مهرجان روتردام للفيلم العربي
يناقش أخلاقيات تنظيم المناسبات
السينمائية العربية الدولية
قرر مهرجان الفيلم العربي في روتردام، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية والفنية الإماراتية، إقامة ندوة إعلامية في مدينة دبي يوم الخميس 7 اكتوبر 2010، ستناقش موضوع " أخلاقيات المبرمج و واقع العلاقات بين المهرجانات السينمائية العربية"، و قد وجهت الدعوة لحضور الندوة إلى عدد من مسؤولي المهرجانات السينمائية في دولة الإمارات العربية المتحدة و عدد من الدول العربية والأوربية، وكذلك عدد من النقاد والمخرجين والمبرمجين العرب.
و تأتي هذه الندوة بحسب إدارة المهرجان تلبية لرغبة عدد من المهتمين بحركة المهرجانات السينمائية العربية، سواء داخل العربي أو خارجه، الذين هالهم ما وصل إليه المستوى الأخلاقي للعاملين في مجال البرمجة لصالح المهرجانات العربية، من تدني واستهتار بالأعراف والتقاليد الجاري بها العمل في الحياة السينمائية، و التي تقتضي الحفاظ على مستوى راق من العلاقات بين المهرجانات والمؤسسات السينمائية، و العمل على إبعاد الحياة السينمائية العربية عن أجواء الأزمات.
و ستناقش الندوة عددا من المواضيع الهامة ذات الصلة بالموضوع، من بينها عدم احترام المبرمجين لقواعد المنافسة الدولية، و اعتماد بعض المبرمجين وسائل ابتزاز وضغط واستغلال لأسماء مؤسساتهم من أجل توجيه آراء و اختيارات المنتجين والمخرجين وصناع الفن السابع، واللجوء إلى أساليب ترغيب وترهيب وإغراء للحصول على امتياز العرض الأول للأفلام أو احتكار العروض أحيانا.
كما ستناقش الندوة مواضيع التغطيات الإعلامية للمهرجانات، و تبادل المعلومات و تنظيم تواريخ التظاهرات وغيرها من المواضيع والإشكاليات التي ساهمت خلال السنوات الأخيرة في توتير العلاقات بين أطراف الحياة السينمائية العربية.
يذكر أن بعض المهرجانات العربية قد عمدت خلال السنوات الأخيرة إلى الدخول في منافسة محمومة، سخرت لأجلها إمكانيات مالية ضخمة، من أجل الفوز بعروض احتكارية للأفلام، كما عملت مهرجانات أخرى على توظيف أشخاص في مواقع مبرمجين أو مستشارين، عرفوا في الوسط السينمائي بعدم ممانعتهم في الانخراط في عمليات مشبوهة و لا أخلاقية من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية أو إلحاق الأذى بمنافسيهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق