غلاف كاييه دو سينما: نظرة جديدة الي حرب الجزائر
مجلة " لي كاييه دو سينما " أشهر دورية عالمية في الفن السابع الي العربية
عمان- ناجح حسن - قررت مجلة دفاتر السينما /لي كاييه ديو سينما/ الصادرة في فرنسا منذ ما يزيد على نصف قرن من الزمان، والتي تعد من اعرق الدوريات السينمائية بالعالم اصدار نسخة من اصدارها الدوري الشهري باللغة العربية، لتضاف الى اللغات الاخرى التي تصدر عنها بالانجليزية ،الاسبانية ، والايطالية فضلا عن لغتها الاصل الفرنسية.وقد اسندت ادارة المجلة التي طالما قدمت الى عشاق السينما العديد من القامات السينمائية الرفيعة، الى الناقد والباحث السينمائي المصري صلاح هاشم المقيم بباريس مهمة الاشراف على النسخة العربية، الى جانب قيامه من خلال موقعه الالكتروني /سينما ـ ايزيس/ بترجمة الكتب السينمائية، التي تصدر عن دار نشر» لي زيتوال« التي تصدر عنها دفاتر السينما، من الفرنسية الي العربية، بالتعاون مع مؤسسة الدار للنشر في مصر. وبذلك يصبح صلاح هاشم رئيس تحرير النسخة العربية ل «دفاتر السينما» الفرنسية ، مما يحقق انجازا مهما، بادخال اللغة العربية، إلى قلب أشهر مجلة سينمائية في العالم . كما تؤسس لعلاقة تعاون وثيقة مع تلك المؤسسة السينمائية النقدية الفرنسية الشهيرة التي حملت راية الموجة الجديدة الى العالم.والمعروف ان معظم مخرجي «الموجة الجديدة» في فرنسا، في فترة الخمسينيات، من امثال: جان لوك جودار، وفرانسوا تروفو ،وكلود شابرول ،وغيرهم، كتبوا في «دفاتر السينما» كنقاد ومنظرين، قبل ان يتحولوا في ما بعد الى مخرجين مشهورين، وأثروا بكتاباتهم في تيارات ومدارس السينما في العالم آنذاك. ومازالت المجلة التي تأسست منذ اكثر من خمسين عاما، محافظة على مكانتها النقدية كأشهر وأقدم مجلة سينمائية متخصصة في فرنسا والعالم وكمؤسسة سينمائية راسخة ..يشار ان مشروع « سينما ايزيس » الالكتروني الذي اشتغل عليه الناقد هاشم منذ ما يزيد على عام، كان يقتصر في البداية على اصدار مجلة سينمائية فصلية مطبوعة باسم « نظرية الفيلم »، تعنى بشؤون السينما المعاصرة، والتعريف باتجاهات السينما في العالم، والاشارة الى الكتب والاصدارات والنظريات والابحاث الجديدة، وتكون منبرا للكتابات النقدية الرصينة، واستكشاف حدود واقاليم السينما في قارات العالم ،و في علاقتها بالتكنولوجياالمتطورة،وعصرالعولمة، ودعم التجارب السينمائية العربية، والمشاركة في اصدار بعض الكتب السينمائية المهمة، وجاء العمل علي اصدار تلك الفصلية السينمائية المتخصصة ، من منطلق غياب تلك الدوريات في السوق، او من جهة عدم انتظام صدور اغلبها. غير ان مشروع المطبوعة، تحول تدريجيا الي مجلة سينمائية صغيرة على الانترنت باسم « سينما ايزيس» مستمد من اسم دار عرض سينما ايزيس في حي السيدة زينب التي امضى فيها الناقد هاشم سنواته الاولى ، التي تحولت الآن الى مصنع لاحد انواع الحلويات الشعبية وهي الدار التي شاهد فيها الناقد هاشم كمية لا باس بها من الافلام الاجنبية، في فترة الخمسينيات، مثل فيلم « كوفاديس » و فيلم «القرصان الاحمر » وفيلم «الاخوة الشجعان » وفيلم « فيراكروز» وافلام طرزان وغيرها من الافلام العالمية والمصرية التي قادته لاحقا الى الكتابة عن الافلام. ثم انبثق عن «سينما ايزيس » والملتفين حولها من النقاد والسينمائيين العرب ، «مشروع» سينمائي طموح. مشروع سينمائي أكبر من مجرد اصدار مطبوعة على الانترنت، بمفاهيم وتصورات حديثة عن السينما وعلى اي شكل يمكن ان تكون، والبحث في علاقاتها بالتاريخ والهوية والذاكرة.ولاشك ان مشروع اصدار طبعة من /دفاتر السينما/ باللغة العربية، سوف يعمل على متابعة ورصد دقيقين، لكل ما يحدث على خريطة السينما في العالم منذ زمن، وسيساهم في اطلاع القارىء العربي علي التجارب السينمائية الجديدة، وعلاقتها بالواقع، ويشير الى ازمات ومشاكل العصر، والتناقضات الاجتماعية والانسانية كما تبرزها الشاشة البيضاء في ارجاء المعمورة. ولذلك سوف يعمل المشروع من خلال مجموعة الافكار والتصورات التي يمتلكها هاشم في ايصال المجلة الى عشاق السينما ، وسائر المهتمين بادبيات النقد السينمائي في بلدان الوطن العربي وتعريفهم بالحراك السينمائي العالمي وتياراته الجديدة ، مما سيؤسس لجسر من التواصل بين اوروبا والعالم العربي وباقي دول العالم سواء على صعيد اللغة السينمائية وعناصرها الجمالية او من ناحية اتجاهات خطابها الفكري اعتمادا على متابعات المجلة الرصينة لقضايا الابداع السينمائي وحضوره المتزايد في ما اصطلح على تسميته بسينما البلدان الفقيرة ، عدا عن مناقشة مسائل ملحة مثل الانتاج والتمويل المشترك الى جانب التغطية المكثفة لمجموعة ليست بالقليلة من التظاهرات والمهرجانات ونشاطات النوادي السينمائية المعنية في بلاد العالم الثالث والعالم عموما
مجلة " لي كاييه دو سينما " أشهر دورية عالمية في الفن السابع الي العربية
عمان- ناجح حسن - قررت مجلة دفاتر السينما /لي كاييه ديو سينما/ الصادرة في فرنسا منذ ما يزيد على نصف قرن من الزمان، والتي تعد من اعرق الدوريات السينمائية بالعالم اصدار نسخة من اصدارها الدوري الشهري باللغة العربية، لتضاف الى اللغات الاخرى التي تصدر عنها بالانجليزية ،الاسبانية ، والايطالية فضلا عن لغتها الاصل الفرنسية.وقد اسندت ادارة المجلة التي طالما قدمت الى عشاق السينما العديد من القامات السينمائية الرفيعة، الى الناقد والباحث السينمائي المصري صلاح هاشم المقيم بباريس مهمة الاشراف على النسخة العربية، الى جانب قيامه من خلال موقعه الالكتروني /سينما ـ ايزيس/ بترجمة الكتب السينمائية، التي تصدر عن دار نشر» لي زيتوال« التي تصدر عنها دفاتر السينما، من الفرنسية الي العربية، بالتعاون مع مؤسسة الدار للنشر في مصر. وبذلك يصبح صلاح هاشم رئيس تحرير النسخة العربية ل «دفاتر السينما» الفرنسية ، مما يحقق انجازا مهما، بادخال اللغة العربية، إلى قلب أشهر مجلة سينمائية في العالم . كما تؤسس لعلاقة تعاون وثيقة مع تلك المؤسسة السينمائية النقدية الفرنسية الشهيرة التي حملت راية الموجة الجديدة الى العالم.والمعروف ان معظم مخرجي «الموجة الجديدة» في فرنسا، في فترة الخمسينيات، من امثال: جان لوك جودار، وفرانسوا تروفو ،وكلود شابرول ،وغيرهم، كتبوا في «دفاتر السينما» كنقاد ومنظرين، قبل ان يتحولوا في ما بعد الى مخرجين مشهورين، وأثروا بكتاباتهم في تيارات ومدارس السينما في العالم آنذاك. ومازالت المجلة التي تأسست منذ اكثر من خمسين عاما، محافظة على مكانتها النقدية كأشهر وأقدم مجلة سينمائية متخصصة في فرنسا والعالم وكمؤسسة سينمائية راسخة ..يشار ان مشروع « سينما ايزيس » الالكتروني الذي اشتغل عليه الناقد هاشم منذ ما يزيد على عام، كان يقتصر في البداية على اصدار مجلة سينمائية فصلية مطبوعة باسم « نظرية الفيلم »، تعنى بشؤون السينما المعاصرة، والتعريف باتجاهات السينما في العالم، والاشارة الى الكتب والاصدارات والنظريات والابحاث الجديدة، وتكون منبرا للكتابات النقدية الرصينة، واستكشاف حدود واقاليم السينما في قارات العالم ،و في علاقتها بالتكنولوجياالمتطورة،وعصرالعولمة، ودعم التجارب السينمائية العربية، والمشاركة في اصدار بعض الكتب السينمائية المهمة، وجاء العمل علي اصدار تلك الفصلية السينمائية المتخصصة ، من منطلق غياب تلك الدوريات في السوق، او من جهة عدم انتظام صدور اغلبها. غير ان مشروع المطبوعة، تحول تدريجيا الي مجلة سينمائية صغيرة على الانترنت باسم « سينما ايزيس» مستمد من اسم دار عرض سينما ايزيس في حي السيدة زينب التي امضى فيها الناقد هاشم سنواته الاولى ، التي تحولت الآن الى مصنع لاحد انواع الحلويات الشعبية وهي الدار التي شاهد فيها الناقد هاشم كمية لا باس بها من الافلام الاجنبية، في فترة الخمسينيات، مثل فيلم « كوفاديس » و فيلم «القرصان الاحمر » وفيلم «الاخوة الشجعان » وفيلم « فيراكروز» وافلام طرزان وغيرها من الافلام العالمية والمصرية التي قادته لاحقا الى الكتابة عن الافلام. ثم انبثق عن «سينما ايزيس » والملتفين حولها من النقاد والسينمائيين العرب ، «مشروع» سينمائي طموح. مشروع سينمائي أكبر من مجرد اصدار مطبوعة على الانترنت، بمفاهيم وتصورات حديثة عن السينما وعلى اي شكل يمكن ان تكون، والبحث في علاقاتها بالتاريخ والهوية والذاكرة.ولاشك ان مشروع اصدار طبعة من /دفاتر السينما/ باللغة العربية، سوف يعمل على متابعة ورصد دقيقين، لكل ما يحدث على خريطة السينما في العالم منذ زمن، وسيساهم في اطلاع القارىء العربي علي التجارب السينمائية الجديدة، وعلاقتها بالواقع، ويشير الى ازمات ومشاكل العصر، والتناقضات الاجتماعية والانسانية كما تبرزها الشاشة البيضاء في ارجاء المعمورة. ولذلك سوف يعمل المشروع من خلال مجموعة الافكار والتصورات التي يمتلكها هاشم في ايصال المجلة الى عشاق السينما ، وسائر المهتمين بادبيات النقد السينمائي في بلدان الوطن العربي وتعريفهم بالحراك السينمائي العالمي وتياراته الجديدة ، مما سيؤسس لجسر من التواصل بين اوروبا والعالم العربي وباقي دول العالم سواء على صعيد اللغة السينمائية وعناصرها الجمالية او من ناحية اتجاهات خطابها الفكري اعتمادا على متابعات المجلة الرصينة لقضايا الابداع السينمائي وحضوره المتزايد في ما اصطلح على تسميته بسينما البلدان الفقيرة ، عدا عن مناقشة مسائل ملحة مثل الانتاج والتمويل المشترك الى جانب التغطية المكثفة لمجموعة ليست بالقليلة من التظاهرات والمهرجانات ونشاطات النوادي السينمائية المعنية في بلاد العالم الثالث والعالم عموما
بقلم ناجح حسن
عن جريدة " الرأي " الاردنية بتاريخ10 يوليو 2006
الموقع الرسمي لسينما ايزيس
انظر النسخة العربية في " لي كاييه دو سينما " . كراسات السينما الفرنسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق