السبت، ديسمبر 06، 2014

مختارات سينما إيزيس : استقالة الناقد الكبير سمير فريد من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي لأسباب صحية.


مختارات سينما إيزيس

قدّم 10 وصايا لوزير الثقافة
استقالة الناقد السينمائي الكبيرسمير فريد
 من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي 
الناقد السينمائي الكبير سمير فريد

24 - القاهرة: محمد هاشم عبدالسلام
على نحو غير متوقع، وخلافاً لم كان يتردد وتم تناقله، حتى على لسان وزير الثقافة نفسه قبل انتهاء دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقدم رئيس المهرجان، الناقد السينمائي الكبير سمير فريد، باعتذاره المكتوب لوزير الثقافة المصري، الدكتور جابر عصفور، عن مواصلته رئاسة الدورة القادمة من المهرجان، وذلك لأسباب صحية. 

وحدد الناقد سمير فريد في رسالته للوزير عشر توصيات يرجو منه تنفيذها من أجل مواصلة المهرجان لنجاحه في الدورات المقبلة، وإلى نص الرسالة:

السيد الأستاذ الدكتور/ جابر عصفور 
                                         وزير الثقافة

  تحية طيبة،
الآن وقد انتهت الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي كلفت برئاستها بقرار وزير الثقافة في 6 أغسطس(آب) 2013، أود أن أعبر لكم عن خالص الشكر والتقدير لدوركم الكبير في دعم الدورة، وأرجو عدم تجديد رئاستي للمهرجان لأسباب صحية.

إنني أسلم مهرجاناً دولياً ناجحاً بكل المقاييس والأصول المهنية، وبشهادة ملف صحفي من ألف صفحة ويزيد لما نشر عن الدورة 36 في الصحافة المصرية والعربية والدولية المطبوعة والإلكترونية، ونظام داخلي محكم، ولائحة معتمدة من الاتحاد الدولي للدورة 37 من 10 إلى 20 نوفمبر(تشرين الثاني) 2015.

وتوصياتي لاستمرار نجاح المهرجان في دوراته القادمة هي:

1- تعيين رئيس المهرجان في بداية ديسمبر(كانون الأول) 2014.

2- وضع خطة الدورة 37 قبل نهاية ديسمبر(كانون الأول) 2014.

3- وضع الجدول الزمني للعمل من 10 يناير(كانون الثاني) إلى 10 نوفمبر(تشرين الثاني) 2015.

4- استكمال الإطار القانوني المنظم للمهرجان.

5- عدم تعيين رئيس أي مهرجان دولي للسينما تنظمه وزارة الثقافة لدورة واحدة، لأنه تقليد يتعارض مع الأصول المهنية، والحد الأدنى دورتين.

6- عدم إقامة مهرجانين من عنوان واحد وفريق واحد للعمل، لأنه يتعارض مع الأصول المهنية، ويؤدي إلى الخلط بين المهرجانين وارتباك العمل فيهما معاً.

7- عدم إقامة حفل الافتتاح وحفل الختام على النحو المعتاد، وذلك لثلاثة أسباب: الأول التكاليف الباهظة، والثاني الاهتمام الزائد بالحفلين على حساب الاهتمام بالمهرجان ذاته، والثالث عدم وجود هذا التقليد في الـ 13 مهرجان الأخرى المسجلة مع المهرجان في الاتحاد الدولي، حيث يقتصر الافتتاح على تقديم لجنة التحكيم وعرض فيلم، ويقتصر الختام على إعلان الجوائز وعرض فيلم.

8- الفندق المثالي لإقامة الضيوف هو ما يتيح لأغلبهم الوصول إلى منطقة الأوبرا سيراً على الأقدام، وبذلك يوفر الجهد والوقت وتكاليف الانتقالات الداخلية.

9- زيادة الدعم النقدي للمهرجان من وزارة المالية للسنة المالية 2015 - 2016 من ستة مليون جنيه إلى عشرة مليون جنيه نظراً لارتفاع الأسعار.

10- أن يخصص في ميزانية السنة المالية 2015-2016 ما يكفي لشراء أجهزة العرض الحديثة في قاعات وزارة الثقافة بمنطقة الأوبرا، والتي تؤجر بنحو مليون جنيه لدورة واحدة ولفترة أقل من أسبوعين، بينما في حال الشراء تعمل طوال العام سنوات طويلة.

 مع وافر الاحترام والتقدير،

عن موقع 24

ليست هناك تعليقات: