لا مكان لشهود الزور
بقلم سعد القرش
هذه الدعوة كتبتها على صفحتى في الفيس بوك يوم الأحد 6 فبراير:
للجميع في التحرير أو أي مدينة مصرية: قبل أن تتسرب الثورة من الذاكرة، نظرا لكثرة التفاصيل الإنسانية، وتلاحق الأحداث، أرجوكم سجلوا يومياتكم ومشاهداتكم منذ مغادرة باب المنزل، وكيفية الوصول والعودة، منذ اليوم الأول، سجلوا الآن ولو سطورا، ثم تأتي الكتابة لاحقا، واجمعوا ما تستطيعون من صور ولافتات، وسوف أتلقاها منكم لتصدر في كتاب أو أكثر من مجلد، توثيقا لحدث غير مسبوق، سيكون ملهما لأجيال لم تولد بعد. سأنتظر المواد بعد النصر.
ـــــــــ
وأمس الأحد 13 فبراير أضفت على الصفحة ما يلي:
هذه الدعوة موجهة للنبلاء فقط، لا مكان لمن يمسكون العصا من المنتصف، انتظارا لرؤية السفينة الغارقة، لينضموا لصفوف الشرفاء. لا مكان لمن عمل مستشارا أو تربح من وزارات: البترول أو الزراعة أو الإنتاج الحربي أو الإعلام أو الثقافة أو غيرها، أو استفاد من سفريات زاهي حواس أو فاروق حسني أو جابر عصفور، أو عمل براتب لدى جابر عصفور، مقابل نقل أخبار المثقفين.
لا مكان لشهود الزور: فوزي فهمي، وصلاح عيسى، ويوسف القعيد، ومحمد سلماوي، وعائشة أبو النور، والسيد يسين، وأنيس منصور، وخيري شلبي، وسامية الساعاتي، وأحمد عبد المعطي حجازي، وجابر عصفور (ترتيب الأسماء وفقا لصورتهم بعد مقابلة مبارك يوم 30 سبتمبر)، ثم كتبوا في الأهرام مقالات يتغنون فيها بصحة الزعيم وشبابه الدائم.
لا نقبل توبة التائبين.
في انتظار شهادات الشرفاء.
سعد القرش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق