من أجل حماية الأخلاقيات المهنية للنقد ّالسينمائ
قررّ المُوقعون أدناه، توجيه هذا البيان إلى المُؤسّسات الإعلامية العربية كافةً من أجل حماية الأخلاقيات المهنية للنقد السينمائيّ، والكتابة السينمائية الجادّة، وذلك لمواجهة إنتشار ظاهرة السرقات التي يتعرّض لها نقاد السينما العرب من قِبل دخلاء يلجأون إلى هذه الوسائل غيرالاخلاقية..
فقد تفشت خلال السنوات الأخيرة، ظاهرةٌ خطيرةٌ تهدّد الثقافة السينمائية
العربية، وتعرقل مساعي نقادها السينمائيّين، تتجسد في النقل، القصّ، اللصق، الانتحال، الترجمة بدون ذكر المُؤلف، والمصدر، أو السرقة الكاملة للنصوص النقدية..
وأمام الاستسهال، وفقدان آليات المُحاسبة، ومن أجل مواجهة هذه الظاهرة التي تتفاقم يوماً بعد يوم، أصبح من الضروري أن ترتفع أصوات النقاد السينمائيين، وكلّ من يكتبون عن السينما، ومن يعتبر نفسه صادقاً، نزيهاً، وشريفاً، للتصدّي بكلّ الوسائل المُتاحة للسرقة، والقائمين بها..
ولهذا السبب، تكوّنت هيئة أولية من بعض نقاد السينما المهمومين، والغيورين
على الثقافة السينمائية العربية، كي تأخذ على عاتقها الدفاع عن وجودها،
ومهنتها.
نعتبر من حقّنا، وواجبنا حماية هذه المهنة من الانحدار، أو حتى الاندثار، وإعادة الاعتبار إلى النقد، والصحافة السينمائية، وهذا لن يتحقق إلاّ بمُواجهة هذا التسيّب الحاصل، وتساهل العديد من أجهزة، ومؤسّسات، ووسائل الإعلام في هذا النطاق
إننا نعتبر المادة النقدية المكتوبة عملاً إبداعياً خاصاً، لا يختلف عن كافة الأعمال الإبداعية الثقافية، والفنية، والأدبية، وسواها، وبالتالي، تمتلكُ حقوقاً ثابتة تُسمّى حقوق " المُؤلف"، ولا يجوز الاعتداء عليها عبر نقلها، أو٠سرقتها
من هذه الاعتداءات :
* نقل جُملٍ، أو فقراتٍ بدون الإشارة إلى المُؤلف الأصلي، والمصدر.
* الترجمة الجزئية، أو الكاملة لمقالٍ، أو دراسةٍ بدون الإشارة إلى المُؤلف،والمصدر.
* السرقة الجزئية، أو الكاملة لمقالٍ، أو دراسةٍ كتبها ناقدٌ، ونسبها الشخص
المُنتحل إلى نفسه بعد حذف اسم صاحبها عنها، وتغيّير بعض جُملها، وعباراتها بقصد التمويه
* نقل، انتحال، أو الاستحواذ على خبرٍ، بيانٍ، أو ملفٍ صحفيّ بدون الإشارة
إلى المصدر، إلاّ إذا عمد الكاتب إلى تحليل الخبر، البيان، أو المعلومات
الواردة في الملف الصحفي، وقدم وجهات نظره في محتواها.
وقد قررنا، نحن المُوقّعون أدناه، القيام بالخطوات التالية بعد الكشف،
والتأكد تماماً من وجود حالة السرقة بمُقارنة الأصل مع النصّ المشكوك :فيه
* نشر الحالة، وتفاصيلها في كافة الوسائل الإعلامية التي يعمل فيها أعضاء
اللجنة، أو الذين سوف ينضمّون إليها ًلاحقا .
* الاتصال بإدارة الوسائل الإعلامية التي ظهرت فيها السرقة بهدف لفت
النظر، والمُطالبة بإجراءٍ مهنيّ .فعّال
إرسال * رسالةٍ إلى المهرجانات السينمائية العربية تتضمّن تفاصيل السرقة،
.والانتحال
* تخصيص ركن في المُدونات، والمواقع السينمائية لأعضاء اللجنة، أو
أصدقائهم لنشر تفاصيل، وأسماء من ثبتت عليهم حالة السرقة، والنصب مع وضع الروابط الضرورية.
* اللجوء إلى القضاء بمُوجب قوانين حماية الملكية الفكرية، واتفاقاتها .الدولية
الموقعون
محمد رضا، امريكا
أمير العمري، المملكة المتحدة.
صلاح سرميني،.فرنسا
صلاح هاشم، فرنسا
عدنان مدانات، الأردن.
فجر يعقوب، سورية.
حسين بيومي، مصر.
أحمد عاطف، مصر.
ضياء حسني، مصر.
طارق الشناوي مصر،
أمين صالح، البحرين.
خليل الدامون، المغرب.
محمد الخيتر، المغرب.
أحمد فرتات، المغرب.
كمال رمزي، مصر.
حسن حداد، البحرين.
ليث عبد الكريم الربيعي العراق.،
عدنان حسين أحمد، المملكة المتحدة.
زياد عبد الله، الإمارات العربية المتحدة
عز الدين الوافيّ، المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق