فيلم ماء الفضة لإسامة محمد ووئام سيماف من سوريا أحد أهم الافلام الرائعة التي عرضها المهرجان إذ يوثق الفيلم لدمار بلد بأكمله
دعونا نصفق لمهرجان القاهرة السينمائي 36 من الآن
معرض بركات في الدورة 36
بقلم
صلاح هاشم
هل
نصفق لمهرجان القاهرة 36 من الآن ؟ أجل دعونا نصفق للدورة 36 من الآن، فقد حقق المهرجان أهم عاملين
أساسيين في اي مهرجان سينمائي لكي يكون مؤثرا وفاعلا وحقيقيا .العامل الأول هو التركيز على أن يكون عالم المهرجان
مبسوطا في رقعة ما من الأرض و" مساحة " معينة ( االاوبرا ) واليها سوف
يحج الجمهور ليشاهد الأفلام على شاشات القاعات المتواجدة في تلك الرقعة من
الأرض وهي تؤسس من خلال ذلك عدة عوامل ضرورية ومهمة من ضمنها سهولة التنقل
بين القاعات وإتاحة الفرصة لعقد حوارات ومناقشات
وأحاديث على الطاير او جلوسا في العمق وبالتالي تعزيز التواصل بين افراد
العائلة السينمائية المحبة من الجمهور التي تجمعها السينما، ولايفرقها
الارهاب ،السينما تجمع وتنفخ في روح الابداع والابتكار والاختراع من جديد ،
أما الارهاب فيفرق ويدمر ويقتل ويبيد، ومن هنا تبرز قيمة السينما جماع
الفنون ،في تطوير فكرنا ووعينا بالعالم من حولنا على درب التنوير..كنا
الاول متفرقين وتائهين وضايعين في المهرجان ونحن نركض من قاعة الى قاعة
حين كانت عروض الافلام تتوزع على العديد من القاعات السينمائية في وسط
البلد
فيلم باب الوداع لكريم حنفي يمثل مصر في مسابقة الدورة 36
ونصفق ثانيا لمهرجان القاهرة السينمائي 36 لأنه وفر ماهو
ضروري واساسي ايضا في اي مهرجان سينمائي حقيقي ومحترم، وفر أفضل ظروف عرض
للعمل السينمائي الذي يعرضه
وأهمية ذلك في تحسين ظروف تذوق العمل
بتدرجاته وفي موسيقاه والوانه وعوالمه السحرية المشوقة، ومن دون أجهزة عرض
حديثة تتدني مستويات الاحساس بالعمل وتذوقه والاستمتاع بـ " شموليته "
الفنية " ، وضمن المهرجان بذلك توصيل أعماله السينمائية الى أصحابها من
الجمهور المصري ،الذي سوف يكون هو وحده " الحكم " على المهرجان في مابعد
واريد ان انوه هنا باستمتاعي الفائق في المهرجان بمشاهدة عرض فيلم " ديب "
الاردني لتوافر أجهزة عرض حديثة
ونصفق هنا ثالثا لأن المهرجان نحح خلال هذه الدورة 36 ومن دون مبالغة لأن يؤسس في اعتقادي ومن واقع مارأيته وعشته منذ بداية المهرجان ولحد الآن لـ " نواة " جمهور من الشباب ومن كل الأعمار
، جمهور متحمس للتجديد والتغيير ، فلم يكن قدر المهرجان ان تؤؤل ملكيته الى أناس بعينهم كي يديروه لحين يفتكرهم ربهم ، فمهرجان القاهرة لايورث وهذا الجمهور أو نواة جمهور والملاحظ ان اغلب طاقم العاملين مع سمير فريد رئيس المهرجان من الشباب ( وهو بالطبع لايستطيع أن يوظف الجميع، كل الشباب ! ) وهذا الجمهور أو نواة جمهور هو أهم شييء، فمن دون تأسيس جمهور لايمكن لاي مهرجان سينمائي أن يتطور ويستمر
دعونا إذن نصفق لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته 36 من الآن . وهذه دعوة للمشاركة والتصفيق معنا ..من الآن ..
صلاح هاشم
ونصفق هنا ثالثا لأن المهرجان نحح خلال هذه الدورة 36 ومن دون مبالغة لأن يؤسس في اعتقادي ومن واقع مارأيته وعشته منذ بداية المهرجان ولحد الآن لـ " نواة " جمهور من الشباب ومن كل الأعمار
، جمهور متحمس للتجديد والتغيير ، فلم يكن قدر المهرجان ان تؤؤل ملكيته الى أناس بعينهم كي يديروه لحين يفتكرهم ربهم ، فمهرجان القاهرة لايورث وهذا الجمهور أو نواة جمهور والملاحظ ان اغلب طاقم العاملين مع سمير فريد رئيس المهرجان من الشباب ( وهو بالطبع لايستطيع أن يوظف الجميع، كل الشباب ! ) وهذا الجمهور أو نواة جمهور هو أهم شييء، فمن دون تأسيس جمهور لايمكن لاي مهرجان سينمائي أن يتطور ويستمر
دعونا إذن نصفق لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته 36 من الآن . وهذه دعوة للمشاركة والتصفيق معنا ..من الآن ..
صلاح هاشم
فيلم وداعا أيتها اللغة لجان لوك جودار الذي عرضه المهرجان في دورته 36 ضمن مجموعة من روائع الأعمال السينمائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق