هكذا تتحرك دوائر التبعية لنظام " مبارك " السابق في فرنسا
من خلال مركزها الثقافي في باريس
هل من وظيفة المركز الترويج التجاري لبضاعة فرنسية ؟
بقلم
صلاح هاشم
وصلتنا رسالة من محمود اسماعيل مدير المركز الثقافي المصري في باريس وهو المركز الثقافي الرسمي ، بتاع الحكومة القديمة والحكومة الجديدة ، وكل الحكومات القادمة والمنتظرة علي مايبدو ان لم يحدث " تغيير " حقيقي ينسجم مع الثورة التي وقعت في مصر، وسبق ان كتبت عن ذلك المركز المتهالك الضيق الخانق الحكومي وعن اعماله وسياساته في جريدة " الشروق " في مصر
وقلت انه مركز محنط ، وبلا فاعلية، و جل المصريين في باريس يتبرأون منه ، فهو " وكر " مشبوه وتعس ، من أوكار تجار ولصوص وحرس النظام القديم لحسني مبارك، وانه المركز كان يجب القائه في بحر السين منذ زمن.. ويبلغنا اسماعيل في رسالته عن صدور كاسيت فيلم فيديو جديد ، يشتمل على اربعة افلام للمخرج المصري الكبير الراحل يوسف شاهين ، من اصدار شركة " بيراميد " التي كانت تنتج لشاهين الفرانكوفوني جدا افلامه ، وبخاصة تلك الانتاجات الفرانكوفونية ، البعيدة جدا عن روح افلامه المصرية مثل " باب الحديد " والارض"،..
ومازالت تلك الانتاجات غامضة ومبهمة مثل " وداعا بونابرت " و مستعصية علي الفهم ،ولانعرف ماذا يريد ان يقول من خلالها بالضبط ( لاشك انه يريد كما فكرت،التثبيت والتأكيد على ان مصر" فرانكوفونية" الاصل، و كان صاحبها " خواجة فرنسي " تنكر في زي فرعون، واطلق على نفسه اسم " مبارك ". )، وقد كان موضوع الفرانكوفونية داخل كما نعرف في مخطط ثقافة مبارك ونظام مبارك لنهب وجلب المساعدات والمعونات الخارجية ، وادخالها مباشرة في حساب الست " الناظرة " سوزان وحاشيتها وشلتها ، لكيى تصرف منه براحتها على " مكتبة اسكندرية" الجديدة، وماكان مثل تلك مؤسسة ثقافية ضخمة كانت تشرف عليهامثال " هيئة الكتاب " و داخلة في عهدتها. وكان المؤرخ والكاتب السياسي المصري الكبيرمحمد حسنين هيكل استنكر ان يزج بمصر عنوة في الشأن الفرانكوفوني ، على اعتبار انه" عار " وجريمة ان تكون مصر " أم.. ومصنع الحضارات " أن تكون ذيلا لفرانكوفونية اوانجلوفونية من نوع " البدع " الثقافية الاستهلاكية الاستعمارية الجديدة على كل شكل ولون في المشهد السياسي الدولي . ومن ثم تساءلت حين تلقيت رسالة المركز في شكل اعلان تجاري رخيص: هل من وظيفة المركز الثقافي المصري الترويج التجاري لبضائع فرنسية فرانكوفونية والتبليغ عنها؟ ..
ان هذا هو بالضبط هو مايفعله المركز الثقافي المصري في باريس، الذي يمكن اعتباره تابعا لسياسات السفارة المصرية( لم لا يطلق عليه اذن المكتب الثقافي لسفارة جمهورية مصر العربية الجديدة ) والذي اصبح كيانا ثقافيا مهمشا فارغا تافها خربا من " أطلال " عصر مضى ، ومطلوبا للازالة الفورية..
صلاح هاشم
la société Pyramide Vidéo, et pour la première fois en France, a produit et mettra en vente le 5 octobre un coffret de 4 films DVD du grand réalisateur Youssef Chahine.
4 FILMS MAJEURS ET INÉDITS EN DVD : GARE CENTRALE / LA TERRE /
LE MOINEAU / LE RETOUR DE L’ENFANT PRODIGUE
Ce coffret témoigne de la démarche d’un cinéaste sincère et de sa volonté d’analyser l’évolution de la société égyptienne et les révoltes de son peuple.
YOUSSEF CHAHINE : « LA CONSCIENCE CINÉMATOGRAPHIQUE DU MONDE ARABE. »
Figure majeure du cinéma égyptien, Youssef Chahine est l’auteur de plus
de 40 films : une œuvre riche et éclectique, couronnée par le Prix du 50ème anniversaire du Festival de Cannes.
Formé aux Etats-Unis, Youssef Chahine devient célèbre dans tout le monde arabe
avec GARE CENTRALE (1958) et acquiert une renommée internationale avec
LA TERRE (1969), présenté en compétition au Festival de Cannes.
Imprégné de nationalisme, marqué par la défaite égyptienne dans la guerre
des Six jours, Youssef Chahine réalise LE MOINEAU (1973) puis LE RETOUR DE
L’ENFANT PRODIGUE (1976), deux films qui impressionnent par leur modernité
et qui l’imposent définitivement comme «la conscience cinématographique du
monde arabe».
« Mon prochain film traitera des troubles qui sont en train de resurgir. Ils resurgissent mais de façon différente, car les gens commencent à étouffer. On ne peut pas laisser le pays aux mains des politiciens, la moitié d’entre eux sont ignares. Je dois intervenir à ma façon, avec mon langage : le cinéma. »
YOUSSEF CHAHINE, À PROPOS DU FILM LE CHAOS (2007)
Nous sommes heureux également, en partenariat avec la société PYRAMIDE, de vous programmer une présentation du coffret ainsi que la projection du film "Le Retour de l'Enfant Prodigue", le jeudi 27 octobre à 19h00.
Nous espérons vous voir nombreuses et nombreux durant cette projection et durant toutes les activités du mois d'octobre.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق