عدد خاص من الكواكب عن أم كلثوم مع تدشين مهرجان " جاز وأفلام " للموسيقى في السينما
بقلم
صلاح هاشم
من حسن حظنا في " سينما إيزيس " مع الاحتفال بتدشين مهرجان " جاز وأفلام " للموسيقى في السينما الذي ترعاه " جمعية النهضة العلمية والثقافية التي يترأسها الأب وليم سيدهم، و " مؤسسة يحيى خليل لنشر موسيقى وثقافات الجاز " لفنان الجاز العالمي المصري يحيى خليل ، وبمشاركة " سينما إيزيس ". لحسن حظ المهرجان السينمائي الوليد أن يتزامن أو يترافق عرضه، مع الاحتفال بمرور 40 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم ،..سيدة الغناء العربي لكل العصور
وأن نعرض في حفل تدشين المهرجان رغم كل الأوقات العصيبة التي تمر بها مصر، أحد أهم الأفلام الوثائقية، التي صنعت عن عن أم كلثوم في العالم. فقد كان توافر للمخرجة الاميركية ميشال جودمان، فرصة الحصول على وثائق نادرة لفيلمها لا يمكن أن تتوافر لأحد
المصور الفنان العين المصرية كمال عبد العزيز مصور فيلم " أم كلثوم صوت يشبه مصر "
والأهم من ان ذلك، ان ميشال كلفت عينا مصرية أصيلة، متميزة ومتفردة هي عين الفنان مدير التصوير كمال عبد العزيز( مصور فيلم " سوبرماركت " للمخرج المصري الكبير محمد خان ) وذلك للاضطلاع بمهمة تصوير الفيلم. فقد كانت ميشال وحسب تصورنا يجب ان تصور الفيلم بعين مصرية، ولذلك شاهدت ميشال مصر بعيون كمال عبد العزيزوأحبتها.
وجعلنا فيلمها نحب مصر بلدنا، النجيلة والنخيل، ونحن نتأمل فيها، نقلبها ونستكشفها، في فيلمها الجميل، و ربما لأول مرة.
ولتحقق ميشال بذلك " تحفة " فنية وبكل المقاييس ، وتحقق بذلك إضافة الى السينما الوثائقية ، من خلال فيلم يحكي عن "رمز" كبير، في شخص قنانة لعصر بأكمله
عصر يبدو أنه قد ضاع وتسرب من ايدينا ، وللأسف منذ زمن طويل.
ومن حسنا حظنا حين خطرت علينا فكرة عرض الفيلم ، بمناسبة تدشين الحفل، الذي ترافق مع الاحتفال بذكرى فنانة عظيمة، أن تصدر مجلة " الكواكب " عددا خاصا تؤكد فيه ببساطة أن أم كلثوم مازالت تتربع على عرش الغناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق