مختارات
إيزيس
من فضلكم ، اتركونا نعمل، وإخرسوا
حال " كهنة الثقافة " في بلادنا الذي يدعو حقا الى العجب!
بقلم
د.طاهر علوان
طيلة
ثمان سنوات منذ اسسنا مهرجان بغداد السينمائي بجهدنا الذاتي وعملنا الدؤوب
حتى وصلنا الى الدورة الخامسة بميزانيات بسيطة نلملمها من هنا وهناك
لاتكفي لأقامة مهرجان صغير في قرية اوربية ، لكننا ما توقفنا ولن نتوقف وشدو
الهمة الهمة قوية والله معنا . الحاصل ، خلال هذه الرحلة تكونت عندي
انطباعات كثيرة ربما ستتسع يوما الى كتاب، اروي فيه شهادتي منذ اسسنا
المهرجان ابان الحرب الطائفية الطاحنة 2005 عندما اقمنا الدورة الأولى..
من الملاحظات العابرة والطريفة عن سعة عقل و "حوصلة " المثقف، وليس
عقله الضيق جدا، من بينها الفصام القاتل الذي يضرب المثقف ، فهو اذ
ينافح ضد الظلام ويدعو الى التنوير، حتى تشعر به وكأنه " قديس ثقافي " نذر
نفسه للأبداع والثقافة، ولكنه ماان يسمع بمشروع ثقافي حتى يكتئب وينقبض صدره
وتضيق نفسه ويتقوقع على ذاته، وتعصى عليه كلمة من حرفين وهو صاحب المطولات
والمعلقات فيلوذ بصمت القبور
.وحتى لو افترضنا ان اي مشروع ثقافي فيه
مافيه، لكن ذلك " الكاهن " الثقافي لديه الف معول ومعول للهدم، وتكبير العيوب
، لكي يفشل اي مشروع ثقافي تحت شعار : لااعمل ولا اريد غيري ان يعمل ، فأنا
الكاهن الثقافي المولع بالنصائح وتعاويذ النميمة حتى اقيم المدينة الثقافية
الفاضلة ، واتربع على تلها ، يضاف الى هذه " العالة الثقافية " عالة الأدارات
الثقافية الفاشلة التي استمرأت وجودها من انشغال كثير من " المثقفين "
بالكهانة ، ومصادرة بعضهم البعض ، تاركة تلك الأدارات ترتع وتتضخم .وللحديث صلة .. يوما ما
طاهر علوان
رئيس مهرجان بغداد السينمائي الدولي
تعليق سينما إيزيس
لا تعبأ يا طاهر بك بهؤلاء الكهنة النفعيين المنافقين الانتهازيين الوسخين
إتفو على .. أبوهم
يا أستاذ طاهر هؤلاء الكهنة أصحاب معاول الهدم لإفشال أي مشروع ثقافي وانشغالهم بالطعن في هذا وذاك ومصادرة البعض، نحن نعرفهم واحدا واحدا، انهم ليسوا كهنة ياصاحبي بل حثالة وسفلة، إتفو على ..أبوهم . انهم يحسبون أنفسهم انهم كل شييء في السينما ،وكل شييء في الثقافة، وكل شييء في المهرجانات السينمائية المنتنة الملوثة التي يديرونها أو كانوا يديرونها ..
وتجدهم يكتبون في كل جريدة سعودية ان في الخارج او في منطقة الخليج، بل ان الواحد الجبان الخول منهم ، لايراعي ضميرا ولا زمالة ، وحين تكتب في جريدة تراه يدحلب من ورا متسللا ويروح يطعن فيك،ويريد أن يزيحك ويحتل مكانك ،ويقطع عليك رزقك ورزق عيالك ، وقد حدث هذا معي من قبل أناس منافقين، كنت اعتقد انهم اصدقائي بجد، لغاية ما اكتشفتهم، وهم لايخجلون. يعني جماعة الكهنة دول الشاميين معفنين واولاد حرام، انهم يقبلونك ويحتفون بك أمام الجميع ، ويضمونك في عناق، أهلا حبيبي.. وكيفك ، فاذا استدرت اخرجوا لك غداراتهم ، وجعلوك هدفا لنيرانهم، بل انهم لو استطاعوا أن يستولوا على روحك لفعلوا، انهم يعرفونك لمصلحتهم، لحاجة لهم عندك، وليس ابدا حبا في شخصك لله في لله، لأ ابدا، كل خطوة عندهم محسوبة ،وبثمن. وسينما إيزيس تبولت ومازالت تتبول على مهرجاناتهم الاستعراضية وعلى ذممهم الميتة، حين يشرعون في ممارسة كافة أساليب الابتزاز لتوجيه الثقافة والاعلام الوجهة التي يريدونها ، تعالي انت يابنت مصرية ياشاطرة اكتبي عندنا علشان عينيك الحلوين المسبلين، وانت يافلان في السويد ماتيجي نعملك مهرجان للدعارة تحت غطاء السينما، ننهب به قرشين ، وهكذا
ياطاهر بك لاتعمل قيمة لمن لايستحق ..خذها نصيحة من سينما إيزيس التي يكرهونها كره العمى، وينعتون صاحبها بكل الاوصاف، ويتهمونها بقلة ألأدب وطول اللسان لأنها لاتعمل حسابا لأحد ، وخذها نصيحة ولاتعبأ بهؤلاء أناس وكهنة معفنين ونفعيين وانتهازيين وماسحي أحذية ومقبلي أياد وتوكل على الله يا أخي واصنع مهرجانك السينمائي الضرورة في بغداد في صمت، ودع عملك وحده يتحدث عنك.
صلاح هاشم مصطفى
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق