احمد زكي في دور عبد الحليم
اقرأ ايضا لصلاح هاشم في ايلافhttp://www.elaph.com/Interview/2005/4/56460.htm
بمناسبة عودة احمد زكي الي الشاشة في فيلم " حليم " الذي ذكرنا بفقداننا الاليم، تعيد سينما ايزيس هنا نشرالمقال الذي كتبه صلاح هاشم بعد وفاة احمد زكي مباشرة، ونشر في جريدة ايلاف بتاريخ 29 مارس 2006
حقق جيل الثمانينيات في الاقتراب بالسينما المصرية أكثر من هموم المواطن العادي
أحمد زكي .. فراشة كانت تحلم بأنها أنسان
بقلم صلاح هاشم
كنت في أحيان كثيرة, وأنا أتأمل في أفلام أحمد زكي, وأدوار البطولة ألتي أضطلع بها علي الشاشة, وبخاصة في أفلام مثل فيلم "زوجة رجل مهم" للمخرج محمد خان, ألذي أعتبره أحد أهم أفلامه علي الاطلاق, أتخيل أني أشاهد روبير دو نيرو، أو جاك نيكلسون, من حيث قوة الحضور وألا داء, وتقمص الشخصية التي يقوم بها , ألي حد الفناء والذوبان الكامل. وكان أحمد زكي هنا، يشمخ بحضوره الفني علي الشاشة, ويستغرق أكثر وأعمق داخل الدور الذي يلعبه, حتي كنت لا تعرف، إن كان أنسانا يمثل دور فراشة, أو كان فراشة تحلم بأنها إنسان.
حقق أحمد زكي بحضوره الفني، " أحلام " جيل الثمانينات في السينما المصرية, عندما اختاره رواد ذاك الجيل، لكي يكون " البطل " أو الشخصية الرئيسية في أفلامهم الواقعية الجديدة, فتألق وعن حق، في أفلام عاطف الطيب " الحب تحت هضبة الهرم " ومحمد خان "أحلام هند وكاميليا " وداود عبد السيد " أرض الخوف " وعلي بدرخان " شفيقة ومتولي ", وغيرهم . ولذلك كان حضوره في تلك الأفلام, يقربها أكثر من جمهور السينما في بلادنا, ويزرع فيهم الأمل في سينما مغايرة, تكشف عن طموحاتهم، والآمهم وعذاباتهم. , واستطاع أحمد زكي بتلك الأدوار, أن يزيح صورة " الفتي الأول " لوجون بروميير, التي كانت وحتى ذلك الوقت , مقتصرة علي شخصية الممثلين الوسيمين الشقر, من أمثال أحمد مظهر وحسين فهمي وغيرهم , من أبناء الطبقة الارستقراطية المصرية المرفهة، لكي يضع في محلها، صورة الفتي الأسمر, الخارج من حواري وأزقة مصر الشعبية العريقة, المعجون بالفقر والبؤس، ومشاكل وهموم الناس العاديين كل يوم في وادي النيل. رحم الله أحمد زكي.
عن جريدة ايلافhttp://www.elaph.com/ElaphScreen/2005/3/51569.htm
أحمد زكي .. فراشة كانت تحلم بأنها أنسان
بقلم صلاح هاشم
كنت في أحيان كثيرة, وأنا أتأمل في أفلام أحمد زكي, وأدوار البطولة ألتي أضطلع بها علي الشاشة, وبخاصة في أفلام مثل فيلم "زوجة رجل مهم" للمخرج محمد خان, ألذي أعتبره أحد أهم أفلامه علي الاطلاق, أتخيل أني أشاهد روبير دو نيرو، أو جاك نيكلسون, من حيث قوة الحضور وألا داء, وتقمص الشخصية التي يقوم بها , ألي حد الفناء والذوبان الكامل. وكان أحمد زكي هنا، يشمخ بحضوره الفني علي الشاشة, ويستغرق أكثر وأعمق داخل الدور الذي يلعبه, حتي كنت لا تعرف، إن كان أنسانا يمثل دور فراشة, أو كان فراشة تحلم بأنها إنسان.
حقق أحمد زكي بحضوره الفني، " أحلام " جيل الثمانينات في السينما المصرية, عندما اختاره رواد ذاك الجيل، لكي يكون " البطل " أو الشخصية الرئيسية في أفلامهم الواقعية الجديدة, فتألق وعن حق، في أفلام عاطف الطيب " الحب تحت هضبة الهرم " ومحمد خان "أحلام هند وكاميليا " وداود عبد السيد " أرض الخوف " وعلي بدرخان " شفيقة ومتولي ", وغيرهم . ولذلك كان حضوره في تلك الأفلام, يقربها أكثر من جمهور السينما في بلادنا, ويزرع فيهم الأمل في سينما مغايرة, تكشف عن طموحاتهم، والآمهم وعذاباتهم. , واستطاع أحمد زكي بتلك الأدوار, أن يزيح صورة " الفتي الأول " لوجون بروميير, التي كانت وحتى ذلك الوقت , مقتصرة علي شخصية الممثلين الوسيمين الشقر, من أمثال أحمد مظهر وحسين فهمي وغيرهم , من أبناء الطبقة الارستقراطية المصرية المرفهة، لكي يضع في محلها، صورة الفتي الأسمر, الخارج من حواري وأزقة مصر الشعبية العريقة, المعجون بالفقر والبؤس، ومشاكل وهموم الناس العاديين كل يوم في وادي النيل. رحم الله أحمد زكي.
عن جريدة ايلافhttp://www.elaph.com/ElaphScreen/2005/3/51569.htm
انظر ايضا مقال " أحمد زكي في عيون أهل الفن " لأمير العمري
صلاح هاشم حياة في السينما
سينما ايزيس الموقع الرسمي
اقرأ ايضا لصلاح هاشم في ايلافhttp://www.elaph.com/Interview/2005/4/56460.htm
حوار مع امير العمري حول مشروع تخريب السينما المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق