في " كان " 64
الذي ضيع علينافرصة ذهبية
بقلم
صلاح هاشم
انا لا اقبل بالتمثيل المصري في مهرجان " كان " ، هكذا علق كاتب هذه السطور على صفحته في" الفيس بوك" واعتبر ان المجموعة التي سافرت لتمثيل مصر لم تكن تمثل مصر الثورةولا السينما المصرية ايضا في اي شييء، على اعتبار ان الثورة قد انطلقت صحيح و دمرت جدار الخوف واعادت للمصريين كرامتهم لكنها ولحد الآن لم تنتهي وان الكثير من المطالب الشعبية لم تتحقق بعد مثل تطهير الاعلام المصري وإلقاء مزبلة ماسبيرو تليفزيون الدولة في بحر النيل ومحاكمة الاعلاميين الفاسدين الذين أرعبوا أهلنا في البيوت ومازالوا يقذفوننا ببرامجهم الحوارية التافهة التي تلحس دماغ امهاتنا في البيوت وتصيبنا بالهم والسخط والخوف والضجر وعلى اعتيار ان عرض فيلم تلفيقي توفيقي كفيلم " 18 يوم " بالاضافة الى عرض فيلم " البوسطجي " في كلاسيكيات " كان " ليسا كافيين لاقامة احتفال لاحدي السينمات العريقة في العالم مثل السينما المصرية العظيمة التي شكلت وجدان مصر .. ولذلك اعتبر ان المجموعة التي ذهبت لتجسيد ذلك التمثيل في الدورة 64 للمهرجان كانت تمثل نفسها ومصالحها الأنانية الضيقة( فتقديم فيلم 18 يوم او عرض فيلم من عدة افلام في مهرجان " كان " لايمثل " الثورة " في شييء بل هو تهريج وضحك على العقول و عملية نصب واحتيال ، ومعروف من ادارها ولحساب من كانت تدار، كشفت عن رغبتهم في تصدر واجهة المهرجان السينمائي الكبير، وأن يكتب عنهم، وفي تناقل اخبارهم " المهببة"التي يندي لها جبين اي مصري حر، والا كانوا ترددوا وفكروا قليلا قبل عرض افلامهم في المهرجان الاحترافي الكبير.. من منطلق ان السينما المصرية بحكم تاريخها الطويل وتراثها العريق ما كان يمكن ان تسمح لنفسها أبدا بأن تقدم في " كان " بمثل هذه الطريقة، وبمثل هذا " البكش "أو الاحتيال والضحك على العقول والكلفتة المزرية ، والغريب ان الامر لم يقابل على حد علمنا بالاستنكار المطلوب والضروري من قبل بعض نقادنا السينمائيين الكبار مثل سمير فريد، أما عنا فقد احجمنا من جانبنا عن الكتابة لاعتبارت كثيرة من ضمنها اننا نعيش في فرنسا، ولو كنا كتبنا وعبرنا عن استياءنا ورفضنا ،لكانواعلقوا بالقول باننا نعيش في الخارج، غير ان ذلك لم يمنعنا بالتضامن مع تصريحات المخرج محمد خان ونشرها في سينما إيزيس ، والرد على تساؤلات البعض بشأن موقفنا مما يحدث ورأينا في التمثيل المصري في " كان " من خلال صفحتنا على الفيس بوك ، وتوقيعنا على بيان احتجاج بشأن مشاركة السفير المصري في الثمثيل العرّة البذيء المهين .. وكان يمكن كما فكرنا التريث قليلا وتأجيل الاحتفال بمصر الثورة من خلال تلك السينما المصرية العريقة التي يعتبرها البعض " أهم " سينما في العالم في دورة اخري مقبلة ، وليس بالكلفتة وبالسرعة التي تم بها هذا التمثيل للاستحواذ على اية مكاسب ووضعها في جيوب البعض، وقد تأسفت كثيرا لما حدث ، وكنت اتابع اخبار المهرجان على شاشة التلفزيون الفرنسي وانا اقضي فترة نقاهة في الريف في حضن الطبيعة بعيدا جدا عن سيرك المهرجان الكبير ، وجلبته وضوضائه وركضه وصخبه التي لم أعد اقدر على تحملها وكنت احسب ان المخرج الصديق يسري نصر الله الذي التقيته في ميدان التحرير اثناء الثورة وصورته، أذكي من أن يزج به في مثل هذا تمثيل عقيم وفارغ وتافه وأجوف ومشبوه ، و لم نخرج منه- أكيد خرجت منه السينما المصرية خاسرة - لم نخرج منه الا بكل تلك الفضائح المذكورة هنا في هذا التحقيق المنشور في جريدة " صوت الأمة " .. غير ان صاحب افلام الانتاج المشترك مع خالته فرنسا خذلني، وخذل كل مواطن مصري أصيل وكريم ، وإنحاز الى مجموعة المنتفعين والانتهازيين و الوصوليين الذين نعرفهم جميعا وهؤلاء ليس لديهم اي هم سينمائي بالمرة لكنهم يتاجرون بالسينما المصرية في كل مجال ، و لم يفكروا ولو للحظة في مصر و تاريخها ومستقبلها ، بل انساقوا مثل القطيع للانضمام الى ذلك التمثيل المخجل البائس الذي ضيع على مصر يقينا فرصة ذهبية لتقديم سينماتها في ذلك المحفل السينمائي الدولي الكبير ولن تعوض ابدا
و ليت وزارة الثقافة المصرية تشكل لجنة تحقيق في تلك المهزلة حتى تتكشف لنا كل الحقائق.
صلاح هاشم
· خناقات وسكر وعربدة ونصب وتحرش جنسي في الشوارع! · الجالية المصرية اعتدت علي نجيب ساويرس في فندق إنتركونتننتال الأيام الماضية كانت توجد فتنة طائفية في مصر وفتنة فنية في مهرجان كان الذي انتهي يوم الأحد الماضي والذي حضره وفد مصري فني لم يشرف مصر بل إن بعض أعضاء الوفد الفني المصري أهانوا مصر وسمعة مصر بتصرفاتهم وخلافاتهم وخناقتهم مع بعضهم البعض وكان المشترك في هذه الجريمة للأسف الشديد مصريين ينتمون لمصر وهم بعض أعضاء الوفد الفني المصري والذي ترأسته ماجدة واصف رئيسة معهدالعالم العربي سابقا وكانت ماجدة واصف هي السبب الرئيسي والاساسي في إهانة سمعة مصر ومن الفضائح التي حدثت من الوفد الفني المصري في حضورهم مهرجان كان عندما تشاجر عمرو واكد مع المخرج مروان حامد واعتصم عمرو واكد ورفض الصعود علي السجادة الحمراء مع أسرة فيلم «18 يوم» وذلك لأن عمرو واكد اعترض علي وجود يسرا ومروان حامد في الوفد المصري لأنهما كانا يؤيدان الرئيس السابق مبارك ومن الاتهامات التي وجهها لهما عمرو واكد أن يسرا كانت في الوفد الفني الذي قابل الرئيس مبارك قبل تنحيه وأن المخرج مروان حامد كان مخرج الحملة الانتخابية للرئاسة للرئيس مبارك عام 2005 ومن الفضائح التي تسببت فيها ماجدة واصف رئيسة الوفد المصري أنها بهدلت الوفد الفني المصري قبل صعودهم علي السجادة الحمراء وذلك عندما أخذتهم من الفندق إلي «الرد كاربت»، السجادة الحمراء وهم ماشيين في الشارع ولم تحضر سيارات لنقل الوفد المصري مثلما كان يفعل الإعلامي الكبير عماد الدين أديب الذي ترحم الوفد المصري علي أيامه بعد البهدلة التي حدثت لهم قبل صعودهم علي السجادة الحمراء أو بعد عودتهم للفندق حيث حدثت مشاجرة بين عمرو واكد وأحمد عاطف وماجدة واصف التي كانت السبب الرئيسي في بهدلة الوفد المصري في كان. ماجدة واصف قامت بتوزيع دعوات الصعود علي السجادة الحمراء علي ابنتها وصديقات ابنتها الذين كانوا ضمن الوفد المصري وقامت أيضا ماجدة واصف بإخفاء دعوات عرض فيلم «صرخة نملة» ولم توزعها علي الوفد المصري أو الوفود العربية المشاركة في المهرجان، بل إن الوفد المصري شاهد الوفد اللبناني يذهبون إلي السجادة الحمراء في سيارات مرسيدس ومعهم السفير اللبناني في فرنسا ووزير السياحة اللبناني، عكس الوفد الفني المصري حيث لم يحضر السفير المصري في فرنسا وكذلك وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي اللذان تغيبا عن الاحتفالية التي اقيمت لتكريم مصر وكذلك حفل العشاء الذي شهد أكثر من فضيحة منها عندما تناول أعضاء الوفد المصري الشامبانيا وظلوا يرقصون ويغنون مع فرقة وسط البلد وأخذوا يهتفون وهم يشربون الشامبانيا «الشعب يريد حرية كمان» وللاسف الشديد كانت أسرة فيلم «18 يوم» هم أبطال هذه الفضيحة بل إن أحد أعضاء الوفد المصري شرب زجاجتين شامبانيا ونزل إلي الشارع وهو سكران وظل يجري وراء البنات والفتيات الموجودات بالشارع وقام أحمد عاطف ومعه صحفي مصري بالجري وراء الإعلامي المصري الذي كان سكران وتسبب في فضيحة للوفد المصري المشارك في كان اما ماجدة واصف فقامت أيضا بالنصب علي المنتج المصري كامل أبوعلي منتج فيلم «صرخة نملة» حيث أخذت منه مبلغ 1200 يورو لعمل كوكتيل لفيلم «صرخة نملة» بعد عرضه ولكن ماجدة أخذت الفلوس ولم تقم بعمل الكوكتيل للوفد المصري بل إن ماجدة واصف تسببت في فضيحة أخري عندما قامت بعمل مؤتمر صحفي للفيلم قبل عرضه والمفروض أن يقام المؤتمر الصحفي بعد عرض الفيلم وليس قبل عرض الفيلم وبالتالي لم يحضر أي من الإعلاميين المصريين أو الاجانب المؤتمر الصحفي لفيلم «صرخة نملة» بسبب سوء التنظيم من رئيسة الوفد المصري ماجدة واصف التي قامت بأخذ المترجمة التي كانت من المفروض أن تترجم من الفرنسية إلي اللغة العربية وقامت ماجدة بجعل المترجمة الفرنسية مرافقة للمخرج يسري نصرالله ومترجمة له وتركت أسرة فيلم «صرخة نملة» بدون ترجمة وأيضا هناك فضيحة سينما الشاطئ التي عرض فيها فيلم «صرخة نملة» والتي كانت فضيحة لمصر وسمعة مصر. الوفد اللبناني المشارك في المهرجان عندما شاهد فضائح الوفد المصري هناك قال أحد أعضائه: إن المصريين لايحبون بلدهم مصر عكس اللبنانيين الذين رغم إنهم لايحبون بعضهم إلا إنهم يحبون بلدهم وكانوا صورة مشرفة لبلدهم عكس الوفد الفني المصري الذي اساء لمصر وسمعة مصر ولم يستفيدوا من تكريم إدارة مهرجان كان لهم وتنطبق علي الوفد المصري مقولة «عندما يكرمنا العالم نهين أنفسنا» والسبب الرئيسي للإهانات والفضائح التي حدثت في كان رئيسة الوفد ماجدة واصف التي تم طردها من معهدالعالم العربي بفرنسا وقد تشاجر المخرج سامح عبدالعزيز مخرج فيلم «صرخة نملة» مع ماجدة واصف واتهمها بأنها السبب الرئيسي للفضائح التي حدثت للوفد المصري في كان. النجم الكبير محمود عبدالعزيز وزوجته الإعلامية الكبيرة بوسي شلبي سافرا للمهرجان علي نفقتهما الخاصة. ومن الذين سافروا ضمن الوفد المصري يسرا وخالد أبوالنجا ومني زكي وزوجها أحمد حلمي ورانيا يوسف وغادة إبراهيم وإسرة فيلم «18 يوم» وأسرة فيلم «صرخة نملة» والسيدة سهير عبدالقادر مدير عام مهرجان القاهرة السينمائي ومن ناحية أخري مثلما حدثت فضيحة للوفد الفني المصري في كان حدثت فضيحة أخري لرجل الأعمال نجيب ساويرس والذي سافر بعد حضور مهرجان كان إلي فرنسا ليحضر المؤتمر الذي دعي إليه في فندق انتركونتينيتال بشارع «أفنيه مارسو» وكان ساويرس قد أرسل الدعوات لحضور المؤتمر عن طريق الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية وقد حضر المؤتمر خمسة قساوسة منهم الأب جرجس من الكنيسة الارثوذكسية والأب ميشيل من الكنيسة الكاثوليكية وقد تشاجرت الجالية المصرية الموجودة في فرنسا مع نجيب ساويرس بعد هجومه علي جماعة الإخوان المسلمين فرد عليه أحد افراد الجالية المصرية الذي قال لنجيب ساويرس: إنت رجل أعمال مالك ومال السياسة وقالوا ايضا لساويرس إنك تحمل جنسية مزدوجة. أحد اعضاء الجالية المصرية في فرنسا وهو رزق شحاتة وهو مسيحي الديانة قال «لصوت الأمة» إن الجالية المصرية الموجودة بفرنسا استاءت من ساويرس عندما قام بتوجيه الدعوة عن طريق الكنيسة في فرنسا. وأن تحامل ساويرس علي الاخوان المسلمين استفز كل اعضاء الجالية المصرية بفرنسا مسلمين أو مسيحيين الذين حاولوا الاعتداء علي ساويرس بعد تشاجرهم معه في المؤتمر الصحفي. |
|
نشر بجريدة " صوت الأمة " بتاريخ: 28/5/2011 |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق