صلاح أبو سيف في قلب و قاهرة الحياة
صلاح أبو سيف في قلب و" قاهرة " الحياة
ترى ماذا كتبت الصحافة الفرنسية عند حضور صلاح أبو سيف الى فرنسا والاحتفال بسينماه في مهرجان لاروشيل السينمائي الدولي ؟
باريس.سينما إيزيس
بمناسبة تنظيم حلقة بحث عن سينما أبوسيف في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 37 ، ترى ماذا كتبت الصحافة الفرنسية عن مخرجنا المصري الكبير صلاح ابوسيف عند حضوره الى فرنسا في شهر يونيو 1992 بمناسبة تكريمه في مهرجان لاروشيل السينمائي، من خلال تلك الاحتفالية السينمائية الكبيرة التي اشرف علي تنظيمها الكاتب والناقد والمخرج السينمائي المصري صلاح هاشم المقيم في فرنسا، و بتكليف من الناقد الفرنسي الكبير المعروف جان لو باسيك رئيس مهرجان لاروشيل؟
كان المهرجان كما يقول صلاح هاشم يريد تكريم مجموعة من أبرز المخرجين العالميين في حدود 6 او 7 مخرجين مثلا، والاحتفاء بهم وبسينماهم بمناسبة الاحتفال بمرور 20 سنة على تأسيس مهرجان لاروشيل، وهو مهرجان بلا مسابقة لسينما المؤلف والاحتفال بالاخراج والمخرجين في السينما العالمية، فطلب باسيك من هاشم أن يختار مخرجا من مصر ليكون ضمن المخرجين المذكورين فاختار هاشم على الفور صلاح ابوسيف لاعجابه أولا بافلامه- ويظن هاشم أن أبو سيف هو اعظم مخرج أنجبته مصر - ولأن أفلام أبو سيف في نظره لم تحظ بنفس الاهتمام والتقدير وتسليط الضوء عليها ورغم اهميتها القصوي مثل افلام يوسف شاهين في فرنسا.
فكلف باسيك هاشم بإعداد وتنظيم تظاهرة تكريم أبو سيف والكتابة عنه في كتالوج المهرجان وإدارة المؤتمر الصحفي معه في المهرجان
وقد وثق هاشم لوقائع ذاك لاحتفال في كتابه " السينما العربية خارج الحدود " وذكر كيف استقبل صلاح أبو سيف في لاروشيل والتأثيرات التي استحدثتها أفلام في نفوس جمهور المهرجان وأهل المدينة والاهتمام الاعلامي الفرنسي بالحدث السينمائي المصري الكبير
وكيف احتفلت به الصحافة الفرنسية التي خرجت في صباح اليوم التالي على وصول صلاح ابوسيف وصورته كما فعلت جريدة وست فرانس OUEST-FRANCE وهو يهبط الى محطة القطار في لاروشيل قادما من باريس مع زوجته، ونشرت مقالا كبيرا عنه بعنوان " صلاح أبو سيف في قلب الحياة " كمايمكن قراءته وترجمته ايضا أيضا كـ" .. صلاح أبوسيف في قلب الحياة "
مقال جريدة سود وست عن صلاح أبو سيف بعنوان : صلاح أبو سيف والواقعية الجديدة المصرية وكتبت تحت الصورة التي يظهر فيها أبوسيف مع صلاح هاشم : صلاح أبو سيف غزا المهرجان واستحوذ على إعجاب جمهور المهرجان بأفلامه ولطفه الجم
في حين نشرت جريدة سود وست مقالا عن الاحتفالية الكبرى لمخرجنا المصري الكبير بعنوان " صلاح أبو سيف : الواقعية المصرية الجديدة " إشارة الى إتجاه الواقعية الجديدة السينمائي الذي ظهر في إيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة والذي أسست له مجموعة من المخرجين الايطاليين الشوامخ الكبار من امثال روسوليني في فيلم " روما مدينة مفتوحة" وفيسكونتي في " ساعي البريد يطرق الباب مرتين " و دوسيكا في فيلم " سارق الدراجات " الشهير، وقد كان ابو سيف كما هو معروف من خلال أفلامه الواقعية العظيمة رائدا ومطورا لهذا الإتجاه - الذي أسس له المخرج المصري كمال سليم ومنذ عام 1936 بفيلمه " العزيمة " - في السينما المصرية..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق