهرة وأسيوط وطهطا بحثا عن ذاكرة
الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي رائد نهضة مصر الحديثة «من مواليد طهطا
1801-1873»، والذي يلخص مشواره العلمي قصة مصر في القرنين الماضيين، حينما
سافر مع أول بعثة تعليمية أرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا لدراسة العلوم
الحديثة فعاد منها لكي ينشر العلم والتعليم ويشارك في تأسيس الحداثة في
مصر، وما تبقى من أفكاره بخصوص العلم والتعليم، وحرية المرأة، والعلاقة بين
الحاكم والمحكومين، والثقافة والعدل، وكل تلك الأفكار التي جلبها معه من
رحلته إلى باريس عام 1826».
ارتجال إبداعي
وحول
«الحركة والارتجال»، أشار الحاج إلى أنهما العنصران المهيمنان في فيلم
البحث عن رفاعة، الحياة حركة في الزمان والمكان، وموسيقى الجاز قبض على
لحظة من تلك الحركة من أجل إدامتها وتجميدها في اللحظة الراهنة عبر
الارتجال والتمدد الزمني والإطالة المبالغ فيها. قطبان متناقضان للوهلة
الأولى يصر صلاح هاشم على ربطنا بهما عبر عناصر فيلمه المختلفة، بالضبط كما
وجدناه منذ البداية مصرا على أن تكون موضوعاته شعبية مستقاة من تفاصيل
اليومي. وعدا استجوابين في الفيلم لشخصيتين أكاديميتين بشأن تراث الطهطاوي،
ندر أن تجد شخصيات لمثقفين أو لمعاناة وجودية أو لدرامات كبرى، أو حتى لما
قد يشبه السيرة الذاتية. كل ما في الأمر ان صلاح هاشم اشتغل على فيلمه
وكأنه يشتغل على نص قصصي يكتبه في مقهى قاهري، مع ارتجال واضح في كل شيء.
ومن دون اهتمام كبير بالأبعاد التقنية. وكأننا هنا في ازاء عين توثيقية طلب
منها أن تتابع الشخصيات في ما تقول وتفعل. وأحيانا بالمعنى الحرفي للكلمة.
من هنا لم يكن غريبا أن يصور سامي لمع اكثر من 25 ساعة تصوير على كاميرا
من نوع الفيديو الرقمي ليطلع في نهاية الأمر بفيلم من ساعة لا أكثر. هذا
الارتجال الذي يبدو، أكثر ما يبدو، منتميا الى تيار سينما الحقيقة هو الذي
حدا بالمخرج أن يقول في اللقاء الذي اعقب عرض الفيلم هنا في لندن انه بدلا
من أن أحقق فيلما عن الطهطاوي، أفضل أن أحقق فيلما عن الناس في بلد
الطهطاوي. اذ ان طريقة العزف في الموسيقى هي أهم عندي، والكلام لصلاح هاشم،
من اللحن المميز لتلك الموسيقى».
إيقاظ ذاكرة أمة
أما
د.شفيق صبحي فكتب عن الفيلم مبينا أن «الفيلم كله محاولة للإجابة عن هذا
السؤال، محاولة لإيقاظ ذاكرة أمة دراميا، يلجأ مخرج الفيلم إلى ما يسميه
رائد المسرح الملحمي «برتولت بريشت» بتأثير التعبير، بمعنى أنه يلغي عادة
المشاهدة للأفلام التقليدية، تلك القائمة على الإبهار وعلى انتزاعنا من
واقعنا، وينشئ عادة جديدة، هي أننا أمام مخرج، ومصور، وهما يبحثان. يبحثان
في الواقع المعاصر عن شخصية تفصلنا عنها سنوات طويلة من الاستعمار والثورة
والهزيمة، ثم استعادة كياننا، وإذا بنا أمام «فجوة»: أمام الجامع الذي
اختير إماما لبعثة عسكرية أرسلها محمد علي لتدرس في نفس المدرسة العليا
التي درس فيها نابليون، كي يعودوا بنفس مكتسبه، ويتعلموا على يد تلامذة
أستاذ نابليون، البروفيسور مونج».
ضد معاول الهدم
ومن
أجواء الفيلم أشار إلى لوحاته التصويرية: «أطفال يلعبون، طفلة تستسلم
لإيقاع الموسيقى، ورغم حجابها ترقص، أنماط بشرية متعددة هي: «مصر الآن»، هل
تولد «مصر الغد» وسط كل هذا؟ هل تحدث انتفاضة فكرية، توصل نهضة عصر
التنوير بنهضة الفكر الحديث: شبلي شميل، سلامة مرسي، طه حسين، إسماعيل
مظهر، فرح أنطون، لتنتهي إلى فكرة مصر المعاصرة؟ كل ما في الفيلم يوصي بأن
الإجابة ستكون: «نعم»، رغم كل ما يفعله حاملو معاول هدم الهوية الثقافية،
للبلد التي علمت العالم كله كيف يفكر ويبدع ويخترق ويتحدى قوانين الطبيعة».
|
|||
www.mucem.org |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق