أول مرة اليوم الأحد، تظهر الشمس اليوم في مصر، وتسطع بقوة . بعد يومين من المطر،
وعواصق التراب، والخوض في الأوحال. لعلها تحتفل معنا-قلت لنفسي - بنجاح إنطلاقة مهرجان
" جازوأفلام " الوليد. وقد كانت أم كلثوم بطلته ، وتجمعت القلوب عندها وحولها،
لكي يستمر " الغناء ". قدرنا كمصريين، أن يستمرالغناء، و أن لانركع لأحد.
قدرنا أن لايملي علينا إرادته أحد، حتى ولو بسفك الدماء، لنعيش بالطريقة التي تعجبه،
ومع أم كلثوم، سيستمر الغناء : حبيب قلبي وافاني في ميعاده، ونول بعد ماطول..بعاده.
خبيب قلبي وافاني ...
من درويش مر في السكة على رأس سدر، على البحر الأحمر، في سكة سيناء وشرم الشيخ،
الى صاحب الضيافة الكريمة الذي استضافنا عندهم. اتصلت بك هاتفيا لأقول لك انني ليس
" قادم قريبا ؟ " ياشيخ العرب، أيها البوذي الجميل، بل اني في مصر بالفعل ، وأريد
أن نلتقي ، كي اقرأ عليك تأملاتي في رأس سدر، بجوار البحر، وأصف لك فقط تلك اللحظات
الجميلة التي عشتها: تجربة السباحة في الخليج، والعناق مع المطلق، والولوج الى داخل
المياه من دون وجل. لابد انها كانت كما عشتها
وعشقتها، تلك" الطمأنينة" حقا، التي
نجمعنا مع السحب، في واحد، وتجعلنا في لمح البصر، وعلى غقلة، ننتبه،فنتصالح مع أنفسنا
والكون والعالم. كل التقدير من درويش مر في الطريق على رأس سدر، وشاركنا فرحتنا. إن
عشقنا، عذرنا ياحبيبي أن في وجهنا نظر ياجميل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق