الأحد، سبتمبر 11، 2011

حكومة مصر لم تفهم بعد ان مصر تغيرت ! بقلم صلاح هاشم

الميدان .لقطة بعدسة صلاح هاشم

لقطة من الميدان قبل تنحي مبارك بعدسة صلاح هاشم

ربما تطالب الحكومة الآن كما فعل مبارك بتغيير الشعب
لقطة بعدسة صلاح هاشم من قلب الميدان




حكومة مصر، لم تفهم بعد أن مصر تغيّرت !

بقلم


صلاح هاشم




هل تقبل حكومة مصر " الرشيدة " بان يسمي احد كبار خبراء الأمن القومي الاسرائلي وهو استاذ في جامع حيفا استضافته قناة الجزيرة بالأمس مع مجموعة من الكتاب والمحللين السياسيين المصريين، من حرقوا مبنى السفارة الاسرائلية في القاهرة مصر ، بانهم مجموعة من " الرعاع "..؟.. هذه الحكومة المصرية المتخاذلة ، يبدو انها مع حكومة اسرائيل، وبعض دول الخليج التي مازالت متمسكة بالسلطة، ولاتريد ان تساير ظروف الواقع " الثوري " و " الربيع " العربي ، والعالم الديمقراطي الحر الذي يتطور من حولنا ! لاتريد ان تفهم حكومة مصر المتخاذلة ان مصر اتغيرت ، واننا لم نعد في عهد مبارك ، وسنحني لاسرائيل لكي تضربنا على قفانا، وتعاملنا حكوماتها الصهيونية المتعاقبة باستعلاء وغطرسة، وهي مازالت تمارس سياساتها العدوانية على الشعب الفلسطيني، وتحتل أرضه، وتبيد أهلنا في غزة، ثم تكتفي بأن تهز رأسها للعالم وتقول أنا آسفة معلهش.
ان الارادة الشعبية الشرعية وحدها هي التي نجحت في مافشلت فيه الحكومة ،الا وهو الرد على قتل جنود مصر وابنائها. والف لعنة علي التلفزيون المصري الخرائي الهرائي، الذي مازال تابعا للحكومة والمواقف الحومية الرسمية، الذي وصف الامر بالأمس من مكان الحادث ، بانه من ترتيب مجموعة من الصغار " الرعاع( لم يقل رعاع بالضبط ،لكنه وصفهم بالحثالة) تتراوح اعمارهم مابين 11 و17 سنة ، وهم لا حول الله لايفهمون مايفعلون، ولايعرفون لم هم متواجدون هنا. وقال المراسل " الجزمة" ان هؤلاء الرعاع "الشجعان" كانواقد قذفوا سيارات التلفزيون بالطوب، وحسنا فعلوا.كيف يكون الرد اذن على الحكومة ، كما فعل الصغار الشجعان الذين وصفوا بأنهم من الرعاع، كيف يكون الرد عليها، وكيف تكون الاستجابة لاعتقالها بعض الجناة من " الحثالة"الذين اتهموا باحراق السفارة ، وتقديمهم للمحاكمة؟ فلتسقط كل الحكومات الحالية والقادمة التي لن تفهم وتعي ان "ثورة" ما وقعت في مصر، وان الشعب المصري اتغير، ونطالب باطلاق سراح كل المعتقلين..

صلاح هاشم


ليست هناك تعليقات: