فهد مر من هنا ( 3 )
حصاد مهرجان القاهرة السينمائي37
نتائج الدورة 37 التي أسعدتنا و فاقت كل توقعاتنا
صدقت توقعاتنا وفاز فيلم البحر الابيض المتوسط بجائزة الهرم الذهبي
بقلم
صلاح هاشم
كنت كتبت قبل إعلان جوائز مهرجان القاهرة السينمائي بساعات عن تقييمي للمهرجان وأقسامه وأفلامه التي أعجبتني كثيرا ورشحت في مقالي بعنوان " فهد مر من هنا ( 2 من 2 ) ثلاثة أفلام للحصول يقينا - كما كتبت - على جوائز هي : فيلم البحر الابيض المتوسط من ايطاليا - رشحته للفوز بجائزة أول عمل أول، وفيلم الكنز من رومانيا الذي رشحته للفوز بجائزة كبرى وفيلم " مدام كوراج " من الجزائر الذي رشحته للفوز بجائزة أحسن فيلم
غير ان النتائج التي اعلنتها لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية في حفل الختام أسعدتني كثيرا جدا بل وفاقت وتجاوزت كل توقعاتي
البحر الابيض المتوسط لقطة من الفيلم
فقد فاز فيلم " البحر الأبيض المتوسط " بجائزتين دفعة واحدة: جائزة الهرم الذهبي لأحسن فيلم وجائزة أحسن ممثل، كما فاز فيلم " الكنز " من رومانيا على جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو ، أم فيلم " مدام كوراج " فلم يفز بأي شييء، وهكذا صدقت توقعاتنا فقد رشحت ثلاثة افلام لثلاث جوائز حصل منها فيلمان وحدهما من ضمن الثلاثة على ثلاث جوائز!.
ماكينة الإعلام في الدورة 37
الناقد السينمائي مجدي الطيب
من جهة اخرى وصلنا الى سينما إيزيس البيان التالي - انظر الصورة المرفقة للبيان - بعنوان " نتائج الدورة 37 لمهرجان القاهرة " من المكتب الصحفي للمهرجان الذي يديره الناقد السينمائي المصري المرموق مجدي الطيب، ولايسعنا هنا إلا أن ننوه بالمجهودات الفائقة التي قام بها الطيب مع طاقم العاملين معه وتحت إدارته في المكتب
فقد عملوا واشتغلوا بهمة وكفاءة عالية، وكانوا في تواصلهم مع الصحفيين والنقاد المصريين والعرب من المقيمين ومن الضيوف، وتزويدهم بكل مايحتاجون اليه من بيانات ومعلومات عن المهرجان - فعالياته وأقسامه ونجومه وأفلامه الخ - كانوا قدوة ومثالا يحتذى
وكذلك ترحيبهم بأية استفسارات عن المهرجان، بل وتدخلاتهم أيضا وعلى المستوى الشخصي، لحل مشاكل بعض النقاد و الصحفيين من الضيوف القادمين من الخارج رغم ان ذلك بالطبع لايدخل في صميم عملهم
أن المكتب الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي قي دورته 37 وهذه " شهادة اعتزاز وشكر وتقدير" منا في "سينما إيزيس " كان
وكما عودنا الطيب في كل أعماله واشتغالاته
كان مكسبا كبيرا لمهرجان القاهرة من ناحية إدارة "ماكينة الاعلام" في المهرجان تلك الماكينة التي ادارها الطيب بدربة وحنكة وفهم عميق، وكان الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو شييء نادر وقوعه للأسف، بل واستثنائي أيضا والى حد كبير في مجتمعاتنا ومهرجاناتنا العربية
وكل سنة وأنتم طيبون وكل مهرجان سينمائي وأنتم بخير
صلاح هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق