أيامنا الحلوة
ذكريات سينمائية يكتبها
صلاح هاشم مصطفى
صلاح هاشم مصطفى
salahashem@yahoo.com
عن عم سعد الدين وهبة
الذي نفتقده
بقلم
صلاح هاشم مصطفى
الذي نفتقده
بقلم
صلاح هاشم مصطفى
من
كل التراث السينمائي المصري العظيم ارتبطت بصداقة عميقة، وتشرفت بمحبة
وأبوة، احترام وتقدير المخرج الكبير صلاح ابو سيف صاحب فيلم " بداية ونهاية "، والمسرحي وكاتب السيناريو
الكبيرسعد الدين وهبة كاتب فيلم " مراتي مدير عام "، وقد تدخلت الظروف لتجعل حياتي تتقاطع مع حياتهما، فقد
نظمت بتكليف من مهرجان لاروشيل السينمائي
احتفالية سينمائية مهمة في فرنسا لتكريم السينما المصرية في شخص صلاح أبو
سيف وأفلامه في مهرجان لاروشيل عام 1992 أعتبرها أبوسيف بنفسه بمثابة أكبر
تكريم سينمائي له في حياته ،أما مع عم سعد الدين وهبة
فقد شاءت الظروف أن أديربحضور القديرة سميحة أيوب المؤتمر الصحفي لسعد الدين وهبة عندما اقام له بينالي السينما العربية في باريس عام( لم أعد أتذكر..) احتفالية تكريم كأحد أبرز كتّاب السيناريو الذين عرفتهم السينما المصرية . وكان المفروض أن تدير المؤتمر الروائية السورية الشاعرة الصديقة سلوى النعيمي لكنها كانت مريضة، وتعاني من نزلة شعبية حادة، حتى لم يعد بالإمكان التعرف عليها وغير قادرة على النطق والكلام الا بالعافية، فطلبت منى الصديقة ماجدة واصف مديرة البينالي أن أدير الندوة ، وكنت حضرت لتغطيتها لمجلة " كل العرب " التي كنت أكتب لها آنذاك، فترددت قليلا، لأن اي مؤتمر صحفي وبخاصة مع شخصية سينمائية كبيرة وآسرة مثل عم سعد يحتاج الى تقديم وترتيب واعداد الخ ومانعت الى أن جاءني صوت عم سعد إن ياللا يا صلاح، فقمت وأدرت المؤتمر بنجاح والحمد لله، وقامت مدام سميحة أيوب بتسجيل وقائع المؤتمر الكبير بالفيديو وهو يقينا وثيقة سينمائية مهمة لمن يريد أن يكتب مستقبلا عن سعد وهبة واقترح ان تمنح نسخة منها للمركز القومي للسينما في مصر وتكون في حوزته، ثم كانت لي مع أبو سيف وعم سعد حكايات وروايات أرجو أن تسمح الظروف بروايتها مستقبلا.
المهم اني صرت أشعر عندما أكون في مصر بعدما رحلا أنه لم يعد هناك لاسينما ولا مهرجانات، فبعد وفاتهما - كنت أردد على نفسي - ماذا يمكن أن يوجد فيها بعد.اللعنة.؟
فقد شاءت الظروف أن أديربحضور القديرة سميحة أيوب المؤتمر الصحفي لسعد الدين وهبة عندما اقام له بينالي السينما العربية في باريس عام( لم أعد أتذكر..) احتفالية تكريم كأحد أبرز كتّاب السيناريو الذين عرفتهم السينما المصرية . وكان المفروض أن تدير المؤتمر الروائية السورية الشاعرة الصديقة سلوى النعيمي لكنها كانت مريضة، وتعاني من نزلة شعبية حادة، حتى لم يعد بالإمكان التعرف عليها وغير قادرة على النطق والكلام الا بالعافية، فطلبت منى الصديقة ماجدة واصف مديرة البينالي أن أدير الندوة ، وكنت حضرت لتغطيتها لمجلة " كل العرب " التي كنت أكتب لها آنذاك، فترددت قليلا، لأن اي مؤتمر صحفي وبخاصة مع شخصية سينمائية كبيرة وآسرة مثل عم سعد يحتاج الى تقديم وترتيب واعداد الخ ومانعت الى أن جاءني صوت عم سعد إن ياللا يا صلاح، فقمت وأدرت المؤتمر بنجاح والحمد لله، وقامت مدام سميحة أيوب بتسجيل وقائع المؤتمر الكبير بالفيديو وهو يقينا وثيقة سينمائية مهمة لمن يريد أن يكتب مستقبلا عن سعد وهبة واقترح ان تمنح نسخة منها للمركز القومي للسينما في مصر وتكون في حوزته، ثم كانت لي مع أبو سيف وعم سعد حكايات وروايات أرجو أن تسمح الظروف بروايتها مستقبلا.
المهم اني صرت أشعر عندما أكون في مصر بعدما رحلا أنه لم يعد هناك لاسينما ولا مهرجانات، فبعد وفاتهما - كنت أردد على نفسي - ماذا يمكن أن يوجد فيها بعد.اللعنة.؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق