" إيزيس " في حفل إفتتاح
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 35
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 35
إهداء دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لروح شهداء ثورة 25 يناير
الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر وتونس وليبيا وسوريا
هناك دوما أمل في فيلم الافتتاح رغم القهر والظلم
وعواصف "الشتا اللي فات" والمحن
الثورة مستمرة ولن تتوقف حركة الإبداع
وعواصف "الشتا اللي فات" والمحن
الثورة مستمرة ولن تتوقف حركة الإبداع
سينما إيزيس . القاهرة
أفتتحت مساء أمس
الدورة الـ٣٥ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حفل جد رزين، وبعيد جدا عن حفلات الطنطنة والبهرجة والفشخرة التي عودنا عليها المهرجان أيام فاروق حسني في عهد نظام مبارك، بل لقد ارتدى النجوم في حفل افتتاح المهرجان اللون الأسود حدادا على شهداء مصر، وتقرر تأجيل التكريمات إلى حفل الختام، وأهدي عزت أبو عوف رئيس المهرجان الدورة 35 لروح شهداء ثورة 25 يناير2011 والراحلين من الفنانين. بدأ الحفل بمشاهد من "أفلام تحكي عن التمرد والثورة مثل فيلم «شيء
من الخوف» وهتاف «باطل باطل» وكانت كأنها مقصودة ، وبمثابة إشارة الى الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي
مؤخرا وهبطت جموع من الشعب المصري الأبي أكثر من 200 ألف متظاهريوم الثلاثاء الماضي الى ميدان التحرير لتعترض وتحتج على صدوره . أرفع رأسك فوق أنت مصري، ثم تابع مخرج الافتتاح لوحته الفنية بمشاهد من الأفلام التي ناضلت من أجل
الحرية ، مثل «الناصر صلاح الدين» و«العصفور» و«القاهرة ٣٠» و«ناصر ٥٦»، وختم لوحته
بالنشيد الوطني «بلادي بلادي» من فيلم «إسكندرية كمان وكمان» وترك للجمهور تحية
على الشاشة موجهة للفنان المصري الذي ناضل من أجل الحرية. ثم دعا مقدم الحفل جموع الحاضرين إلى الوقوف دقيقة حدادا على شهداء مصر وتونس
وليبيا وسوريا ثم قال: "الآن ونحن على بعد أمتار من ميدان التحرير، المصريون
ينتفضون من جديد لانتزاع حريتهم، وكانت هناك أصوات تنادي بإلغاء المهرجان، وأخرى
بالمقاطعة ، لكننا نؤكد أن وجودنا هنا الآن هو في الأساس من أجل حرية حركة السينما
واستمرارها". وزير الثفاقة محمد
صابر عرب، أكد في كلمته على "أن مصر ماضية في طريقها ولن تتراجع عن مكانتها
الفنية، داعيا جموع الفنانين أن يقدموا أفضل ما لديهم".ثم عرض فيلم
الافتتاح «الشتا اللي فات» للفنان عمرو واكد، وفرح يوسف، وإخراج إبراهيم البطوط. وتدورأحداثه
حول الثورة المصرية، في الفترة ما بين عامي 2009 و2011 من خلال نضالات شاب يتم اعتقاله أكثر
من مرة، الأولى بسبب اشتراكه في مظاهرات ضد إسرائيل، والثانية أثناء ثورة 25
يناير، ويستعرض الفيلم ما دار في مصر بين هذين
التاريخين، وحتى نجاح الثورة، لينتهي بمشهد يؤكد
على أن الأمل لا يزال مستمرًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق