وصلتنا في " سينما إيزيس " الرسالة المرفقة من الاستاذ جورج حنا، ويقول فيها
اخى الحبيب صلاح
لقد ادارت ثورة 25 يناير2011 شريط ذكرياتى عن فترة هامة من عمرى من عام 1968 الى عام 1974 خدمت فيها جنديا وضابطا فى صفوف قواتنا المسلحة على خط النار- عرفت فيها كم هى مصر غالية فى قلوب ابنائها ورأيت ابطالا يستشهدون على ارضها بكل شجاعة وبسالة - لم اشهدهم ابدا متهاونون او متخاذلون بل الى النصر والشهادة كانوا يتعجلون لفدائها - فهاهى مصر دائما كانت وابدا ستكون ،الأم والأرض والوطن والعرض ، وهاهم شباب مصر اليوم جنودا يكسرون قيود حريتها، ويستشهدون لرفعتها ومجدها ، ويلهمون شعوب العرب والعالم
لقد ادارت ثورة 25 يناير2011 شريط ذكرياتى عن فترة هامة من عمرى من عام 1968 الى عام 1974 خدمت فيها جنديا وضابطا فى صفوف قواتنا المسلحة على خط النار- عرفت فيها كم هى مصر غالية فى قلوب ابنائها ورأيت ابطالا يستشهدون على ارضها بكل شجاعة وبسالة - لم اشهدهم ابدا متهاونون او متخاذلون بل الى النصر والشهادة كانوا يتعجلون لفدائها - فهاهى مصر دائما كانت وابدا ستكون ،الأم والأرض والوطن والعرض ، وهاهم شباب مصر اليوم جنودا يكسرون قيود حريتها، ويستشهدون لرفعتها ومجدها ، ويلهمون شعوب العرب والعالم
جورج حنّا
---
ليتك كنت لهم سامعآ
اقسمت يوما لمصر تكون لها حافظآ
وعاهدت شهدائها بمسيرة لها قائدآ
اكملت انتصارها وكنت لسيناء محررآ
شرعت لتعميرها ولنهضتها كنت ملهمآ .
-----------
احاط بك من يسرق مصرنا ومن يضمر
التف حولك من كان غاشا ومن زور
واجتمع معك من دبر لك ومن قرر
انك انت الدائم لها خالدآ .
------------------
استمعت الى من يتعالى ومن لم يتأثر
من دماءا سالت ومن صدور تنحر
فياليتك استلهمت من الشعب درآ
صوتا ينادى حرية وعدالة وسلامآ
صوتا طاهرآ وشهداءآ ابرارآ
ليتك كنت لهم سامعآ.
--------------------
---
ليتك كنت لهم سامعآ
اقسمت يوما لمصر تكون لها حافظآ
وعاهدت شهدائها بمسيرة لها قائدآ
اكملت انتصارها وكنت لسيناء محررآ
شرعت لتعميرها ولنهضتها كنت ملهمآ .
-----------
احاط بك من يسرق مصرنا ومن يضمر
التف حولك من كان غاشا ومن زور
واجتمع معك من دبر لك ومن قرر
انك انت الدائم لها خالدآ .
------------------
استمعت الى من يتعالى ومن لم يتأثر
من دماءا سالت ومن صدور تنحر
فياليتك استلهمت من الشعب درآ
صوتا ينادى حرية وعدالة وسلامآ
صوتا طاهرآ وشهداءآ ابرارآ
ليتك كنت لهم سامعآ.
--------------------
بقلم : جورج حنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق