أفيش الدورة 69 في الفترة من 11 الى 22 مايو 2016 نحو أفق جديد
مهرجان " كان " السينمائي الدولي 69 .. يبحر في ضوء المتوسط الذهبي الى أفق جديد
بقلم
صلاح هاشم
كشف اليوم مهرجان " كان " السينمائي الدولي عن أفيش الدورة 69 القادمة التي تقام في الفترة من 11 الى 22 مايو 2016 هو من تصميم الفنان الفرنسي فيليب سافوار ويضم الملصق الأفيش الذي يسبح في ضوء المتوسط الصيفي الذهبي لقطة من فيلم " الاحتقار " LE MEPRIS لجان لوك جودار المأخوذ عن رواية للكاتب الإيطالي البرتو مورافيا تصور سلالم فيلا الكاتب الايطالي مالابارتي في مدينة كابري حيث جرى تصوير فيلم جودار الذي يعد " رائعة " سينمائية وعن جدارة. ويحكي الفيلم عن تصوير فيلم سينمائي ( فيلم داخل الفيلم ) من اخراج المخرج الألماني الكبير فريتز لانج ، ويضم مجموعة من أجمل و أشهر نجوم التمثيل والاخراج في العالم : بريجيت باردو وميشيل بيكولي وجاك بالانس والمخرج جان لوك جودار الذي يمثل دور مساعد لانج في الفيلم ويمثل فريتز لانج دور مخرج الفيلم
وكل شييء في اللقطة : النور والبحر والسلالم والأفق الجديد وهي تبرز وتتألق بنور المتوسط الذهبي ، تعكس يقينا توجهات المهرجان في دورته الجديدة نحو " افق جديد "، وتأكيده على القيم التي تأسس عليها وأرساها وهو يستعد للاحتفال بعيد ميلاده السبعين: الانفتاح أولاعلى سينما المخرجين المبدعين في العالم - سينما الفنان المؤلف - التي توظف السينما كأداة تفكير وتامل في واقعنا، و ثانيا :الاحتفاء بتاريخ السينما وكلاسيكيات الأفلام العظيمة اضافاتها وانجازاتها ، وثالثا : استكشاف النظرات الجديدة لعالمنا ومجتمعاتنا الإنسانية بكل أزماتها وتناقضاتها، ورابعا : دعم ورعاية جيل جديد من المواهب السينمائية في العالم
افيش كان 69 بسيط وجميل لكنه محمل يقينا بالرموز والمعاني والدلالات السينمائية المركبة ..وهو يذكرنا بما يقوله جودار في فيلمه " الإحتقار " وهذا أول مانسمعه في شريط الصوت عندما يبدأ عرض الفيلم : .." أن السينما تستبدل بنظرتنا... أو تضع في محل " النظرة " عالما ينسجم و يتناغم مع رغباتنا " .
افيش كان 69 بسيط وجميل لكنه محمل يقينا بالرموز والمعاني والدلالات السينمائية المركبة ..وهو يذكرنا بما يقوله جودار في فيلمه " الإحتقار " وهذا أول مانسمعه في شريط الصوت عندما يبدأ عرض الفيلم : .." أن السينما تستبدل بنظرتنا... أو تضع في محل " النظرة " عالما ينسجم و يتناغم مع رغباتنا " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق