هل وفاة " الملكة " اليزابيث تايلور يضع نهاية لعصر وسينما ؟
اليزابيث تايلور
شمخت بتمثيلها في " مباراة ملاكمة " !
بقلم
صلاح هاشم
شمخت بتمثيلها في " مباراة ملاكمة " !
بقلم
صلاح هاشم
كانت اليزابيث تايلور التي كنا نشاهد افلامها في " سينما إيزيس " بالسيدة زينب ولم تكن تعرض الا افلاما أجنبية فقط،
كانت اليزابيث ملكة حتتنا
فقد وقعنا في غرامها نحن الاطفال الأشقياء المشردين في حي قلعة الكبش من اول نظرة
عندما شاهدناها في فيلم من افلام مصنع الاحلام في هوليوود التي كنا نشاهدها في تلك القاعة " الاسطورية " التي كانت بمثابة " السينماتيك " الذي تعلمنا ودرسنا وتخرجنا فيه
وبسرعة جمعنا نحن الاولاد " العفاريت"الاشقياء كما كنا نفعل ، جمعنا كل المعلومات الخاصة بحياتها في كرّاسة النجوم، وكنا نلتهم كل شييء مكتوب بخصوص السينما حتى في تلك الاوراق المهملة التي كانت تباع لبعض تجار الورق في شارع السد بجوار ضريح السيدة زينب أم هاشم ،وتستخدم كقراطيس جمع قرطاس للب والسوداني، وكنا نقصها ونجمعها ونودعها الكرّاسة
فلم يكن لـ " سمرة " ملكتنا اليزابيث الحسناء مثيل ، ولم يكن لزرقة عينيها زرقة بحر في انحاء العالم تضاهيها
وكان بعضنا يحلم بان تأتيه الملكة اليزابيث في المنام فيرتاح على صدرها وينام في حضنها، ومن بين كل اصدقائي الصغار في قلعة الكبش سكر وسعيد وفتحي ويسري وهاني وحسن وابراهيم وصلاح نوح
والاخير كان من اعز اصدقائي في " طفولة إيزيس " رحمه الله فقد علمت بوفاته في رحلتي الاخيرة الى مصر، كان يعلق صور نجمتنا الحسناء في غرفته ، واعتبرها خطيبته وزوجته، وكان يعتبرها أجمل ممثلة في هوليوود، و ظل وفيا لها طوال حياته ولم يتزوج
وكنت انا ايضا احب اليزابيث التي حزنت كثيرا لموتها على اعتبار ان وفاتها تضع نهاية لعصروسينما ومصنع الاحلام في هوليوود الذي أفل نجمه بوفاة نجومه واحدا بعد الآخر، لكني كنت أعتبر ان في جمالها شييء ما من البرودة، وانها كانت مدللة أكثر من اللازم وكنت كثيرا ما اتساءل على إيه ولم هذا التدليل المبالغ فيه ،وهي في الاصل لاتستحقه بافلامها التافهة الهايفةوالتي كانت مثلتها وحتى ذلك الوقت، فلم تكن طفلة هوليوود وحتى ذلك الوقت من جديد قد كشفت عن موهبتها كممثلة قديرة ينحني المرء لادائها في فيلم مكتمل ،ولم يتحقق لها ذلك يقينا الا بعد ان عملت مع المخرج الامريكي مانكويتش مخرج فيلم " حواء " الرائع، واضطلعت ببطولة بعض افلامه ومن ضمنها فيلم " كليوباترا "
ثم تألقت اليزابيث تايلور بالفعل كممثلة رائعة ناضجة في ما بعد في فيلم " من يخاف فرجينيا وولف " للامريكي مايك نيكولاس وكشفت فيه عن انيابها ومخالبها كممثلة "مرعبة" رائعة، وكأنثى و زوجة وعشيقة سادية من طراز نادروفريد، وقد بدا لي فيلمها ذاك امام ريتشارد بيرتون كما لو كان "مباراة في الملاكمة" اسقطته فيها بالضربة القاضية واستحقت جائزة الاوسكار كأحسن ممثلة عن جدارة
لكني كنت أحب و أميل أكثر الى ناتالي وود ( هذه الملكية ملعونة" ، ومن بعدها كيم نوفاك ( عشقتها في فيلم " دوار او فرتيجو لهيتشكوك) وآفا جاردنر( في فيلم " موجامبو " ) واليونانية ايرين باباس ( وبخاصة في فيلم " زوربا اليوناني" ) ولم اعرف نساء في حياتي الا وكانت كل امرأة تشبههن في شييء ما او تكاد، وهكذا فكرت
كانت اليزابيث ملكة حتتنا
فقد وقعنا في غرامها نحن الاطفال الأشقياء المشردين في حي قلعة الكبش من اول نظرة
عندما شاهدناها في فيلم من افلام مصنع الاحلام في هوليوود التي كنا نشاهدها في تلك القاعة " الاسطورية " التي كانت بمثابة " السينماتيك " الذي تعلمنا ودرسنا وتخرجنا فيه
وبسرعة جمعنا نحن الاولاد " العفاريت"الاشقياء كما كنا نفعل ، جمعنا كل المعلومات الخاصة بحياتها في كرّاسة النجوم، وكنا نلتهم كل شييء مكتوب بخصوص السينما حتى في تلك الاوراق المهملة التي كانت تباع لبعض تجار الورق في شارع السد بجوار ضريح السيدة زينب أم هاشم ،وتستخدم كقراطيس جمع قرطاس للب والسوداني، وكنا نقصها ونجمعها ونودعها الكرّاسة
فلم يكن لـ " سمرة " ملكتنا اليزابيث الحسناء مثيل ، ولم يكن لزرقة عينيها زرقة بحر في انحاء العالم تضاهيها
وكان بعضنا يحلم بان تأتيه الملكة اليزابيث في المنام فيرتاح على صدرها وينام في حضنها، ومن بين كل اصدقائي الصغار في قلعة الكبش سكر وسعيد وفتحي ويسري وهاني وحسن وابراهيم وصلاح نوح
والاخير كان من اعز اصدقائي في " طفولة إيزيس " رحمه الله فقد علمت بوفاته في رحلتي الاخيرة الى مصر، كان يعلق صور نجمتنا الحسناء في غرفته ، واعتبرها خطيبته وزوجته، وكان يعتبرها أجمل ممثلة في هوليوود، و ظل وفيا لها طوال حياته ولم يتزوج
وكنت انا ايضا احب اليزابيث التي حزنت كثيرا لموتها على اعتبار ان وفاتها تضع نهاية لعصروسينما ومصنع الاحلام في هوليوود الذي أفل نجمه بوفاة نجومه واحدا بعد الآخر، لكني كنت أعتبر ان في جمالها شييء ما من البرودة، وانها كانت مدللة أكثر من اللازم وكنت كثيرا ما اتساءل على إيه ولم هذا التدليل المبالغ فيه ،وهي في الاصل لاتستحقه بافلامها التافهة الهايفةوالتي كانت مثلتها وحتى ذلك الوقت، فلم تكن طفلة هوليوود وحتى ذلك الوقت من جديد قد كشفت عن موهبتها كممثلة قديرة ينحني المرء لادائها في فيلم مكتمل ،ولم يتحقق لها ذلك يقينا الا بعد ان عملت مع المخرج الامريكي مانكويتش مخرج فيلم " حواء " الرائع، واضطلعت ببطولة بعض افلامه ومن ضمنها فيلم " كليوباترا "
ثم تألقت اليزابيث تايلور بالفعل كممثلة رائعة ناضجة في ما بعد في فيلم " من يخاف فرجينيا وولف " للامريكي مايك نيكولاس وكشفت فيه عن انيابها ومخالبها كممثلة "مرعبة" رائعة، وكأنثى و زوجة وعشيقة سادية من طراز نادروفريد، وقد بدا لي فيلمها ذاك امام ريتشارد بيرتون كما لو كان "مباراة في الملاكمة" اسقطته فيها بالضربة القاضية واستحقت جائزة الاوسكار كأحسن ممثلة عن جدارة
لكني كنت أحب و أميل أكثر الى ناتالي وود ( هذه الملكية ملعونة" ، ومن بعدها كيم نوفاك ( عشقتها في فيلم " دوار او فرتيجو لهيتشكوك) وآفا جاردنر( في فيلم " موجامبو " ) واليونانية ايرين باباس ( وبخاصة في فيلم " زوربا اليوناني" ) ولم اعرف نساء في حياتي الا وكانت كل امرأة تشبههن في شييء ما او تكاد، وهكذا فكرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق